مفوضية شؤون اللاجئين في اليمن تعلن حاجتها إلى 100 مليون دولار لتمويل المساعدات النقدية العام الحالي 2024م
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن حاجتها إلى 100 مليون دولار لتمويل المساعدات النقدية المقدمة للنازحين واللاجئين في اليمن خلال العام 2024.
وذكر تقرير صادر عن المفوضية أن عدد النازحين داخلياً في اليمن يقدر بنحو 4.56 مليون نازح، بالإضافة إلى أكثر من 70 ألف لاجئ وطالب لجوء.
وبحسب التقرير فإن الأفراد والأسر النازحة معرضون للخطر بشكل خاص، مع انخفاض إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش، ويواجهون العديد من مخاطر الحماية غالباً، ويلجأ الكثيرون إلى آليات التكيف السلبية من أجل تدبر أمورهم، بما في ذلك تخطي وجبات الطعام، والتسرب من المدارس، وعمالة الأطفال، والحصول على القروض، والانتقال إلى مأوى أقل جودة، والزواج المبكر.
وأوضحت المفوضية في تقريرها أن 85 % من المستفيدين من خدماتها يفضلون الحصول على الدعم نقداً (كلياً أو جزئيا)، مؤكدة أن المساعدات النقدية تمكن العائلات النازحة من شراء السلع والخدمات من الشركات المحلية، مما يعزز الاقتصاد المحلي، كما أنها واحدة من أكثر طرق الدعم سرعة وكفاءة وفعالية.
وبلغ إجمالي المساعدات النقدية التي قدمتها المفوضية خلال العام 2023 نحو 32.19 مليون دولار. وفق ما جاء في التقرير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المساعدات النقدیة
إقرأ أيضاً:
رغم الجدل.. مسؤول أمريكي يُسرّع إقرار منحة لمؤسسة غزة الإنسانية بقيمة 30 مليون دولار
مسؤول أمريكي يتجاوز عدة شروط أمنية لتسريع منح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، رغم تحذيرات خبراء. وأثار القرار مخاوف بشأن سلامة توزيع المساعدات. اعلان
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن مسؤولًا رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية تجاوز تسعة شروط إلزامية تتعلق بـ"مكافحة الإرهاب ومنع الاحتيال"، لتسريع إقرار منحة بقيمة 30 مليون دولار الشهر الماضي لمؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إدارة الرئيس دونالد ترامب وإسرائيل.
ووقّع جيريمي لوين، المسؤول عن برنامج المساعدات الخارجية، على المنحة رغم تقييم داخلي يشير إلى أن خطة التمويل المقدمة من مؤسسة غزة الإنسانية لم تستوف الحد الأدنى من المعايير الفنية والمالية المطلوبة.
كما تجاهل لوين 58 اعتراضًا قدمها خبراء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذين طالبوا بمعالجة هذه الملاحظات قبل منح التمويل.
وتوضح مذكرة العمل المؤرخة في 24 يونيو، والموقعة من لوين، أن المنحة أُقرّت بعد خمسة أيام فقط من تقديم المؤسسة طلبها في 19 يونيو، حيث شدد لوين في رسالة إلكترونية على وجود "دعم قوي من الإدارة" وحثّ على صرف الأموال "في أسرع وقت ممكن".
Relatedهآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهداف عسكرية دون مبرربحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا أمام مركز توزيع المساعداتغزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غزةوأشار لوين في مراسلاته إلى مناقشة الأمر مع مساعدي ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ووزير الخارجية ماركو روبيو، معتبراً أن القرار سيكون مثيراً للجدل لكنه "سيتحمل عناء ذلك".
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن المنحة أُجيزت بموجب بند قانوني يسمح بتسريع صرف الأموال في حالات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الإنسانية بسرعة، مؤكدة أن المؤسسة تخضع لرقابة مشددة على عملياتها وشؤونها المالية، وأنها أُلزمت بمتطلبات إضافية للرقابة والإبلاغ.
بدورها، أكدت مؤسسة غزة الإنسانية أن نموذج عملها مصمم لـ"منع الهدر والاحتيال"، مشيرة إلى أن تعاملها مع الاستفسارات الحكومية روتيني، ومؤكدة أن هدفها "منع حركة حماس من السيطرة على المساعدات الغذائية في القطاع".
وفي مذكرة منفصلة أرسلها كينيث جاكسون، نائب مدير الوكالة بالإنابة، تم التأكيد على أن المؤسسة "منظمة جديدة لم تستوفِ الشروط الرسمية المطلوبة"، لكن تم التوصية بالتنازل عن تسعة شروط ضرورية نظرًا لـ"الإلحاح الإنساني والسياسي" لعملها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة