هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي إلى نقص الشاي في بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
يواجه #المتسوقون في #المملكة_المتحدة نقصا في #إمدادات #الشاي، بسبب #اضطرابات #البحر_الأحمر جراء #الهجمات التي يشنها #الحوثيون على السفن، حسبما أفادت وسائل إعلامية بريطانية.
وأبلغت شركة “سينسبري” العملاقة للبيع بالتجزئة المستهلكين أن هناك مشاكل يمكن أن تؤثر على توفر #الشاي_الأسود، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون ذلك لفترة قصيرة.
وذكرت لافتة رفعت في أحد متاجر “سينسبري: “نواجه مشكلات في العرض تؤثر على إمدادات الشاي الأسود على مستوى البلاد. نعتذر عن أي إزعاج ونأمل أن نعود بكامل طاقتنا قريبا”.
مقالات ذات صلة الاحتلال الصهيوني يعرقل إيصال طحين تبرعت به تركيا لـ”الأونروا” 2024/02/13لكن رؤساء التجزئة قالوا إن المشاكل مؤقتة وشددوا على أنه من المتوقع أن يكون تأثيرها على المستهلكين في حده الأدنى.
ولم تقدم “سينسبري” تعليقا، ومن المفهوم أن التعطيل مرتبط بهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأخير العرض والطلب مع أحد موردي الشاي في السوبر ماركت.
وقال أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني: “هناك انقطاع مؤقت في بعض خطوط إنتاج الشاي الأسود، لكن التأثير على المستهلكين سيكون ضئيلا لأن تجار التجزئة لا يتوقعون تحديات كبيرة”.
وتنتج الصين والهند وسريلانكا وكينيا حوالي ثلاثة أرباع الشاي على مستوى العالم. وواجهت شحنات الشحن من آسيا وشرق إفريقيا اضطرابات كبيرة خلال الشهرين الماضيين بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
ويستهدف “الحوثيون” بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المملكة المتحدة إمدادات الشاي اضطرابات البحر الأحمر الهجمات الحوثيون الشاي الأسود فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".