موسكو-سانا

أكد مدير القسم الأوروبي الأول في وزارة الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف أن الاتصالات السياسية مع فرنسا غائبة بشكل تام، مشيراً إلى انفتاح موسكو على مثل هذه الاتصالات ومناقشة الأزمة الأوكرانية وأي قضايا ملحة.

ووفق وكالة نوفوستي لم يتوقع ستودينيكوف تحسن العلاقات الروسية الفرنسية وقال: “ليس لدينا أي أوهام بهذا الشأن”، مشيراً إلى أن “الأمر هنا لا يتعلق بالأشخاص بل بالمسار الإستراتيجي غير الودي تجاه بلادنا الذي تنتهجه باريس حالياً”.

وأوضح ستودينيكوف أن الخطوات الأولى والتصريحات لرئيس الحكومة ووزير الخارجية الفرنسيين تؤكد أن هذا المسار لا يزال على حاله، بل يزداد صعوبة في إشارة إلى زيادة إمدادات الأسلحة الفتاكة والمعدات العسكرية إلى النظام الأوكراني، والتحضير لنوع من الاتفاق الثنائي مع كييف بشأن الضمانات الأمنية وتطوير عقوبات جديدة ضد روسيا.

وأكد الدبلوماسي الروسي انفتاح موسكو على مناقشة الأزمة الأوكرانية وأي مشاكل دولية ملحة أخرى، وقال: إن ذلك يعتمد بالطبع على احترام مصالح روسيا الأساسية في مجال الأمن، والاعتراف بالحقائق السياسية والقانونية الجديدة التي ظهرت نتيجة العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”

الجديد برس| اقتصاد| لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”، في حال لم تتخذ بكين إجراءات للحدّ من العجز التجاري المستمر في الازدياد مع الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة نُشرت الأحد في صحيفة “ليزيكو” الفرنسية اليومية، قال ماكرون لدى عودته من زيارة رسمية إلى الصين “أبلغتهم بأنهم في حال لم يتحرّكوا فسنضطر نحن الأوروبيين، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى اتخاذ إجراءات صارمة (…) على غرار الولايات المتحدة، كفرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية”. تفرض واشنطن رسوما جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، وقد خُفّضت هذه الرسوم من 57% إلى 47% بموجب اتفاقية أُعلن عنها في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر بين البلدين. وأشار ماكرون إلى أن “الصين تُهاجم جوهر النموذج الصناعي والابتكاري الأوروبي، الذي يعتمد تاريخيا على آلات التشغيل والسيارات”. وتُفاقم سياسة الحماية التي تنتهجها إدارة ترامب الوضع. وقال ماكرون إن هذه السياسة “تُفاقم مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفقات التجارة الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا”. وتابع “نحن عالقون اليوم بين الطرفين، وهذه مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الصناعة الأوروبية”. خلال زيارته إلى الصين، أكد ماكرون ضرورة قبول أوروبا للاستثمارات الصينية، من أجل خفض عجزها التجاري مع الصين. وقال لصحيفة “ليزيكو”: “لا يمكننا الاستيراد باستمرار. على الشركات الصينية أن تأتي إلى أوروبا”. وثمة نحو عشرة مجالات معنية، أهمّها البطاريات، وتكرير الليثيوم، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية، والمركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة الهوائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقنيات إعادة التدوير، والروبوتات الصناعية، والمكونات المتقدمة. وشدد ماكرون على أنّ الاستثمارات الصينية في أوروبا “ينبغي ألا تكون استغلالية، أي ألا تهدف إلى فرض الهيمنة وإحداث التبعية”.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • الكرملين: الاتصالات بين موسكو وواشنطن مستمرة وننتظر نتائج المناقشات الأمريكية الأوكرانية
  • بيسكوف: واشنطن لم تطلع موسكو بعد على نتائج محادثاتها مع كييف
  • دبلوماسي روسي: أوروبا غير جاهزة للتسوية الدائمة للحرب الأوكرانية
  • دبلوماسي روسي سابق: أوروبا غير جاهزة للتسوية الدائمة للحرب الأوكرانية
  • موسكو: بوتين وويتكوف ناقشا بشكلٍ متعمق سبل التسوية في أوكرانيا
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا
  • عضو بخطة النواب: مصر توفر الأمان للمستثمر بشكل كبير
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”