في سيناريو غريب..3 ركلات جزاء تمنح كأس آسيا لقطر أمام الأردن بقيادة عموتة(فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قاد النجم القطري أكرم عفيف منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، في قطر، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في فوز المنتخب (العنابي) 3 - 1 على منتخب الأردن بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، في نهائي المسابقة القارية.
وعلى ملعب (لوسيل المونديالي)، وتحت أنظار الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن، تقدم منتخب قطر بهدف عن طريق عفيف في الدقيقة 22 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، أحرز منتخب الأردن هدف التعادل عن طريق يزن النعيمات في الدقيقة 67، ليحرز هدفه الرابع خلال مباراته السابعة في النسخة الحالية للبطولة.
ولم يهنأ منتخب الأردن بهدف التعادل كثيرا، بعدما عاد عفيف للتسجيل مرة أخرى في الدقيقة 73 من ركلة جزاء أيضا، قبل أن يهز الشباك مجددا بتسجيله الهدف الثالث من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورفع عفيف رصيده التهديفي في المسابقة الحالية إلى 8 أهداف، لينفرد بصدارة هدافي تلك النسخة، بفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه العراقي أيمن حسين.
وبذلك، احتفظ منتخب قطر باللقب للنسخة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن توج بالبطولة عام 2019 في الإمارات العربية المتحدة، فيما فقد منتخب الأردن، الذي شارك في النهائي للمرة الأولى، حظوظه في الحصول على اللقب والانضمام لقائمة المنتخبات الفائزة بكأس الأمم الآسيوية.
يذكر أن هذا هو النهائي العربي الخالص الثالث في أمم آسيا بعد نسختي 1996 بين السعودية والإمارات، و2007 بين العراق والسعودية.
من جهة أخرى فاز لاعب المنتخب القطري أكرم عفيف بجائزتي أحسن لاعب وهداف البطولة ب 8 أهدف فيما حصل حارس منتخب العنابي مشعل برشم على جائزة احسن حارس في البطولة .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منتخب الأردن فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عدلي القيعي يدافع عن تريزيجيه وينتقد الانتهازية بعد ركلة جزاء الأهلي في مونديال الأندية
علق عدلي القيعي، الرئيس الأسبق لشركة الكرة بالنادي الأهلي، على الانتقادات التي طالت لاعب الفريق محمود حسن تريزيجيه إثر إهداره ركلة جزاء في مباراة الأهلي الافتتاحية أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025.
وجاءت تصريحات القيعي عبر برنامج "ملك وكتابة" على قناة الأهلي، حيث دافع عن اللاعب وانتقد ما وصفه بـ"الانتهازية" في ردود الأفعال.
واوضح القيعي "وجهة نظره حول الواقعة، مشيرًا إلى أن حسين الشحات لم يكن أنانيًا بقدر ما كان مترددًا في اتخاذ القرار السليم، وهو أمر قد يحدث في كرة القدم. لكنه ركز على ظاهرة "الانتهازية" التي تظهر بعد النتائج غير المواتية.
قال القيعي: "لو كانت ركلة الجزاء سُجلت، هل كان أحد سيتحدث عن هذا الموقف؟ إطلاقًا. الذي كان سيتكلم فقط هي إدارة الفريق، وستقول له: هذا لم يكن دورك، وغالبًا كانت ستعاقبه."
وأضاف: "لكن الانتهازية، ضاعت الكرة، فيُمارس الضغط على تريزيجيه، ويُحدثون الواقعة بينه وبين وسام أبو علي وبين زيزو، ونقف ونصفق لذلك."
انتقد القيعي من ينحصر تركيزهم على السلبيات المتعلقة بالأهلي، مشبهًا ذلك بالمثل الشعبي الذي يدعو إلى الاهتمام بما يخص الفرد بدلًا من التركيز على الآخرين. وأكد أن هذه الانتقادات قد تُرضي "بعض المتطرفين ضد الأهلي"، لكنها لا تؤثر على مكانة النادي عالميًا.
واختتم القيعي حديثه مشددًا على "عظمة الأهلي" التي تظهر حتى في لحظات الخسارة أو التعادل في البطولات الكبرى. فكون الجماهير منزعجة من التعادل مع إنتر ميامي أو الخسارة من بايرن ميونخ، أو حتى الحزن على التعادل في كأس العالم للأندية بسبب ركلات الجزاء، يبرز قيمة ومكانة النادي.
وأشار إلى أن ركلات الجزاء كثيرًا ما "تصطاد" الأهلي في المباريات التي كانت لتصنع له تاريخًا.