لجريدة عمان:
2024-06-12@08:11:36 GMT

النظام العالمي وقيم التطرف والإرهاب

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أكبر قضية تقلق العالم أجمع هي قضية التطرف والعنف والإرهاب، إلا أنها القضية التي يتجنب العالم، متعمدًا، علاج منبعها الأصلي، ومسبباتها الحقيقية، ويذهب في كل مرة إلى محاولة علاج النتائج بقوة الأسلحة الفتاكة، ولا يعلم، وربما يعلم، أنه يبذر بذورًا لتطرف وعنف جديد يقود بالضرورة إلى الإرهاب الدموي الذي يقوض مكتسبات الحضارة الإنسانية وقيم السلام والأمن وحقوق الإنسان، ويجعل العالم يدور في حلقة مفرغة لا يصل فيها إلى نهاية آمنة.

وأثبتت الكثير من التجارب التي مرت على البشرية أن التطرف والإرهاب لم يكونا في يوم من الأيام بذورا بل كانا على الدوام ثمارا حالكة لتفاعل معقد بين المظالم التاريخية والفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتدخلات السياسية التي تفتقد إلى الحكمة والنزاهة وقيم العدل والمساواة.

وإذا كان العالم الذي يحتفل اليوم بـ«اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب» جادًا في القضاء على هذه النباتات السامة فعليه أن يعمل للقضاء على جذورها، وهذا يتطلب البدء في اكتشاف الأسباب الحقيقية للتطرف والعنف، ودور بعض دول العالم في رعاية التهديدات ذاتها التي تسعى للقضاء عليها وإلا فإن الدوران سيبقى مستمرًا في فضاء الظاهرة، وستخرج للعالم نماذجُ من «نباتات وثمار» الإرهاب أكثر تطرفًا وقدرةً على تدمير مكاسب الإنسان الحضارية.

وينبثق التطرف الأكثر تدميرًا من حالة اليأس التي يصل إليها الإنسان، والاغتراب في بيئته، فهو؛ أي التطرف، يتغذى على مظالم المهمشين والمسحوقين الذين يفقدون كل سبل العيش والكرامة بسبب غياب القيم والمبادئ الإنسانية الحقيقية عن النظام العالمي، ويجدون أنفسهم على هامش مصطلحات الرخاء والأمن والسلام دون أن يشعروا بها.

وجذور اليأس والاغتراب التي تشعل جذوة التطرف والعنف عميقة ومتنوعة في الكثير من المجتمعات وتمتد إلى الموروثات الاستعمارية، وتستمر اليوم عبر الاستغلال الاقتصادي، وتزدهر وسط الاستراتيجيات الجيوسياسية المعاصرة التي تنتصر لدول وكيانات سياسية في غياب تام لقيم العدل والمساواة.

ويمكن في هذا السياق العودة إلى أسباب نشوء تنظيم مثل تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق لفهم مسارات نشوء العنف والتطرف والإرهاب. لقد نشأ التنظيم في ظل تدخلات غربية جاءت تحت ستار/ وهم نشر الديمقراطية. وأدت الظروف الصعبة التي عاشتها العراق في ظل الغزو الأمريكي/ البريطاني والتي فقد فيها العراقيون كل سبل العيش بكرامة وسدت أمامهم كل آفاق المستقبل إلى تعزيز التطرف والتعصب الذي قاد مع الوقت إلى نسخة شديدة «التطرف» من الإرهاب تم تغذيتها لاحقًا من مختلف دول العالم لتسير إلى الطريق الذي بات يعرفه الجميع. لقد ترك ما حصل في العراق ندوبًا لا يمكن أن تمحى من الذاكرة الجمعية للعراقيين والعرب والمسلمين، وهي ندوب تديم الأعمال العدائية وتتحول بمرور الوقت إلى دورات من العنف والتطرف.

كما أن تجويع الشعوب وتوسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء داخل الدول وفيما بينها يصنع تقسيمًا طبقيًا يكون قابلًا لبناء توجهات تطرف وعنف في اللحظة التي يشعر فيها الإنسان أن حقوقه الاقتصادي مستلبة ولا أمل له في الحصول عليها، وليس ذلك لأسباب تتعلق به شخصيًا، وإنما نتيجة القيم التي يتبناها المجتمع الذي ينتمي له.. وفي هذه اللحظة التي يشعر فيها هذا/ هؤلاء باليأس لا يجدون أمامهم إلا العنف والتطرف وتتقد فيهم مشاعر الكراهية التي تفضي إلى الأعمال الإرهابية.

وإذا كانت التوجهات الأيديولوجية وبعض قيم العولمة والنيوليبرالية الغربية الجديدة التي تغيب فيها سيطرة الدولة لصالح مؤسسات القطاع الخاص، توجهات تؤجج في بعض الأحيان التطرف نتيجة غياب العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية فإنها أيضا، تمهد الطريق لمجتمع صُنّاع السلاح وتجاره ليقوم بدور أساسي لتحفيز العنف والتطرف والإرهاب عبر إغراق المناطق المضطربة بالأسلحة، وتساهم بعض البلدان المتقدمة بشكل غير مباشر في إدامة الصراع لأسباب تتعلق بالاقتصاد وبناء توازنات جيواستراتيجية جديدة. وهذا يكشف بشكل واضح كيف تتغلب المصالح الاقتصادية في كثير من الأحيان على السعي إلى السلام الذي يعلو حضوره في الشعارات البراقة دون أن يحضر بشكل عملي.

وفي هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها العالم وتشهد ثورة رقمية تقوم وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بدور خبيث في تأجيج العنف والتطرف والدعوة إلى الإرهاب، في الوقت الذي كان من الممكن أن تقوم بدور مختلف في صناعة الوعي ونشر قيم التنوير والتعليم. إن بناء صورة «نحن مقابل هم» التي تعمل على تجريد الإنسان «الآخر» من إنسانيته وتبرير العدوان كما يحدث الآن خلال الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، حيث يجرد الغرب الداعم للعدوان الفلسطينيين من إنسانيتهم، ويبحثون عن مبررات للعدوان رغم أنه تجاوز مفهوم الإرهاب إلى مستوى يفوق الإبادة الجماعية.

لقد عملت السرديات الإسرائيلية والغربية منذ سنوات طويلة على التلاعب بالمعلومات ونشر البيانات المضللة ما ساهم في بناء مناخ يتسم بالخوف من الآخر والكراهية وكلها مسارات تغذي نظرة المواطن الغربي للشعب الفلسطيني.

إنَّ معالجة جذور التطرف والعنف في العالم الذي نعيشه اليوم يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتجاوز الحلول العسكرية التي أثبتت أنها لا تستطيع استئصال الإرهاب أو نزع مشاعر الكراهية بل أثبتت أنها تزيد من حدتها وتسهم في تكريسها.. وتتطلب أي معالجة جادة العمل من أجل إعادة تقييم السياسات الخارجية التي تعطي الأولوية للتدخل العسكري على العمل الدبلوماسي. وعلى العالم أن يتجه نحو تعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات، ومعالجة غياب المساواة الاجتماعية والاقتصادية التي تولد اليأس، وإعادة الحقوق إلى أصحابها بما في ذلك حق الإنسان في أرضه ووطنه وتاريخه وكرامته، وكلها خطوات تقود نحو السلام.

وفي هذا العالم الذي نعيشه هناك الكثير من التجارب الدولية التي تستحق وقفة جادة لدراستها بشكل عميق، وكيف استطاعت أن تبني مجتمعا خاليا من كل أشكال التطرف والتعصب وبالتالي من الإرهاب. ومن بين هذه النماذج يمكن دراسة التجربة العمانية التي وصلت إلى مجتمع خال من أي مظهر من مظاهر التطرف والإرهاب.. وهذه التجربة ليست وليدة العقود القليلة الماضية إنما هي نتيجة قرون طويلة عملت فيها الدولة العمانية على إرساء مبادئ العدل وقيم المساواة وإذكاء الشعور بالشراكة الحقيقية في الوطن وفي مسارات المستقبل.

ولذلك لا تذكر كتب التاريخ أبدا أن ثمة صراعا قام في عُمان لسبب أيديولوجي أو مذهبي. وترسخ هذا الأمر في المجتمع العماني حتى عرف العالم عُمان دولة خالية من الإرهاب تماما رغم أنها في وسط محيط إقليمي يموج بالمتغيرات والصراعات التي لم تخلُ من التطرف والعنف والإرهاب في الكثير من الفترات الزمنية.

ورغم القيم التي رسخها المجتمع العماني إلا أن الأمر لم يترك دون تقييد قانوني ولذلك كانت كل أفكار التطرف والعنف مجرمة في القوانين العمانية منذ السنوات الأولى لمسيرة النهضة الحديثة، وقبل ذلك كانت مجرمة في أعراف المجتمع وفي نصوصه الدينية التي يستمد منها قيمه ومبادئه. وقبل سنوات صدر قانون عُماني مستقل لمكافحة الإرهاب وشُكلت لجنة وطنية لمكافحة الإرهاب، كما شُكلت لجنة وطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. ومع شعور العمانيين بأن كرامتهم في وطنهم محفوظة وأنهم يعيشون في مجتمع تسوده قيم العدل والمساواة انتفت كل دواعي التطرف والعنف فأصبحت عُمان «صفر إرهاب» منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها المؤشر العالمي لقياس الإرهاب في العالم وحتى هذه اللحظة. وهذه التجربة تستحق أن تقرأ عالميا وتستخلص منها الدروس والعبر.. رغم أن بعض دول العالم التي تدعو إلى مكافحة العنف والتطرف والإرهاب لكنها في الوقت نفسه تسقي بذوره وتغذيها تعرف كيف تنهيها تماما والدرس العماني واضح بالنسبة لها.. لكنها لا تريد تطبيقه لأسباب تتعلق بأجنداتها ومكاسبها الآنية.

إن الطريق إلى القضاء على التطرف والعنف محفوف بالتحديات، ويتطلب نقلة نوعية في كيفية تفاعل الدول مع بعضها البعض ومع مواطنيها، ويحتاج إلى تكريس مبادئ الاحترام والعدل والإنصاف والمساواة.. لتكون كلها قيما موجهة لتصرفات المجتمع الدولي ونظامه العالمي.

كما أن الطريق نفسه يحتاج إلى مزيد من الفهم للعوامل التاريخية والاقتصادية والاجتماعية التي تغذي ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب؛ لأن هذا الفهم وحده يمكن أن يسهم في تفكيك شبكات التطرف المعقدة والتحرك الجاد نحو عالم أكثر عدلا واستقرارا.

عاصم الشيدي رئيس تحرير جريدة عمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التطرف والإرهاب التطرف والعنف الکثیر من

إقرأ أيضاً:

الحياد الروسي في حرب السودان

السذاجة ماركة مسجلة باسم فلول النظام البائد، ففي أواخر عهد الدكتاتور المخلوع وعند زيارته لموسكو، فضحه الرئيس بوتين بأن جعل توسلاته الراجية حماية الدب الروسي تبث عبر الأثير، ليسمعها المواطن الغلبان ويعلم ما أصابه من ابتلاء أن يقوده رئيس مثل المدعو عمر البشير، وما أدى لانفضاض سامر الحلفاء من حول النظام البائد هو دبلوماسية ضرب العشواء التي يتبعها الحاكمون من اتباع الحزب البائد، فالطريقة التي تدار بها المؤسسات السيادية من قبل الاخوان المسلمين ومناصريهم، لا تمت إلى معايير السيادة وإدارة الدولة بصلة، ودبلوماسية ضرب العشواء هذه قد لازمت السلوك الحكومي لموظف الدولة السامي في أعلى الهرم المتمثل في الرئيس، فقد احتارت شعوب العالم حينما سمعت رأس الدولة المطلوب للعدالة يصرخ أمام تجمعات مواطنيه الفقراء، الذين أفقرهم باستغلاله لجهاز الدولة استغلالاً ناشزاً جعلهم يتكففون الناس الحافا، وهو يقسم بتطليق عقيلتيه على أنه لن يسلّم قطة صغيرة للمحكمة الجنائية لو طالبت المحكمة بذلك، وما أدهش الدنيا تلك الغوغائية التي تعاملت بها حكومة الرئيس المخلوع، مع قضية حسّاسة وكبيرة وسابقة خطيرة مثل أن يكون رئيس الجمهورية مطلوباً جنائياً لأكبر محكمة مختصة في جرائم الحرب، فبدلاً من أن تتحرك الدبلوماسية والمؤسسات العدلية ودور القضاء وروابط المحامين المنتمين للحزب، تقدم رأس الهرم بالسباب واللعن والمعايرة للمحكمة الجنائية الدولية عبر الشاشات والاذاعات، وعمل على التحشيد الشعبي المدفوع الأجر لإظهار شعبية زائفة، علها تشفي غليله من هول صدمة هذه السابقة القضائية الأولى من نوعها، المتمثلة في إصدار مذكرة اعتقال بحق رأس دولة ما يزال شاغلاً لموقعه (الدستوري)، فالسلوك الإداري لأفراد وجماعات المنظومة الاخوانية عرف عنه بعده عن العرف العام لحسن تصرف موظف الدولة (الدستوري).
روسيا لا تدعم حراكاً عسكرياً عديم الرؤية وفاشلاً على الأرض ولن تصطف مع الجماعات الإرهابية، ولنا في ذلك عبرة بما حاق بتنظيم داعش وجبهة النصرة بسوريا، فالروس لا يسجلون اللاعب المهزوم في أنديتهم السياسية، خاصة لو كان هذا اللاعب ممن هم موصومين بعار التطرف، والاتحاد السوفيتي السابق الذي تعتبر روسيا رأس سنام مشروعه السياسي والاجتماعي، قاتل طالبان على امتداد الخط الحدودي الفاصل بينه وبين أفغانستان، ووفد فلول النظام البائد الزائر لموسكو يجب أن لا يضع نفسه في مقارنة مع وفود النظام السوري، التي كانت وما تزال تستقبل بقصور القيصر استقبال الفاتحين، فالعلاقة بين موسكو والنظام السوري والبلدان المحكومة بنظم اشتراكية، علاقة متينة بحكم أواصر التاريخ المشترك، أما الأنظمة المسيطرة عليها الجماعات الإسلامية المتطرفة، لا يوجد بينها وبين الإرث الروسي كيمياء فكرية أو تعاون عدا النظام الإيراني الذي يزود موسكو بالطائرات المسيرة، لذلك جاء لقاء الدكتاتور المخلوع عمر البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاتراً وفاضحاً، لأن ثمة جفاء فكري بين الرئيسين، هذا فضلاً عن العلاقات المتوازنة بين الدب الروسي والبعير الصحراوي في جزيرة العرب، ومعلوم ذلك الدور الكبير للمحور الخليجي كوسيط لإيقاف الحرب، فذهاب وفد الحكومة السودانية (غير الشرعية) لموسكو لن يجد المباركة الروسية، لأن المحور الخليجي يحمل ملف الوساطة بين الطرفين المتحاربين بتخويل دولي، لذا يعتبر تحرك وفد النظام البائد المختطف لقرار الدولة السيادي مجرّد محاولة يائسة مكتوب عليها الفشل منذ البداية، والطريقة العرجاء التي يدير بها الانقلابيون الحرب لن تجديهم، ذلك نسبة لوجود وعي عميق للدوائر الإقليمية والعالمية بتعقيدات المعضلة السودانية، وعلم تام بحقيقة إخفاق جيش السودان في الحفاظ على سيرورة الانتقال، وفشله الذريع في الوصول لانتخابات عامة يختار فيها الشعب من يمثله.
روسيا مهتمة جداً ببلدان الساحل والصحراء في الشمال والغرب الافريقي، وقد قدمت المساعدات العسكرية للشعوب الطامحة في الخروج من قبضة الأوروبيين، للحصول على نظم حكم شبه مستقلة تعمل على تحقيق أشواق شعوبها، وقد نجحت تلك الشعوب في تغيير أنظمتها واختيار نخب مدنية وعسكرية لحكمها، أما في الحالة السودانية تهتم روسيا جداً بالتقدم العسكري الذي أحرزته قوات الدعم السريع ميدانياً، خاصة في دارفور الإقليم المتاخم لدول الساحل والصحراء، هذا النجاح العسكري لا يمكن أن تهمله روسيا أو تخسره، وذلك لما لأي قوة عسكرية ضاربة من أهمية قصوى لمشروع روسيا القائم بإفريقيا، خاصة وأن هنالك شعرة معاوية بين الروس والقوات المسلحة السودانية الجديدة (الدعم السريع)، صاحبة الكفاءة العسكرية العالية، والحائزة على الانتصارات الميدانية الواضحة، فدولة روسيا الفدرالية ليست مجموعة من المتطرفين الذين يتعاطون السياسة مثل تعاطي جماهير ناديي الهلال والمريخ للتشجيع المتشنج دعماً لفريقيهما، ودولة المؤسسات لا تأخذ الأمور كما يشتهيها السيد مالك عقار نائب قائد الجيش المهزوم، ولن تجامل أمين مال الانقلاب مهما قدم من باقات الورود وأكاليل الزهور لقبر فلاديمير لينين، ما هكذا تساس الأمور يا مكتب قائد الانقلاب، فالحماقة التي اتسم بها الدكتاتور الذي أسقطه ثوار ديسمبر ليست الطريقة المثلى، لإدارة شأن دولة ذات امتدادات متداخلة مع الغرب الافريقي الذي توليه روسيا العظمى الأهمية الكبرى، فحتى زيارة نائب قائد الانقلاب الآخر لبعض بلدان الغرب الافريقي جاءت متأخرة، كتأخر العقل الانقلابي المركزي الذي درج على تسفيه حكومات غرب افريقيا والتهكم على مجتمعاتها، دون أن يدرك حقيقة أن قوات الدعم السريع تتمتع بعلاقات استراتيجية متينة مع هذه الدول وشعوبها، لكل هذا وذاك سوف تظل روسيا داعمة لخط إيقاف الحرب في السودان، لأنها لم تتدخل في الشأن الافريقي من أجل إشعال الحروب أصلاً، وإنما للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.

إسماعيل عبدالله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة ونهاية التاريخ
  • باقري كني: دعم الاحتلال الصهيوني جزء من طبيعة النظام العالمي القائم على الأحادية
  • الحياد الروسي في حرب السودان
  • أي لبنان ستعمل له مارين لوبين؟
  • العراق: الإرهاب لم يعد خطراً على وجود الدولة
  • مرصد الأزهر ينظم محاضرتين لوفد من شباب الدبلوماسيين اليابانيين
  • الأوضاع الاقتصادية تسهم في تشكيل النظام العالمي الجديد.. ابحث عن الصين
  • العلاقات التركية الصينية في النظام العالمي المتغيير
  • تأثير الحروب على العالم
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل