متحدث حماس: موقفنا هو موقف الدولة المصرية الرافض لأى محاولات تهجير
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن الأشقاء فى مصر يبذلون جهودا على مستوى الوساطة أو المساعدة الإنسانية، ونشكرهم على هذه المساعدات، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى متمسك بأرضه وحقوقه ومستعد للموت على أرضه، ونحن ندعم الشعب المصرى الرافض لأى تهجير.
وأضاف طاهر خلال مداخلة ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أن الاحتلال يظهر دوما أن المشكلة فلسطينية فلسطينية ليتهرب من الموقف، ودائما يصدر أزمته الداخلية على حسابنا، ويحملنا مسئولية خلافاته وفشله، وكل الفصائل الفلسطينية على قلب رجل واحد وموقفنا هو موقف الدولة المصرية الرافض لأى محاولات تهجير.
تابع، يدخل بالكاد من 5 إلى 6 شاحنات لشمال قطاع غزة، والوضع الإنسانى شديد الصعوبة، ودعونا العالم لفك هذا الحصار ومحاولة التجويع للشعب الفلسطينى، ولكن نقول لهم شعبنا صامد، لافتا إلى أن الموقف العربى متفاوت ومعظمها دون حجم المأساة والكارثة، ونحن نحتاج لتطبيق أمين ودقيق لقرارات القمة العربية.
وأكد أننا فى حاجة لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال والحصار بشكل جذرى على الشعب الفلسطينى، ولابد من حل، وآن الآوان أن تقول أمتنا العربية كلمة واضحة بان إنهاء الاحتلال هو عنوان الاستقرار فى المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية متحدث حماس محاولات تهجير
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.