مستقبحة ومحرمة ومحظورة.. «الإفتاء» تحذر من تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، حكم تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن إقدام بعض الأفراد على اقتحام الحياة الخاصة للغير دون علمهم، وكشف الستر عنها بطرق مختلفة، مثل: «تصويرهم بأدوات التقنية الحديثة، أو التلصص البصري، أو استراق السمع، أو غير ذلك من الطرق»، ونشرها على منصات الإعلام الرقمي، أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو غير ذلك، يعدُّ تتبعًا للعورات الواجب سترها، وانتهاكًا للحُرُمات الواجب صونها، وفضحًا للمستورات الواجب حفظها.
وأضافت «الإفتاء»، أن تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها، أفعالٌ مستقبحةٌ لدى العقلاء عُرفًا، ومحرمةٌ شرعًا، ومحظورةٌ قانونًا، وموجِبةٌ للإثم والعقوبة الرادعة، وعلى الإنسان أن ينأى بنفسه عن الوقوع في هذه المهلكات، أمانًا لنفسه، وصونًا لمجتمعه ووطنه.
اقرأ أيضاًبعد تسريبات صلاح محسن.. ما حكم تجسس أحد الزوجين على الآخر؟
تحذير الإسلام لمروجي الشائعات ومن يخوضون في أعراض الناس عبر الإنترنت.. ندوة لواعظات الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية مواقع التواصل الاجتماعي تتبع ا
إقرأ أيضاً:
تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
الثورة/ يحيى كرد شيّع بمدينة الحديدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثمان شهيد الواجب عبدة قاسم عز الدين، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه الوطنية في ميناء الصليف، إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الميناء. و خلال مراسم التشييع بمشاركة وزير النقل والأشغال. محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة. عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل المحافظة علي قشر. ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان زيد الوشلي. ورئيس قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر. العميد، محمد محمد الماخذي. وعدد من القيادات العسكرية،ووالأمنية إلى جانب جمع من أهل و زملاء الشهيد . عبّر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة الجبانة، مؤكدين أن استهداف الموانئ الحيوية في الحديدة، و الصليف، وراس عيسى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويمثّل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإنساني والاقتصادي للشعب اليمني.
ورفع المشاركون صور الشهيد ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، وضرورة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب. وأكد المشيعون أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل منارة تهدي درب الصمود، وستزيد من تماسك الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال الكامل.
كما جدّد المشاركون التأكيد على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي، مهما اشتد، لن يُثني اليمن عن مواصلة وقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر. وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمديرية الصليف،