باريس تزعم كشف "شبكة دعاية تستهدف أوروبا والولايات المتحدة"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زعمت مصادر دبلوماسية أن فرنسا كشفت عن شبكة "منظمة ومنسقة من الدعاية الروسية" موجهة ضد دول أوروبية والولايات المتحدة.
وادعت الهيئة الفرنسية لمكافحة التدخل الرقمي الأجنبي، في تقرير لها أن الشبكة تتضمن ما لا يقل عن "193 موقعا إلكترونيا"، مشيرة إلى أن هذه المواقع "لا تنتج أي محتوى مبتكر بل تنقل بشكل مكثف منشورات صادرة بمعظمها من حسابات على المواقع الاجتماعية لأطراف روس أو موالين لروسيا ووكالات أنباء روسية ومواقع رسمية لمؤسسات أو أطراف محليين".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي في 29 يناير، قام بتوسيع قائمة العقوبات الشخصية ضمن النظام العالمي "لانتهاكات حقوق الإنسان" وفرض قيودا بشكل خاص على "رابطة الإنترنت الآمن" ورئيستها يكاترينا ميزولينا.
وفي وقت سابق صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بروكسل وصلت للحضيض في سياستها المناهضة لروسيا بإدراج رابطة الإنترنت الآمن في قائمة العقوبات بتهمة "انتهاك حقوق الإنسان".
وجاء في تعليق زاخاروفا الذي نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية الأربعاء: "لا يمكن أن يكون هناك سوى استنتاج واحدة من قرار الاتحاد الأوروبي.. فمن خلال إدراج منظمة تحمي حقوق أطفالنا، في قائمة العقوبات بتهمة (انتهاك حقوق الإنسان)، تكون بروكسل قد وصلت إلى الحضيض في سياستها المناهضة لروسيا".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حكومي حول العقوبات الغربية التي تفرض على روسيا، الغرب "بإمبراطورية الأكاذيب" قائلا: "لقد دعوتكم للحديث عن القضايا المتعلقة بالاقتصاد والتمويل، وبالطبع العقوبات التي يفرضها علينا ما يسمى بالمجتمع الغربي، هذه إمبراطورية الأكاذيب، التي تعمل على فرض عقوبات ضد بلدنا".
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الشبكات الاجتماعية انترنت باريس عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو
إقرأ أيضاً:
خامنئي يذكر بمذبحة سربرنيتسا في الذكرى الـ30 لها منتقدا أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ذكّر المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، بمذبحة "سربرنيتسا"، في تدوينة تأتي في الذكرى الـ30 لها، حيث انتقد الولايات المتحدة الأمريكية وملف حقوق الإنسان فيها على حد تعبيره.
جاء ذلك في تدوينة لخامنئي نشرت على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "كلّ من يريد أن يرى بأمّ عينه كذبَ الادّعاءات التي تُروَّج بشأن دعم حقوق الإنسان في أمريكا وبعض الدول الأخرى، فلينظر إلى ما جرى في سربرنيتسا.. 12 تموز/ يوليو 1995".
ويذكر أن مذيعة CNN، كريستيان امانبور التي غطت المذبحة، كتب في مقال رأي سابق مسترجعة ذكرياتها عن تلك الأيام، قائلة: "في ربيع عام 1995، بدأ الجنرال روبرت سميث، قائد قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة في البوسنة، بالتحذير من أن صرب البوسنة سيحاولون قريبًا استعادة المناطق التي أعلنتها الأمم المتحدة ’آمنة‘، لم يأخذه الكثيرون على محمل الجد، لكن الهجمات بدأت تتصاعد ببطء، وفي 11 يوليو 1995، ستُخلّد مذبحة سيبرانيتا في الذاكرة. بعد سنوات من اللامبالاة، لم يعد العالم قادرًا على الالتفات".
وتابعت: "كانت أسوأ فظاعة على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، والأعداد لا تزال صادمة حتى يومنا هذا، إذ ذُبح أكثر من 7000 رجل وفتى لمجرد كونهم مسلمين، جزء من حوالي 100 ألف شخص قُتلوا خلال الحرب، معظمهم من المسلمين، وقبل المذبحة مباشرة، شوهد راتكو ملاديتش، القائد العسكري لصرب البوسنة، وهو يضحك مع جنوده، ويوزع الحلوى، ويدعو المدنيين إلى عدم القلق، إنه أحد أكثر مقاطع الفيديو المرعبة التي شاهدتها في حياتي".
وأضافت: "تطلّب الأمر مذبحة راح ضحيتها آلاف وآلاف من البشر، إبادة جماعية في قلب أوروبا، لدفع الحكومات الأمريكية والأوروبية إلى الجدية في توجيه إنذار نهائي إلى سلوبودان ميلوسيفيتش، الزعيم الصربي الذي استخدم صرب البوسنة كأدوات قاتلة، كان هجوم هائل بقذائف الهاون على سوق في سراييفو بعد شهر هو الشرارة النهائية، قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المواقع الصربية لمدة أسبوعين، انكشفت وحشية القوات الصربية، لكنها في النهاية تحولت إلى مجرد نمور من ورق، فاستسلمت بسرعة، كلّفت إدارة كلينتون الدبلوماسي الراحل ريتشارد هولبروك بجلب الأطراف المتحاربة إلى دايتون، أوهايو، والتفاوض على سلام لا يزال صامدًا حتى يومنا هذا".