موسكو-سانا

أكد مدير القسم الأوروبي الأول في وزارة الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف أن الاتصالات السياسية مع فرنسا غائبة بشكل تام، مشيراً إلى انفتاح موسكو على مثل هذه الاتصالات ومناقشة الأزمة الأوكرانية وأي قضايا ملحة.

ووفق وكالة نوفوستي لم يتوقع ستودينيكوف تحسن العلاقات الروسية الفرنسية وقال: “ليس لدينا أي أوهام بهذا الشأن”، مشيراً إلى أن “الأمر هنا لا يتعلق بالأشخاص بل بالمسار الإستراتيجي غير الودي تجاه بلادنا الذي تنتهجه باريس حالياً”.

وأوضح ستودينيكوف أن الخطوات الأولى والتصريحات لرئيس الحكومة ووزير الخارجية الفرنسيين تؤكد أن هذا المسار لا يزال على حاله، بل يزداد صعوبة في إشارة إلى زيادة إمدادات الأسلحة الفتاكة والمعدات العسكرية إلى النظام الأوكراني، والتحضير لنوع من الاتفاق الثنائي مع كييف بشأن الضمانات الأمنية وتطوير عقوبات جديدة ضد روسيا.

وأكد الدبلوماسي الروسي انفتاح موسكو على مناقشة الأزمة الأوكرانية وأي مشاكل دولية ملحة أخرى، وقال: إن ذلك يعتمد بالطبع على احترام مصالح روسيا الأساسية في مجال الأمن، والاعتراف بالحقائق السياسية والقانونية الجديدة التي ظهرت نتيجة العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا

كشف موقع شبكة بلومبيرغ الأميركية عن أن كوريا الشمالية تزود روسيا بما يصل إلى 40% من الذخيرة المستخدمة في حربها على أوكرانيا، وفقا لرئيس استخبارات الجيش الأوكراني كيريلو بودانوف.

ونقل بلومبيرغ عن بودانوف أن بيونغ يانغ ترسل أيضا أسلحة أخرى لروسيا، بينها صواريخ باليستية وأنظمة مدفعية، في حين تقدم موسكو الأموال والتكنولوجيا لكوريا الشمالية، مما يساعد في تخفيف عزلتها الدولية، حسب قوله.

وفي مقابلة مع بلومبيرغ بمكتبه في كييف، عزا بودانوف 60% من الخسائر في وحدات الاستخبارات العسكرية الأوكرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى "هجمات بواسطة ذخائر مصنوعة بكوريا الشمالية، التي لديها مخزونات ضخمة وإنتاج مستمر على مدار الساعة".

وعززت روسيا تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية منذ أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران العام الماضي، خلال أول زيارة له إلى بيونغ يانغ منذ 24 عاما.

وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها مع القوات الأوكرانية لاسترجاع الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.

بوتين (يمين) مع كيم جونغ أون خلال زيارة سابقة له إلى موسكو (رويترز) "بلا شروط"

ومع تعهد كيم بدعم روسيا "بلا شروط" في حربها مع أوكرانيا، تشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن بيونغ يانغ أرسلت ملايين القذائف المدفعية للجيش الروسي.

وحسب بلومبيرغ، اكتسب بودانوف (39 عاما) سمعة جيدة في التخطيط "لعمليات جريئة" ضد القوات الروسية، وحتى المشاركة فيها شخصيا.

وقد انضم إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عام 2007، وقاتل شرق البلاد بعد أن أثارت روسيا نزاعا انفصاليا هناك عام 2014، وشارك في عمليات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.

وأصيب بودانوف بجروح 3 مرات في القتال. كما كان هدفا لمحاولات تسميم مدعومة من الكرملين، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأوكرانية، بينما نجت زوجته ماريانا من محاولة تسميم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتهم بعض المسؤولين موسكو بالضلوع فيها.

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادها للتفاوض وتتمسك بقدراتها العسكرية
  • انفتاح غرب إفريقيا على واشنطن وتل أبيب: تحولات جيوسياسية خلف لقاءات ترامب ونتنياهو(تقرير)
  • أوكرانيا تقصف هدفين إستراتيجيين جنوبي موسكو وروسيا تتقدم بدونيتسك
  • قسم التعمير بالحوز… حاجة ملحة إلى تسيير محكم وتواصل مسؤول من رئيسه :
  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا
  • غائبة رغم شح المياه.. هل باتت الزراعة العمودية ضرورة للعراق؟
  • عصام شيحة: هناك ضرورة ملحة لتمديد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان حتى عام 2030
  • اغتيال ضابط كبير في المخابرات الأوكرانية وسط العاصمة كييف
  • مسؤول إسرائيلي: يورانيوم إيران المخصب "لم يُنقل من مواقعه"
  • الإيراني للدراسات: طهران بحاجة ملحة لاتفاق نووي رغم أجواء انعدام الثقة