المستقلين الجدد: تهديد الاحتلال باجتياح رفح الفلسطينية استمرار لجرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، أن قصف إسرائيل لرفح الفلسطينية استمرار لجرائم الحرب التي تقوم بها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات المصرية والدولية بأن اجتياح رفح تصعيد خطير وتهديد للسلام في المنطقه بأسرها.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، إن هذا القصف انتهاك لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتصعيد مرفوض شكلا وموضوعا.
وأضاف عناني، أن محاولة إسرائيل التغطية على الفشل العسكري الذريع في غزة بائسة ولن تجدي، وعواقبها وخيمة عسكريا وسياسيا وإنسانيا.
وأكد الحزب دعمه الكامل للقيادة السياسية في مواقفها المنتصرة للقرارات والقوانين الدولية، ورفض تصفية القضية على حساب دول الجوار.
مؤمرات تحاول النيل من استقرار الوطنودعا الحزب الشعب المصري كله بالاصطفاف خلف قيادته في هذا التوقيت الدقيق، وفي ظل مخاطر كبيرة ومؤمرات تحاول النيل من استقرار وسلامة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هروب جماعي للإسرائيليين مع استمرار الحرب.. اعرف معدلات الهجرة
سجَّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي معدلات هجرة مرتفعة مع العد التنازلي لمرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
غادر 42185 إسرائيليا البلاد منذ أكتوبر 2023 حتى مارس 2024 ولم يعودوا حتى يوليو 2024، وسجلت نسبة زيادة المغادرة مقارنة بالعام الماضي 12%، فيما غادر 12300 شخص في أكتوبر 2023 بزيادة 400% عن أكتوبر 2022، فيما شهدت البلاد ازديادا في عدد الطلبات لإعادة التوطين من شركات إسرائيلية.
تزايد الطلب على الهجرةوشهدت الهجرة انتقال عائلات بأكملها إلى دول مثل إسبانيا واليونان، بجانب زيادة في استفسارات الإسرائيليين حول تحويل أموالهم واستثماراتهم للخارج، وتضاعفت الطلبات المقدمة للهجرة من إسرائيل لأمريكا الشمالية بعد 7 أكتوبر من 4300 إلى 10500 طلب، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
أسباب الهجرةوتزايدت المغادرة نتيجة الخوف من الحرب وانهيار الديمقراطية وغلاء المعيشة، وسط توقعات مستقبلية بزيادة الهجرة، خاصة بين الشباب، فيمكن أن يتضاعف عدد المغادرين مرتين أو ثلاثا في السنوات المقبلة.
وتهدد الهجرة المتزايدة إسرائيل بفقدان رأس المال البشري النوعي فيها وهو ما قد يعيق النمو ويؤدي إلى الضرر الاقتصادي الذي لا يمكن إصلاحه.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 محتجز إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.