عدسات ثورية تساعد على تحسين البصر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ابتكر العلماء عدسة حلزونية الشكل تشبه شيئاً من الخيال العلمي، ويدور الضوء من خلالها مثل الماء الذي يتدفق في المصرف، ويمكن أن تحسن النظارات الطبية بشكل كبير من خلال توفير رؤية واضحة على مجموعة من المسافات وفي ظروف الإضاءة المختلفة.
ويمكن أن تساعد العدسة الجديدة أيضاً الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين أو مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر، لأنها تعمل مثل العدسات التقدمية المستخدمة لتصحيح الرؤية ولكن بدون التشوهات التي يمكن أن تسببها.
توفير رؤية واضحة
وقال فريق البحث الفرنسي الذي يقف وراء التصميم الجديد إنه يمكن أن يطور تقنيات العدسات اللاصقة وزراعة إعتام عدسة العين وأنظمة التصوير المصغرة.
وقال قائد الدراسة البروفيسور برتراند سيمون "على عكس العدسات متعددة البؤر الموجودة، فإن عدستنا تعمل بشكل جيد في ظل مجموعة واسعة من ظروف الإضاءة وتحافظ على البؤرة المتعددة بغض النظر عن حجم حدقة العين".
وأضاف سيمون "بالنسبة لمستخدمي الغرسة المحتملين أو الأشخاص الذين يعانون من طول النظر المرتبط بالعمر، يمكن أن توفر هذه التقنية رؤية واضحة باستمرار، مما قد يحدث ثورة في طب العيون".
وتم الكشف عن العدسة الجديدة التي يسميها الباحثون "الديوبتر الحلزوني" في مجلة أوبتيكا، وتم ترتيب ميزاتها الحلزونية بحيث تخلق العديد من نقاط التركيز المنفصلة، تماماً مثل وجود عدسات متعددة في عدسة واحدة، مما يجعل من الممكن الرؤية بوضوح على مسافات مختلفة.
الدوامة البصرية
وجاء الإلهام لتصميم العدسات الحلزونية من مؤلف الورقة البحثية لوران جالينير، وأثناء تحليل التشوهات الشديدة في القرنية لدى المرضى، توصل لوران إلى فكرة عدسة ذات تصميم حلزوني فريد يتسبب في دوران الضوء، مثل الماء الذي ينزل في المصرف، وتُنشئ هذه الظاهرة المعروفة باسم "الدوامة البصرية" نقاط تركيز واضحة متعددة، مما يسمح للعدسة بتوفير تركيز واضح على مسافات مختلفة.
وقال لوران "إن إنشاء دوامة بصرية يتطلب عادة مكونات بصرية متعددة. ومع ذلك، تشتمل عدستنا على العناصر اللازمة لإنشاء دوامة بصرية مباشرة على سطحها، ويعد إنشاء الدوامات الضوئية مجالاً مزدهراً للبحث، ولكن طريقتنا تبسط العملية، مما يمثل تقدماً كبيراً في مجال البصريات".
تحسن الحساسية البصرية
وأبلغ المتطوعون الذين يستخدمون هذه العدسات عن تحسن ملحوظ في الحساسية البصرية للمسافات وظروف الإضاءة المختلفة.
ويعمل الباحثون الآن على فهم الدوامات البصرية الفريدة التي تنتجها عدستهم بشكل أفضل، ويخططون لإجراء تجارب على قدرة العدسة على تصحيح الرؤية في ظروف العالم الحقيقي.
ويستكشف الفريق أيضاً ما إذا كان بإمكانهم تطبيق تقنيتهم على النظارات الطبية وما إذا كان بالإمكان أن تؤدي إلى تقدم في تقنيات التصوير المدمجة والأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة الاستشعار عن بعد للطائرات بدون طيار أو السيارات ذاتية القيادة، بحسب صحيفة مترو البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ودّع التجاعيد وضعف البصر.. السرّ في فاكهة خضراء مدهشة
تجاعيد الوجه (مواقع)
في عالم الفواكه، هناك نوع صغير في حجمه، كبير في تأثيره... إنه الكيوي، الفاكهة الخضراء التي تخفي في قلبها أسرارًا صحية مذهلة، لم تكن تتوقعها!
بحسب موقع "draxe"، فإن الكيوي ليس مجرد فاكهة منعشة، بل يُعد سلاحًا طبيعيًا ضد الشيخوخة وأمراض العيون وحتى مشكلات الهضم والتنفس. إليك ما يمكن أن تفعله ثمرة واحدة يوميًا:
اقرأ أيضاً احذر "الانتعاش القاتل".. هل الماء البارد في الصيف يهدد صحتك حقًا؟ 13 مايو، 2025 صفقة القرن الجديدة؟: لقاء مفاجئ بين ترامب والشرع في الرياض 13 مايو، 2025شباب دائم وبشرة نضرة:
الكيوي غني بفيتامين C والسكريات المتعددة، ما يعزز إنتاج الكولاجين الضروري لنضارة الجلد ومقاومة التجاعيد.
يحتوي على اللوتين، مضاد الأكسدة القوي الذي يحمي البشرة من أضرار الشمس ويبطئ علامات التقدم في العمر.
يقوّي النظر ويقي من أمراض العيون:
بفضل مزيج اللوتين وفيتامين A، يعمل الكيوي على حماية العين من الضمور البقعي وأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
يحسّن التنفس ويخفف أعراض الربو:
وجدت دراسات أن إدخال الكيوي في النظام الغذائي يُقلل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل الصفير واحتقان الرأس والتهاب الحلق.
يعزز الهضم... ويُغني عن الملينات:
الكيوي غني بالألياف ويعمل على تنظيم حركة الأمعاء، ويُخفف من أعراض القولون العصبي والتهاب الأمعاء.
دراسات تشير إلى أنه يُساعد في حالات الإمساك الخفيف بشكل طبيعي دون الحاجة للأدوية.
خلاصة:
من مقاومة التجاعيد إلى دعم البصر وتحسين الهضم والتنفس، الكيوي فاكهة خارقة تستحق أن تكون ضيفًا يوميًا على مائدتك. لا تدع حجمها يخدعك... فهي قوة صحية في عباءة خضراء.