انطلاق الدورة ال11 للقمة العالمية للحكومات بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين بدبي أشغال الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات، بمشاركة أكثر من 25 رئيس حكومة، وصناع قرار وقادة فكر ونحو 85 منظمة دولية واقليمية.
ويمثل المغرب في هذه القمة ، التي تنظم الى غاية 14 فبراير الجاري ،تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" ،وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي.
وتبحث القمة ، التي يحضرها نحو 120 وفدا حكوميا ،التحولات المستقبلية الكبرى والحلول المبتكرة للتحديات العالمية وتحسين حياة المجتمعات حول العالم، حيث سيقدم المشاركون خلالها رؤاهم حول حكومات المستقبل و الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية فضلا عن استشراف أبرز الفرص وإلهام الأجيال المقبلة من الحكومات.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الاماراتي، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في الكلمة الرئيسية للجلسة الافتتاحية للقمة أن هذه الأخيرة مهمتها التركيز على الفرص والمساحات الشاسعة من النمو والتطور، داعيا المشاركين إلى عدم النظر فقط إلى الواقع الصعب الذي يعيشه العالم.
وقال "إن أعين الجميع لابد أن تظل على المستقبل الأفضل والأجمل الذي يمكن أن نتركه للأجيال القادمة، فاختياراتنا هي التي تصنع قدرنا"، مشيرا الى اربع مؤشرات على حجم الإيجابيات الكبيرة التي يعيشها عالم اليوم، والمتمثلة في تضاعف عمر الإنسان والصحة، وتراجع الفقر بشكل مستمر، والطفرة المعرفية التي يشهدها العالم ،فضلا عن ترابطا وسهولة العيش والتنق ل والسفر.
وأضاف ان مستقبل العالم يتلخص في أربعة ارقام ، أولها 17 تريليون دولار، الذي يمثل تكلفة النزاعات والصراعات والعنف حول العالم في عام واحد فقط، وثانيها 50 في المائة من النمو العالمي الذي يأتي من الصين والهند فقط، حيث ستشكل هاتان الدولتان مستقبل النمو الاقتصادي العالمي، وثالثها يتعلق بتضاعف قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم الف مرة خلال عام واحد فقط، فيما يهم الرقم الرابع التحولات الواضحة في التجارة الدولية وما تنذر به من تراجع للعولمة والقائمة الطويلة من التكاليف والمخاطر ،حيث يقدر صندوق النقد الدولي أن تصل هذه التكاليف إلى 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم.
ومن المقرر أن تطلق القمة ، عبر جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، سلسلة من التقارير الاستراتيجية ، تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية.
كما تقدم القمة مجموعة من الجوائز العالمية تقديرا لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وينظم في اطار القمة 15 منتدى عالميا يركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية ،وضمنها قطاعات الصحة و الخدمات الحكومية، و الإدارة الحكومية العربية، و تبادل الخبرات، و مستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، و مستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، و الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
كما تناقش المنتديات قضايا الذكاء الاصطناعي، و مستقبل العمل، و الاقتصادات الناشئة، و حكامة الجيوتكنولوجيا، و أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية "تايم 100". ومن المنتظر أن تعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى ، ضمنها اجتماع الوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، فضلا عن اجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المهرجان الكشفي للنشء ببني سويف بمشاركة 12 فرقة كشفية
انطلق فعاليات المهرجان الكشفي للنشء،الذي تنظمه إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالمعسكر القومي للشباب شرق النيل بمركز بني سويف، ضمن خطة الوزارة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي ، ومتابعة من الدكتورة جيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء بالوزارة
حيث أوضح الأستاذ هشام الجبالي مدير عام الشباب والرياضة أن المهرجان يتنافس فيه 12 فرقة كشفية من الزهرات والمرشدات والكشافة والأشبال في نصب الخيام، وإقامة البوابات الكشفية، وتنظيم المعارض الفنية والابتكارية، في مشهد عكس روح التعاون والإبداع لدى النشء ، مضيفاً أن المهرجان يمثل منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الكشفية وصقل مهارات النشء،
كما أشاد " الجبالي" بالجهود المبذولة من المديرية في تنظيم المهرجان، الذي يعكس صورة مشرفة لمحافظة بني سويف في دعم الأنشطة الشبابية والطلابية، لاسيما وأن مثل تلك الفعاليات تعزز قيم الانتماء والولاء للوطن، وتغرس روح التعاون والعمل الجماعي بين الشباب، خاصة وأن المهرجان لم يكن مجرد فعالية كشفية، بل كان عرسًا شبابيًا جمع بين الإبداع والانضباط، وأكد أن الاستثمار في طاقات النشء هو الطريق الأمثل لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح الفريق والعمل المشترك.
وقدمت الفرق المشاركة عروضًا كشفية متنوعة أبرزت مهارات التنظيم والانضباط لديهم ، والتي شملت نصب الخيام والبوابات الكشفية بتصاميم مبتكرة تحمل بصمات كل فريق، بجانب معارض فنية وابتكارية جسدت إبداعات النشء في مجالات متعددة، من الأعمال اليدوية إلى الابتكارات التقنية، وقد باشرت لجنة التحكيم تقييم الأنشطة وفق معايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية بين الفرق.
شهدت فعاليات المهرجان الكشفي حضور قيادات المديرية يتقدمهم الأستاذ ناصر رمضان وكيل المديرية للشباب، والدكتور وجيه بدوي مدير إدارة تنمية النشء، إلى جانب الأخصائيين بالإدارة ولجنة التحكيم من اللجنة التنسيقية.