28340 شهيدا .. أكثر من 300 شهيد و 19 مجزرة خلال ساعات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي #مجازر مروعة في مناطق عدة وسط وجنوب قطاع #غزة، راح ضحيتها أكثر من 300 بين #شهيد وجريح، معظمهم من #النساء و #الأطفال، وذلك مع تواصل #العدوان_الوحشي لليوم الـ129 على التوالي.
أبرز المجازر كانت في #رفح، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة العشرات في القصف المكثف والأحزمة النارية التي استهدفت مناطق متفرقة برفح فجر الاثنين، في استهتار واضح بكل التحذيرات الدولية التي حذرت من مجازر في عموم المنطقة التي تكتظ بمئات آلاف النازحين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن نحو 70 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 200 في غارات جوية ومدفعية استهدفت منازل ومساجد في منطقة الشابورة بمدينة رفح.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تعلن قصف موقع للاحتلال واشتباكات عنيفة شرق خان يونس 2024/02/12وأوضحت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن جثث #الشهداء و #المصابين تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان، إن القصف كان مفاجئا واستهدف منازل مأهولة ومساجد توؤي مئات النازحين، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف في صفوف النازحين.
وبرر جيش الاحتلال مجزرته المروعة، بتمكنه من تحرير أسيرين اثنين خلال مهمة ليلية في رفح، التي كانت تصنف “آمنة” في القطاع ويقيم فيها نحو 1.4 مليون إنسان، جلهم من النازحين.
وفي دير البلح، استشهد 15 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا، صباح الاثنين، في منطقة البروك بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحية، بوصول جثامين 15شهيدا بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف منزل بمنطقة البركة.
19 مجزرة خلال ساعات
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 28340.
وقالت الوزارة إن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 28340 شهيدا و67984 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”، كاشفة أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت بأنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجازر غزة شهيد النساء الأطفال العدوان الوحشي رفح الشهداء المصابين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 170 ألف شهيد وجريح حصيلة 600 يوم من جرائم الإبادة الصهيونية
الثورة / متابعات
واصل جيش الاحتلال جريمة الإبادة على غزة، لليوم 600 على التوالي، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنى التحتية والأحياء السكنية وأكثر من 170 ألف شهيد وجريح غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وارتكبت قوات الاحتلال أمس العديد من المجازر الوحشية ضد العائلات والمواطنين المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتهما العشرات من الضحايا الأبرياء كشهداء وجرحى من بينهم أطفال ونساء .
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فقد ارتفعت حصيلة شهداء جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، أمس الأربعاء، إلى 54 ألفاً و84 شهيداً، و132 ألفاً 308 إصابات منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.
وأوضحت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 28 شهيداً (منهم 5 شهداء انتشال)، و179 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن الاحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها،
ولفتت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى»
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها ناقلة جند إسرائيلية في منطقة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام: إن «مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة «p-29الاثنين الماضي، في منطقة الفخاري شرقي خان يونس».
من جانب آخر أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أنه لا يمكن التصدي للأزمة في غزة من خلال استغلال المساعدات الإنسانية لتمرير خطط سياسية وعسكرية.
وأوضح لازاريني في تصريح صحفي، أن آلية توزيع المساعدات المقترحة من «إسرائيل» لا تلائم المعايير الإنسانية، مؤكدا أن الحصار المطبق على غزة يقتل الناس، وأن الطعام والمساعدات التي يمكن أن تنقذ سكان غزة تعفنت على الحدود.
فيما حذرت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة إيناس حمدان، من انتشار الفوضى والخروج عن السيطرة في غزة بسبب الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات.
وقالت حمدان، في حديث صحفي : «إن الفوضى التي حدثت، الثلاثاء، أثناء توزيع المساعدات نتيجة طبيعية بسبب قلة عدد المراكز المسؤولة عن هذا الشأن خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المدنيين الذين في أمس الحاجة لأي مساعدة بعد نفاد جميع المواد الغذائية جراء الحصار الذي دام لأكثر من 80 يوما».
يأتي ذلك وسط تزايد الدعوات الأوروبية المطالبة بوقف جرائم الإبادة على قطاع غزة .وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة جوناثان ويتال: إن غزة تمحى أمام أعيننا
وأكد ويتال أنه لا مكان آمنا في غزة وأن المساعدات يتم تسليحها، وفي كل يوم يمر تتحول غزة إلى مسرح جريمة أكبر .
وأضاف المسؤول الأممي أن المساعدات ليست كافية، وأن الناس يجبرون على الوقوف في طوابير من أجل فتات، مشيرا إلى أن الوضع في غزة لم يكن بهذا السوء من قبل.
من جهته، جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو الدعوة العاجلة لتقديم المساعدات فورا ومن دون عوائق في غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وأكد ستانو ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية لغزة، وأهمية دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أصبح غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، مُحذرا من أي خطوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا.
وقال تاياني أمام البرلمان إن «رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على (هجوم 7 أكتوبر) يتخذ أشكالا مأساوية وغير مقبولة إطلاقا، وندعو إسرائيل إلى وقفها على الفور».
وأضاف تاياني خلال نقاش محتدم في مجلس النواب «يجب أن يتوقف القصف، ويتعين استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن واستعادة احترام القانون الإنساني الدولي».
وهاجمت أحزاب المعارضة، التي أعلنت عن مظاهرة في روما في 7 يونيو، الحكومة الإيطالية بشأن غزة وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل واعتراف إيطاليا رسميا بدولة فلسطين.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه.