أكد حزب المستقلين الجدد، أن قصف إسرائيل لرفح الفلسطينية استمرار لجرائم الحرب التي تقوم بها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات المصرية والدولية بأن اجتياح رفح تصعيد خطير وتهديد للسلام في المنطقه بأسرها.

وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، إن هذا القصف انتهاك لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتصعيد مرفوض شكلا وموضوعا.

إسرائيل تحاول التغطية على فشلها العسكري 

وأضاف عناني، أن محاولة إسرائيل التغطية على الفشل العسكري الذريع في غزة بائسة ولن تجدي، وعواقبها وخيمة عسكريا وسياسيا وإنسانيا.

وأكد الحزب دعمه الكامل للقيادة السياسية في مواقفها المنتصرة للقرارات والقوانين الدولية، ورفض تصفية القضية على حساب دول الجوار.

مؤمرات تحاول النيل من استقرار الوطن

ودعا الحزب الشعب المصري كله بالاصطفاف خلف قيادته في هذا التوقيت الدقيق، وفي ظل مخاطر كبيرة ومؤمرات تحاول النيل من استقرار وسلامة الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب

الثورة  /غزة/ متابعات

خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.

وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.

قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».

اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.

وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.

وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.

وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.

ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع تهديد إيرانية بالرد.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • بيان ليبي غاضب: 12 دولة تواطأت مع إسرائيل بحربها على غزة و19 اختبأت خلف الحياد
  • إسرائيل تدمر مطار تبريز العسكري وتحذر من استمرار الضربات
  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
  • العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
  • استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»
  • لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي