مئات القتلى في رفح جراء القصف الإسرائيلي للمدينة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في وقت يتجادل فيه المسؤولون الإسرائيليون حول توقيت العملية البرية تجاه مدينة رفح، يواصل الطيران الإسرائيلي قصفه للمدينة موقعا عشرات الضحايا من المدنيين، الذين لجأوا إلى المدينة من وسط وشمال القطاع.
و في يوم آخر من أيام الحرب على قطاع غزة، قتل وأصيب مئات الفلسطينيين فجر اليوم جلهم أطفال ونساء في قصف للطيران الإسرائيلي طال مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وذلك في اليوم الـ129 من الحرب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية مكثفة، بالتزامن مع قصف مدفعي وقصف من البوارج الحربية استهدف مناطق متفرقة من المدينة والعديد من المنازل والمساجد التي تؤوي نازحين ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة مئات آخرين.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، حيث تنقل مركبات مدنية القتلى والمصابين إلى المشافي وسط نزوح المئات للمشافي هرباً من القصف، مشيراً إلى أن المستشفيات مملوءة بالجرحى في وضع خطير جداً ، ولا يوجد ما يكفي من دواء.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر القصف الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 129 إلى 28176 قتيلا ً و 67784 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي ولايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البوارج الحربية الطيران المستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني جنوب قطاع غزة رفح سلسلة غارات عنيفة طواقم الإسعاف قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
دير الزور-سانا
أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.
وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.
وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.
وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.
يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.
كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.
تابعوا أخبار سانا على