رغم مجيئه ثانيًا بعدد المقاعد.. استبعاد البارتي من مناصب نينوى يهدد الاستقرار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
حذر الباحث في الشأن السياسي والأكاديمي في نينوى عبد الكريم الشمري، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، من وجود خلافات تهدد الاستقرار الذي تشهده المحافظة.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم" إن "تشكيل الحكومة المحلية في نينوى مر بمرحلة منعرجة، وهناك عدم قبول من المكونات الأخرى، وشكوى حول استبعادها من المناصب المهمة".
وأضاف أن "مجلس المحافظة الجديد مطالب بإحداث التوازن في المناصب ومنح المكونات من الكرد والتركمان والمسيح والإيزيدية مناصب في إدارة الدوائر والوحدات الإدارية بهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في المحافظة".
وأشار إلى أن "أي خلاف أو عدم انسجام بين المكونات والكتل السياسية سينعكس على واقع نينوى، لذلك فأن المحافظ مطالب باتخاذ خطوات جريئة تدعم من مجلس المحافظة لدعم تمثيل كامل للمكونات، وعدم السماح لمن يريد إثارة الفتنة والنزاعات القومية والطائفية مجددا".
وانتخب مجلس محافظة نينوى عبد القادر الدخيل محافظاً لنينوى وهو من حزب المحافظ السابق نجم الجبوري "نينوى لاهلها"، فيما تم انتخاب أحمد الحاصود رئيساً لمجلس المحافظة وهو من كتلة العقد الوطني التابعة لرئيس هيئة الحشد فالح الفياض، إضافةً إلى انتخاب محمد عبد الله الجبوري نائباً لرئيس المجلس، وهو من تحالف نينوى لاهلها ايضا التابعة للمحافظ السابق نجم الجبوري، حيث حصل التحالف على منصبين في الوقت الذي تبلغ عدد مقاعده 5 مقاعد، فيما لم يحصل الحزب الديمقراطي على منصب رغم حصوله على 4 مقاعد، بالرغم من حصول العقد الوطني على رئاسة المجلس وهو يمتلك 3 مقاعد فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجبوري: معركة الهوية تبدأ من اللغة والحل بمحتوي يجمع الأصالة بالمعاصرة
شدد الوزير مفوض الدكتور حيدر الجبوري مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، على أن معركة الحفاظ على الهوية العربية تبدأ من ساحة اللغة، محذراً من التحديات الكبيرة التي تواجهها اللغة العربية الفصحى في مواجهة الإعلام الرقمي والعولمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس. وأوضح الجبوري في الجلسة الحوارية التي يدرها الاعلامي محمد حديد، أن العولمة تفرض واقعاً جديداً يتمثل في انتشار استخدام اللهجات العامية والمزج اللغوي على المنصات الرقمية، مما يؤثر سلباً على أصالة اللغة التي تشكل عماد الهوية.
ودعا الجبوري إلى ضرورة التصدي لهذا التحدي عبر إنتاج محتوى إعلامي هادف يجمع بين الأصالة والمعاصرة، قادر على إبراز التراث العربي والإنجازات الحضارية للأمة، وتعزيز الانتماء إليها، مشيراً إلى أن هذه المعركة الثقافية هي جزء من خطة إستراتيجية أوسع.
وأكد أن الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، كما أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب، ترتكز على خمسة أبعاد إستراتيجية متكاملة، هي: ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية، وتثمين مقومات الشخصية العربية بمختلف روافدها، ومحاربة نزعات الإرهاب والتطرف عبر نشر ثقافة التسامح، والنهوض بالإعلام التنموي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة، وأخيراً تشجيع الإعلاميين على الابتكار والجودة والتفاعل مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وحسب الجبوري، فإن هذه الوثيقة الإستراتيجية تشكل مرجعية عضوية لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، بهدف حماية الهوية وتعزيز الوعي الجمعي.
وشدد الجبوري على ضرورة استخدام اللغة العربية الفصحي البسيطة في وسائل الإعلام العربية بعيدا عن استخدام اللهجات المحلية والعامية للوصول إلي أكبر قاعدة جمهور عربي وفهمها بسهولة ، موضحا أن هناك لهجات عربية قد لا يفهمها البعض بسهولة.