ما فوائد تناول التين والزيتون معا كما ذكرت في القرآن؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
التين والزيتون، هما من الأطعمة التي ارتبط ذكرهما ببعضها البعض وأقسم الله بهما في قوله سبحانه وتعالى: «وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ»، ووصف شجرة الزيتون بأنها شجرة «مباركة» وجعل الله في ثمارها وما يخرج منها من زيت خيرًا كثيرًا، ولكن ما يتسائل عنه البعض ما الفائدة التي تعود على الجسم إذا تناول الشخص التين والزيتون معًا.
والتين والزيتون لكل واحد منهما فائدة خاصة به، فقد ورد التأكيد على أهمية الزيتون في حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «نِعْمَ السواك الزيتونُ؛ مِن شجرةٍ مباركةٍ، يطيب الفم ويذهب بالخفر، وهو سِوَاكِي وسِوَاكُ الأنبياء قبلي»، بحسب ما أوردت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي.
معجزة عند تناول التين والزيتون معًاالدكتور أماني الشريف أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، تقول إنّه على الرغم من الفوائد الخاصة بكل من التين والزيتون على حدة، إلا أنّه عند اتحادهما معًا تظهر فوائد جديدة، مثل بعض المركبات التي تحفز خلايا الجسم وتساعده على استعادة الشباب والحيوية، لأنّ العمر الزمني لخلايا الجسم يتجدد عند تحفيزه بالمركبات الناتجة عن اتحاد التين والزيتون حتى تعود في «أحسن تقويم» كما وصفها الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة، أي في الصورة المُثلى لها.
وبحسب مقال نشره موقع «healthfoodorganic»، بعنوان هل تعلم ماذا يحدث لجسمك إذا أكلت التين والزيتون معًا، فإنّ وصفة تناول الزيت والزيتون معًا تعتبر معجزة وله فوائد كثيرة عظيمة لوجود أشباه الفلزات في كل منهما، وتعتبر الجرعة الأكثر فائدة هي تناول واحدة من التين وسبع حبات زيتون في الصباح.
وقد تمكّن فريق بحث ياباني من استخلاص مادة «الفلزات» من التين والزيتون، وأكد الفريق الياباني أن المادة الفعالة الميثيونين الموجودة في التين ليس لها تأثير فعال إلا بخلطها مع المادة المتوفرة في الزيتون، وهذه المادة هي المسؤولة عن نضارة الجسم ليكون شباب دائمًا، ويتم إفراز الدماغ لهذه المادة في جسم الشخص الذي يتراوح عمره بين 15 إلى 35 عامًا، ومن ثم تنخفض نسبة إفراز هذه المادة تدريجيا، بعد سن 40 عامًا، ويعمل على خفض نسبة الكولسترول، والتمثيل الغذائي، وتقوية القلب وإزالة أعراض الشيخوخة من الجسم وضبط النفس.
وأوضح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، خلال حديثه لـ«الوطن» فوائد التين والزيتون التي تتمثل في الآتي:
- خفض نسبة الكولسترول وخاصة الضار.
- تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتقوية القلب.
- التخلص من أعراض الشيخوخة والشيخوخة المبكرة.
- تنظيم مستويات ضغط الدم نظرًا للبوتاسيوم الموجود في التين.
- فقدان الوزن، خاصة وأنّ التين غني بالألياف التي تشعر الشخص بالشبع وتقلل الرغبة في تناول الطعام وتحسين عملية الهضم.
- وقاية النساء من سرطان الثدي.
- بناء العظام، إذ يحتوي التين على الكالسيوم والمعادن اللازمة لبناء العظام وتقويتها وبالتالي حمايتها من هشاشة العظام.
- تحسين الرؤية وحماية العين من الإصابة بالأمراض المختلفة مثل المياه الزرقاء، وإعتام عدسة العين، والضمور.
- حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وحماية الجلد من السرطان والشيخوخة المبكرة والحفاظ على صحة ونضارة الجلد بسبب احتوائه على فيتامين E والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة.
- تخفيف آلام الجسم بسبب احتوائه على مادة أولكثانال.
- حماية الجسم من السرطان، لأنه يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الجسم من الأكسدة المزمنة التي تؤدي إلى أمراض الجسم.
- تخليص الجسم من دهون البطن والمساعدة على تقليل الوزن عن طريق حرق الدهون في الخلايا الدهنية.
- خفض مستوى ضغط الدم المرتفع والحماية من أمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد التين والزيتون فوائد تناول التين والزيتون معا فوائد تناول التين والزيتون التين والزيتون فوائد التين فوائد الزيتون
إقرأ أيضاً:
تناول لحم الحمير لم يحرم في القرآن.. أزهري يوضح الحقيقة
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حدا لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حد من الحدود المنصوصة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن وجبة لحم حمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمار يأكله.
أفضل وقت للتوبة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة