لخلاف على أولوية التحميل... إحالة أوراق قاتل جاره في الدقهلية للمفتي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثانية، قرارا بإحالة أوراق سائق لفضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي فى قرار إعدامه بعد قيامه بقتل جاره "سائق" بقرية كفر الصلاحات مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، لوجود خلافات سابقة بينهم على أولوية تحميل الركاب، وحددت جلسة اليوم الأول من دور الانعقاد فى مارس المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار، برئاسة المستشار السعودي يوسف إسماعيل الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وسام ماهر السيد، والمستشار عبدالله عبدالله مطاوع بحبح، والمستشار السيد عبده منصور، وسكرتارية السيد مصطفى، في القضية 3351 جنايات مركز بني عبيد والمقيدة برقم 1395 كلي شمال المنصورة
وكان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال "وليد.ع.إ"،36 عاما، "سائق" ومقيم قرية كفر الصلاحات مركز بني عبيد لأنه فى يوم 3/6/2023 بدائرة مركز بني عبيد محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه "العدل ماهر أحمد فضل"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأعد لذلك الغرض شومة خشبية، حوزته فسقط عل إثرها أرضا مضرجا بدمائه فقام المتهم بموالاة التعدي عليه بأن كال له عدة ضربات أودت بحياته، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم شومة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص والمستخدمة فى الجريمة محل الاتهام السابق ودون أن يوجد لحملها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت شيرين جمال محمد الرفاعي،42 عاما، ربة منزل "زوجة المجني عليه"، ومقيمة كفر الصلاحات مركز بني عبيد في أقوالها أمام النيابة العامة بأنها وحال تواجدها رفقة زوجها المتوفى أمام مسكنها أبصرت قدوم المتهم اليهما محرزا شومة خشبية، وما إن دنا منهما حتى قام بمباغتة زوجها وكال له ضربة بواسطة الشومة حوزته، فسقط على إثرها أرضا مضرجا بدمائه فقام المتهم بموالاة التعدي عليه بأن كال له عدة ضربات بواسطة الشومة حوزته، فأحدث ما حل به من إصابات والتي أودت بحياته/ مردفة قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إزهاق روحه.
وشهد المقدم محمد البنا، رئيس مباحث مركز شرطة بنى عبيد فى ذلك الوقت، أن تحرياته السرية دلته إلى صحة وحقيقة الواقعة بأنة وعلى إثر خلاف سابق بين المتوفى والمتهم الأمر الذي أثار حفيظته ودفعه للانتقام والتخلص من المجني عليه وما ان أبصر المجنى عليه متواجدا امام مسكنه حتي قام باحضار شومة وتوجه نحوه قام بمباغتته والتعدي عليه بواسطة الشومة حوزته بأن كال له ضربة بواسطة الشومة حوزته فسقط على إثرها أرضا مضرجا بدمائه.
وثبت بتقرير الطب الشرعي للمجني عليه وجود حالة إصابة حيوية بالرأس عبارة عن كدم شامل يسار الرأس مصحوب بكسور مفتتة بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ ونزيف دموي بسطح وظهر المخ ومثلها ينشأ من جراء التعدي على المتوفى بإستخدام أداة صلبة راضة ثقيلة الوزن نوعا أيا كان نوعها مع العم الشديد اثناء الضرب.
كما تبين وجود كدم طولي واقع يمين الظهر ومثله ينشأ جراء التعدي على المتوفي بالضرب باستخدام أداة صلبة راضة ايا كان نوعها وإصابة المجني عليه جائزة الحدوث من مثل التعدي بأداة شومة خشبية كبيرة"، وتعزى الوفاة لما نم عن كسور بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ ونزيف دموي بسطح وجوهر المخ أدى الى فشل المراكز الحيوية العليا بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة النحو النيابة العامة بمحافظة الدقهلية خلافات سابقة فضيلة المفتي في الدقهلية قتل جاره بنى عبيد كفر الصلاحات مرکز بنی عبید المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محمود عبيد.. ليس مجرد مقال!
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
يحدث أن تفقد الأرض شجرة معطاءة، فيبكي الجميع على فقدها، ويحدث أن تسقط ورقة من تلك الشجرة ولا يشعر بها أحد، وقد تسقط ثمرة دون أن تشكّل فارقًا كبيرًا. ولكن إذا فقدنا الشجرة المثمرة، فقد فقدنا كنزًا وهبنا الله إياه.
الماء الذي يمر ويعبر الأزقة والحواري، إن فاض عن مجراه وعاد إلى البحر، فهو إهدار للنعم، وكل نعمة تأتي من الله علينا أن نحافظ عليها ونساهم بفعالية في إيجاد طرق لاستغلالها. إلى متى نبقى بلا تفكير؟ وإن كنا نعلم، فلماذا لا نساهم؟ فكل ذلك يصب في خدمة الوطن وأرضه
ذلك الرجل المعطاء، بابتسامته وسؤاله وإحساسه الكبير، كان معلمًا ترك بصمة واضحة في حياة الكثير من الإعلاميين والمثقفين والكتاب والأدباء. كان يبادر ويتواصل ويسأل ويهنئ، ويشارك الجميع، ذلك الذي اتفق الجميع على احترامه وحبه وتقديره.
كان مواسيًا ومشجعًا، مناضلًا واجتماعيًا، محبًا لولاية مطرح وسلطنة عمان، عاشقًا لكل زاوية من حارات مطرح وأزقتها وحواريها، ولسانًا ناطقًا باسم المجتمع المطرحي، يدافع بشدة ويناضل بقوة، ويساهم بفعالية لمستقبل أفضل. كان حاضرًا في كل الحلول المتوقعة، مطالبًا بها بقوة.
رحل محمود عبيد الإنسان، الذي تحمل المرض بصمت كي لا يشعر محبوه بالألم على وضعه الصحي. تألم بصمت واحترق بصمت، ليرحل بصمت. وعندما دخل العناية المركزة، كنا في حالة ذهول وقلق، ولكن بصيص الأمل ظل موجودًا، حتى جاءت المعركة الأخيرة.
كانت له مواقف لا تُنسى، منها احتفاؤه بتخرّجي، حيث وصفني بالقوية والمناضلة وعمانية التحدي، عندما صمم لي فيديو قصير عن يوم تخرّجي وكتب عليه: "سارة عُمانية التحدي حصدت ثمار التحدي". كان مشجعًا للجميع، وفيًا لهم، متواصلًا معهم، ومحبوبًا من الكل، لأنّه نقي السريرة وطيب القلب، ذلك الوجه البشوش الذي تفرح بلقائه كثيرًا.
الطيبون يرحلون سريعًا، تمضي الأيام بهم مسرعة، فتمسكوا بهم جيدًا، لأنّ كل طيب إن ذهب لا يعود، ولا يمكن مقارنته بأحد، ولا بدائل أخرى للقلب الطيب.
الكاتب الدرامي والمخرج العريق، وصاحب الصوت الفخم، الصوت الذي لا يتكرر، الصوت الذي يعبر مساحات شاسعة بك وفيك، ويغوص في أقصى حنايا القلب والذاكرة والوجدان، كان صوتًا حاضرًا رغم غيابه الطويل، صوتًا مخضرمًا لن يتكرر.
ومن لا يعرف أبو صهيب، فقد بدأ عبيد الحسني مسيرته المهنية من خلال إذاعة عُمان، وكانت أولى برامجه الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة". ثم توالت مشاركاته في البرامج التنموية، بما في ذلك ما يتعلق بالصحة والتعليم في بداية النهضة العُمانية. كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لإذاعة الشباب، ليساهم في إطلاق منصة شبابية تعكس تطلعات الجيل الجديد عبر عدة برامج متنوعة.
قدّم الراحل عددًا هائلًا من المسلسلات الإذاعية، ومن أشهرها مسلسل "اللي يعيش ياما يشوف"، الذي حصد جائزتين ذهبيتين من البحرين ومصر.
لقد فقدنا شخصًا مهمًا من رجالات عُمان المخلصين، شخصًا متفانيًا في عمله، صادقًا مع نفسه أولًا ومع الآخرين، بعيدًا عن محبة الشهرة أو التباهي، كما هو حال بعض الإعلاميين اليوم. كان شخصًا نادرًا، والنادر إذا ذهب لن يتكرر.
هكذا يغادرنا، وتحفه الدعوات. وفي يوم عرفة، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رابط مختصر
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان