زعيم حزب المعارضة في جنوب أفريقيا يعد بتوفير فرص العمل والأراضي قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وعد الزعيم المثير للجدل لثالث أكبر حزب سياسي في جنوب إفريقيا، بتوفير فرص عمل لملايين العاطلين عن العمل في البلاد وتحسين اقتصادها في الوقت الذي يسعى فيه لجذب الناخبين قبل الانتخابات العامة المرتقبة.
ألقى مؤسس حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية، يوليوس ماليما، كلمة أمام جماهير غفيرة في استاد موسى مابيدا الذي يتسع لـ 56 ألف شخص في مدينة ديربان الساحلية، عندما أطلق البيان الانتخابي للحزب مما أسعد أنصاره.
وأضاف: "هذا ليس بيان وعود، إنه بيان التزامات".
مع بدء موسم الانتخابات في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تفعل ذلك معظم الأحزاب السياسية التي لم تطلق بياناتها الرسمية بعد في الأسابيع المقبلة ولم يتم الإعلان عن موعد للانتخابات.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة شديدة لأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، الذي يحكم البلاد منذ أن أصبح نيلسون مانديلا أول زعيم منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا في عام 1994، يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى.
ودخل أنصار حزب EFF ، وهم يرتدون ملابس الحزب الحمراء، بما في ذلك القمصان التي تحمل صورة ماليما، في حالة من الجنون عندما دخل الملعب، وهو يغني أغاني النضال وشعارات التحرير.
ويحظى حزب الجبهة الإلكترونية بشعبية كبيرة بين العديد من مواطني جنوب أفريقيا المحبطين، وخاصة الشباب، بسبب سياساته المتطرفة التي تشمل مصادرة الأراضي المملوكة للبيض وتأميم المناجم والبنوك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
بيروت- قتل مواطن لبناني، الخميس 29 مايو 2025، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة إسرائيلية بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا، أدت إلى سقوط شهيد".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا، حيث استهدفت موظفا في بلدية النبطية الفوقا بغارة أثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر".
وأوضحت أنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.