بعد عمليات عسكرية بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الهجمات التي يعتزم جيش الاحتلال شنها، لن يكون لها تأثير كبير فيما يتعلق بمفاوضات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأشار «ميلر» في مؤتمر صحفي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول تكثيف جهودها لحل الأزمة القائمة في المنطقة هذه الفترة، مع ضرورة التوصل إلى هدنة بين الأطراف في أقرب وقت ممكن، إذ سيعمل ذلك على تهدئة الأوضاع، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز».

تعليق «ميلر» على مطالبات وقف أمريكا دعمها للولايات المتحدة 

وعلق «ماثيو» على دعوة الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بشأن وقف أمريكا والدول الآخرى مساعداتها العسكرية إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب، إذ قال إن قطع الدعم الأمريكي لن يكون مؤثرا بقدر الخطوات السابقة التي اتخذتها واشنطن بالفعل.

وأضاف «ميلر» أن «واشنطن» لديها معتقدات بوجود ألوية مسلحة للفصائل الفلسطينية في مدينة رفح، إلا أنه أكد رفض بلاده أي هجوم إسرائيلي مسلح على رفح، خاصة مع تواجد ملايين من النازحيين المدنيين.

وجاء ذلك في الوقت الذي تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بضرب مدينة رفح للقضاء على الفصائل المسلحة، التي تزعم انتشارها في المنطقة، وأعلنت عدد من المنظمات الدولية رفضها الكامل لهذه الحرب التي وصفتها بالدموية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة رفح غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي ميلر

إقرأ أيضاً:

العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

عواصم - الوكالات

 

تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.

ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.

وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.

وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".

وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.

وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.

وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس
  • استشهاد مسنّة ونجلها برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة
  • الخارجية الأمريكية: ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بشأن السلام مع أوكرانيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا شرق بيت لحم
  • توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة