الأونروا: عملية برية إسرائيلية في رفح سيكون لها نتائج كارثية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة اليوم الاثنين من أن أي عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيكون لها نتائج كارثية وستسفر عن استشهاد الآف المدنيين.
وقال متحدث الأونروا ، في تصريح له ، : "إن إسرائيل تفكر في عملية استهداف كاملة للأونروا تتجاوز حتى قطاع غزة، فالحديث عن مشروع القرار المقدم بالكنيست الإسرائيلي لإيقاف عملها بالقدس مقر العمليات الرئيسي للوكالة، هو تطور خطير وغير مسبوق".
وأوضح عدنان أبوحسنة أن قرار بعض الدول المانحة بتعليق الدعم المالي سيكون له تأثير كبير ليس فقط في غزة ولكن في جميع المناطق التي تعمل بها الوكالة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد أدان في وقت سابق اليوم قرار لجنة "الكابينيت" الإسرائيلية التي أوصت بإغلاق مقر وكالة الأونروا في مدينة القدس المُحتلة.. مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة البدء في تنفيذ الحرب المُعلنة على الوكالة الأممية لتصفيتها.. داعيا إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك مؤسساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا رفح قطاع غزة عدنان أبو حسنة عملية برية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن واقع المساعدات الإنسانية في القطاع لا يزال يعاني من اضطراب شديد، في ظل غياب الآليات الفعالة التي كانت تديرها الأونروا سابقا، موضحة أن المشهد الحالي يعكس تخبطًا واضحًا، وأن ما تم أمس من توزيع عبر منظمة "غزة الإنسانية" لم يكن كافيا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للسكان، وسط فوضى وافتقار إلى النظام.
وأضافت حمدان أن الأونروا، التي كانت تدير سابقًا أكثر من 400 مركز توزيع في غزة، استُبدلت حاليًا بأربعة مراكز فقط، في تغيير جذري للآلية المتبعة، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض الحاد في عدد المراكز أدى إلى ازدحام شديد ومشاكل في وصول المساعدات، معتبرة أن استمرار العمل بهذه الطريقة قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة كما حدث في اليوم السابق.
وفيما يتعلق بوجود أي تنسيق لاستعادة دور الأونروا، قالت حمدان إن الوكالة لا تزال على تواصل دائم مع الجهات الدولية المعنية، وتضغط من أجل العودة إلى الآليات القديمة التي أثبتت فاعليتها على مدار سنوات طويلة، وعبّرت عن أملها في أن تتمكن الأطراف الدولية من إدراك أهمية الاستفادة من خبرات موظفي الأونروا لضمان توزيع المساعدات بطريقة منظمة وإنسانية، حتى وإن كان ذلك بشكل مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع.
واختتمت حمدان تصريحها بالتشديد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها احترام كرامة المستفيدين وتقديم المساعدات بطريقة تضمن العدالة والإنصاف، مشيرة إلى أن ما يحدث حالياً لا يفي بهذه الشروط، وهو ما يستوجب إعادة تقييم جادة وسريعة من قبل المجتمع الدولي.