قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين، هو دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل.


وأدانت الخارجية الفلسطينية المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.
وأشارت إلى أنه في ظل ادعاء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن غفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مدينة رفح قطاع غزة الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كاثرين هيبورن في ذكرى ميلادها.. سيدة الأوسكار الحديدية التي كسرت قواعد هوليوود (تقرير)

 


يوافق اليوم، 12 مايو، ذكرى ميلاد واحدة من أعظم نجمات السينما في التاريخ، النجمة الأمريكية كاثرين هيبورن، التي صنعت مجدها الفني بأدائها الاستثنائي وشخصيتها الفريدة، حتى أصبحت رمزًا للتفرد والتمرد على القوالب التقليدية في هوليوود.

 

على مدار أكثر من 60 عامًا من العمل المتواصل، تمكنت هيبورن من ترسيخ اسمها في سجل الأساطير الفنية، حيث قدمت 43 فيلمًا سينمائيًا إلى جانب عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي صنعت من خلالها مسيرة استثنائية، جعلتها تتفوّق حتى على رموز التمثيل الكلاسيكي مثل كاري غرانت، سبنسر تريسي، جيمي ستيوارت وهمفري بوجارت.

 

رقم قياسي لم يُكسر

هيبورن لم تكن مجرد ممثلة موهوبة، بل كانت صاحبة إنجاز فني فريد، إذ فازت بجائزة الأوسكار 4 مرات لأفضل ممثلة، وهو رقم لم تحققه أي ممثلة أخرى حتى الآن، كما تم ترشيحها للجائزة 12 مرة، ما يعكس استمراريتها وتأثيرها في صناعة السينما على مدار ستة عقود.

 

امرأة بشخصية رجل

بعيدًا عن الكاميرا، عُرفت كاثرين هيبورن بشخصيتها الحادة والقوية، لم تكن ممن يسعين وراء الأضواء أو يستخدمن الضحك والتسلية لكسب الإعلام، بل فضّلت دائمًا الخصوصية، وكانت تتحدث بنبرة رزينة راقية تميزها عن غيرها من نجمات عصرها. حتى أسلوبها في الملابس كان مختلفًا، حيث كانت من أوائل النساء في هوليوود اللاتي كسرن التقاليد بارتداء السراويل الرجالية في العلن، ما ساهم لاحقًا في تقبل هذا النمط في الأزياء السينمائية والاجتماعية.

 

إرث لا ينسى

كاثرين هيبورن لم تكن فقط نجمة أفلام، بل كانت أيقونة للتمرد والتميز والاستقلالية في وقت كانت فيه السينما محكومة بمعايير صارمة للأنوثة والمظهر، إرثها لا يُقاس بعدد الجوائز فحسب، بل بالتحول الثقافي والفني الذي ساهمت فيه، فبفضلها أصبح الطريق مفتوحًا أمام النساء ليُعبّرن عن أنفسهن بحرية على الشاشة وخارجها.

 

في ذكرى ميلادها، لا تزال كاثرين هيبورن مصدر إلهام للعديد من الفنانين والفنانات حول العالم، ونموذجًا للفن القائم على القوة والمبدأ.

مقالات مشابهة

  • مجزرة متواصلة في غزة.. أكثر من 90 شهيداً منذ الفجر وأوامر صهيونية بإخلاء حي الرمال
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويقصف خياما ومنازل بخان يونس
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • جيش الاحتلال يقصف المستشفى الأوروبي ويرتكب مجزرة.. زعم استهداف محمد السنوار
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار "تسوية الأراضي"
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
  • ضاحي خلفان يدشّن دار إيواء في «دبي لرعاية النساء»
  • كاثرين هيبورن في ذكرى ميلادها.. سيدة الأوسكار الحديدية التي كسرت قواعد هوليوود (تقرير)
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي دمر 98% من الأراضي الزراعية بغزة
  • المجلس الوطني: مجزرة مدرسة جباليا تضاف لسجل الاحتلال الحافل بالمجازر