قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال، إن المبلغ الذي تم زيادته في الأجور كبير، ولم يكن متوقعا أن يزيد الحد الأدنى للأجور بقيمة الـ2000 جنيه.

وأوضح مجدي البدوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، أن الفرق بين الحدين الأدنى في القطاع الخاص والجهاز الإداري للدولة كبير جدًا ويصل لـ2500 جنيه، لافتًا إلى أن زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص يحتاج إلى جهد ووقت خلال الفترة المقبلة.

وأضاف نائب رئيس اتحاد العمال، أن القطاع الخاص أمامه تحديات كبيرة جدًا، والوضع القائم هو عدم قدرة الشركات لرفع الحد الأدنى بهذا الشكل والقيمة، منوهًا بأنه يجب على الحكومة أن تقدم المميزات والدعم للقطاع الخاص ليتم تمكينه من تنفيذ ورفع الحد الأدنى للأجور، من خلال صندوق الطوارئ وهو الحل لزيادة ورفع الأجور للعاملين بالقطاع الخاص.

اقرأ أيضاً«المشاط» تلتقي مسؤول بالوكالة الأمريكية للتنمية لتنسيق زيادة دعم القطاع الخاص

موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2024 لموظفي الحكومة والقطاع الخاص

الرعاية الصحية: نحرص على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص «محليا وعالميا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص 2024 الحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص الحد الأدني للأجور الحد الادنى للاجور الحد الادني للأجور القطاع الخاص رفع الحد الأدنى للأجور رفع الحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص زيادة الحد الأدني للأجور بالقطاع الخاص زيادة الحد الادنى للاجور القطاع الخاص موعد زيادة الحد الادني للأجور ورفع الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض

من عمق حي الزيتون المدمر في مدينة غزة، تخرج قصة عائلة الدال التي تجسّد معاناة آلاف العائلات الفلسطينية التي شردتها الحرب الأخيرة.

ميرفت الدال نزحت مع أسرتها من حي الزيتون بعد أن دُمر منزلهم بالكامل جراء القصف (الجزيرة)

وبعد تدمير منزلهم بالكامل تحت القصف، أصبحت ميرفت الدال وزوجها درويش مصطفى الدال مع أولادهما الأربعة دون مأوى، نازحين في المخيمات داخل القطاع، حيث لا أمن ولا طعام ولا حتى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.

العائلة تقيم حاليا في مخيم نزوح داخل غزة في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة (الجزيرة)

وتعيش الأسرة في ظروف إنسانية قاسية، لا سيما في ظل نقص الغذاء الحاد، إذ أصبحت وجبة واحدة في اليوم هي الحد الأقصى لما يمكن توفيره، رغم وجود أطفال ونساء إحداهن حامل في شهرها الثامن، وأخرى ترضع طفلها وسط انعدام الرعاية الصحية والغذائية.

الطعام لا يكفي الأسرة، التي أصبحت تكتفي بوجبة واحدة في اليوم لا تسد رمق الأطفال (الجزيرة)

وتشير العائلة إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات الغذائية لا تكفي لسدّ حاجة فرد واحد، ناهيك عن أسرة كاملة.

ابنة ميرفت في شهرها الثامن من الحمل، بينما ترضع ابنتها الأخرى طفلا دون توفر الغذاء والرعاية (الجزيرة)

ومع نزوحهم القسري، لم تنتهِ المعاناة. فالمرض بات رفيقا ثقيلا في حياة العائلة، حيث يعاني ربّ الأسرة وأحد الأبناء من مشكلات صحية مزمنة، في ظل انهيار المنظومة الصحية داخل القطاع نتيجة الحرب والحصار، مما يجعل الحصول على علاج مسألة شبه مستحيلة.

القصة تعكس مأساة آلاف العائلات في حي الزيتون، الذين يعيشون بين الركام والجوع والحرمان (الجزيرة)

ورغم كل ذلك، تُصرّ العائلة على البقاء في غزة، معتبرة أن النزوح لا يعني التخلي عن الوطن، وأنها لن تفكر في مغادرة البلاد أو اللجوء إلى الخارج، مهما اشتدت قسوة الظروف.

درويش مصطفى الدال يعاني من المرض، إلى جانب ابنه، وسط انعدام الرعاية الصحية في القطاع (الجزيرة)

وفي حي الزيتون، الذي لم يبقَ منه سوى الركام، تتحول كل زاوية إلى شهادة حيّة على حجم الكارثة الإنسانية، وتُجسّد حكاية عائلة الدال كيف تتحول الحياة اليومية في غزة إلى صراع دائم من أجل البقاء.

مقالات مشابهة

  • ايران في لبنان.. الحفاظ على الحد الادنى
  • تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر 2025
  • تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر
  • تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
  • عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2025 للقطاعين «الخاص والحكومي»
  • 1500 جنيه هدية من الحكومة قبل العيد.. من هم المستحقين وآخر موعد للصرف؟
  • تعريب المعاملات في القطاع الخاص.. متى يتحقق؟!
  • 500 جنيه زيادة خلال ساعات| سعر الجنيه الذهب يخالف التوقعات وعيار 21 ينطلق مجددًا
  • عائلة الدال تصارع الجوع والتشريد وسط الأنقاض
  • رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك