نائب رئيس الأركان الأردنية الأسبق: القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صرح نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق الفريق قاصد محمود، بأن القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف الفريق قاصد محمود خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن "ما يجمع الولايات المتحدة وإسرائيل هو مشروع عالمي ذو مصالح عملاقة على المستوى الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط".
إقرأ المزيدوأفاد بأن الولايات المتحدة هي القائد لهذا المشروع على الرغم من وجود بعض المناكفات واختلاف في وجهات النظر بين الدولتين.
وأردف بالقول "لكن الأمور الجوهرية هي أن إسرائيل ستبقى حليفة للولايات المتحدة".
وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق أن "واشنطن خيارها الرئيسي هو حماية إسرائيل لأن السياسة الإسرائيلية وحدها قد تؤدي بالمشروع الصهيوني لخطر وجودي إذا استمر العناد في المنطقة".
وتابع رئيس الهيئة الأردنية قائلا: "يجب أن نراهن على المقاومة في غزة على الرغم من كل هذا الدمار إلا أنها لا تزال تمتلك روح المقاومة والصمود".
ولفت المسؤول الأردني الأسبق إلى أن الموقف العربي يفتقر إلى التوافق الجمعي ويفتقر لاستخدام الأنياب والمخالب التي تمكنها من ردع العدو حتى لو كان بالتلويح فقط.
وذكر الفريق قاصد محمود أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الإنسانية، مضيفا "ونحن كعرب نحتاج لأن نذهب لمواقف أكثر صلابة وعملية من حيث استخدام وسائل القوة التي لدينا ولا أقصد الوسيلة العسكرية، ولكن ردعها سياسيا واقتصاديا للتأثير على مصالحها هي ودولتها الحليفة أمريكا".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وسائل الاعلام وفيات رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: بلادنا فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني
الثورة نت /..
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، إن ايران فرضت إرادتها على أمريكا والكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة.
وحذّر اللواء موسوي، في رسالة الى الشعب الايراني، العدو الصهيوني وحماته بأن إيران نرصد كافة تحركاتهم، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وأكد أنه على الرغم من التعتيم الإخباري والإعلامي، فإن آثار الخسائر المتبقية في الأراضي المحتلة من الجنوب إلى الشمال تشير إلى أن المراكز المهمة والعسكرية والاستراتيجية والبحثية للكيان الصهيوني قد تحولت إلى ركام.
وأضاف: “كما أعلن مسؤولو الجمهورية الاسلامية الإيرانية مرارا فإن إيران لم ولن تكون البادئة في أي حرب، لكن إن تعرضت سلامة أراضي البلاد لعدوان، فإننا نحن من يقرر نتيجة ونهاية تلك الحرب والعدوان”.
وتابع: “في الحرب المفروضة الأخيرة، إضافة إلى تدخل أميركا المباشر في الحرب، ورغم أن الكيان الصهيوني كان واجهة العدوان على إيران، غير أن القدرات الاستخباراتية واللوجستية والعملانية للدول الغربية لا سيما الناتو وضعت بالكامل بتصرف المعتدي”.
وأكد ان القوات المسلحة الإيرانية بقدراتها المحلية والتسليحية والدعم الشامل لها من قبل الشعب، أوقفت الماكينة الحربية للعدو وكبدته خسائر فادحة.
وأشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إلى أن منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات التابعة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة والتي كانت توصف لدى الرأي العام بانها لا تُخترق، باتت غير قادرة على الدفاع أمام الصواريخ البالستية والمسيرات الإيرانية القوية، ولم يكن المستوطنين في الأراضي المحتلة طيلة هذه الحرب يجدون ملاذا آمنا يحتمون به حتى في الملاجئ”.
وذكر أن “التدخل الامريكي المباشر في الهجوم العسكري على المواقع النووية الإيرانية رغم انه جاء كمحاولة لانقاذ الكيان الصهيوني من الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية، غير أن الرد القاصم للقوات المسلحة في مهاجمة قاعدة العديد الامريكية، اظهر أن أي محاولة يائسة لا تقدر على التاثير على الإرادة الفولاذية للشعب والقوات المسلحة الإيرانية في التصدي للمعتدي، لذلك فان قادة أمريكا لجأوا إلى التوسل عن طريق بعض دول المنطقة واستسلموا عمليا أمام إرادة إيران”.
وحذّر اللواء موسوي الكيان الصهيوني وحماته مرة أخرى من أن تحركاتهم تُرصد تماما وفي حالة تكرار أي خطأ استراتيجي، فإن إيران سترسل المعتدين إلى غياهب التاريخ.