وزير إماراتي: 17 تريليون دولار سنويا تكلفة النزاعات والصراعات والعنف حول العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صرح وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبدالله القرقاوي بأن 17 تريليون دولار سنويا هي تكلفة النزاعات والصراعات والعنف حول العالم.
وأضاف القرقاوي خلال الكلمة الافتتاحية للقمة العالمية للحكومات 2024: "نعيش في عالم تتراجع فيه معدلات الفقر بشكل مستمر، فقد تقلص عدد الدول الفقيرة إلى النصف خلال 20 عاما فقط، وتمكنا من تقليص معدلات الفقر بنسبة 50% في 25 دولة".
وتابع: "نعيش في حقبة بشرية هي الأفضل والأكثر رفاها وصحة وفرصا وأمنا"، مشيرا إلى أن الحكومات تحتاج إلى وقفة لترتيب أولوياتها.
وأكد أن التحولات الواضحة في التجارة الدولية تنذر بتراجع العولمة، وقد تكلف ما يصل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، تتمثل في ارتفاع التضخم ونقص العمالة وتصدع النظام المالي العالمي.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن بوصلة الاقتصاد العالمية تتجه شرقا، إذ أن 50% من النمو العالمي يأتي من الصين والهند، مضيفا أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار في الطاقة النظيفة، وأن الهند صاحبة أكبر عدد في العالم من خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وانطلقت اليوم الاثنين في الإمارات أعمال "القمة العالمية للحكومات 2024"، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، والتي تستمر لمدة 3 أيام. ويشارك في أعمال القمة 4 آلاف مشارك من 140 بلدا، وأكثر من 25 رئيس دولة وحكومة و85 منظمة دولية، بحسب ما ذكرته "وام".
وتشهد القمة عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعا وزاريا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
وتركز القمة العالمية للحكومات 2024، على 6 محاور رئيسية تشمل: تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة.
المصدر: وام + الإمارات اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي دبي ركود اقتصادي القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة السوري يفتتح السوق الميلادية في طرطوس
سوريا – افتتح وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، امس السبت، السوق الميلادية في مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن الصالحاني افتتح السوق الميلادية في منتجع جونادا بمدينة طرطوس.
وأضافت الوكالة أن السوق “تضم أكثر من 40 كوخا متنوعا يقدم الهدايا والمأكولات والمنتجات الحرفية اليدوية، بالإضافة إلى عروض فنية ونشاطات ترفيهية مخصصة للعائلات والأطفال”.
ونقلت عن الصالحاني تأكيده أن الفعالية “تعكس الترابط بين مختلف أطياف المجتمع، وتؤكد أن الأفراح والمناسبات تشكل مساحة مشتركة تجمع السوريين دائما، وتعزز قيم المحبة والتآخي”.
وأضاف أن “رسالة طرطوس هي أن سوريا بلد المحبة والسلام والثقافة والتنوع، وأن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة من الإعمار والازدهار، لتزهر سوريا من جديد بجهود جميع أبنائها”.
من جانبه، أوضح الخوري ميلاد فرح، ممثل المطران أنطوان شبير راعي أبرشية اللاذقية المارونية، أن عيد الميلاد “عيد الفرح الذي يوحد أبناء الشعب السوري”، متمنيًا أن “تحمل السنة المقبلة الخير والبركة لجميع أطياف المجتمع”، وفق الوكالة.
ولفت فرح إلى أن “للميلاد رمزية كبيرة، كونه ولادة جديدة وأملا بنهوض سوريا نحو الأمان والمكانة التي تستحقها”.
في السياق، أشارت سوزي خطار، إحدى منظمي السوق، إلى أن الفعالية التي تقام سنويا في دمشق تم تنظيمها هذا العام في طرطوس “بهدف إشراك جميع المحافظات في الأجواء الاحتفالية”.
وبينت خطار، وفق “سانا”، أن السوق تستمر من 13 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وجاء افتتاح السوق بالتزامن مع لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، والذي أكد خلاله أن الدولة “لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون”.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بعد 14 سنة من الحرب المدمرة التي شنها نظام بشار الأسد على البلاد لـ14 عاما (2011- 2024)
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 – 2000).
الأناضول