موعد إمساكية شهر رمضان المبارك 2024 في تركيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعد تركيا واحدة من الدولة الإسلامية، لذا يهتم المسلمون فيها بموعد حلول شهر رمضان المبارك 2024، ويكون لأجواء رمضان طابع خاص في تركيا، حيث يستقبل المواطنون شهر رمضان بالزينة والاحتفالات؛ كونه من الأشهر المليئة بالعبادات المحببة إلى الله، فيقوم خلاله المسلمون بتأدية ركن من أركان الإسلام وهو الصوم، كما يتقرب المسلم إلى الله بالصلاة والصدقات والزكاة، وصلاة التراويح والتي تجعل الشهر مميزًا عن غيره.
وفي الوقت الحالي، يرغب جميع المواطنون في تركيا في التعرف على أول يوم رمضان 2024 من أجل الاستعداد له وهو ما سنقدمه لكم في هذا المقال.
أول يوم رمضان في تركيايبدأ أول يوم في شهر رمضان للعام الهجري 1445، يوم الإثنين الموافق 11 مارس 2024 بالتقويم الميلادي، وهذا وفقا لما أعلن عنه معهد البحوث الفلكية، حيث أن هذا الموعد هو المثبت في التقويم الميلادي، والذي أكد أيضا أن عدة شهر رمضان ستكون كاملة هذا العام، حيث سيكون موعد انتهاء شهر رمضان يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2024.
مواقيت الصلاة خلال شهر رمضان في تركياتختلف مواقيت الصلاة في دولة تركيا وموعد الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك عن غيرها من الدول الأخرى، حيث أن توقيت كل دولة يكون على حسب مكانها وموعد شروق الشمس في هذه الدولة، ويرغب الجميع في التعرف على مواقيت الصلاة من أجل تحديد أوقات العمل والراحة، وتتمثل مواقيت الصلاة في تركيا خلال شهر رمضان في الآتي:
موعد صلاة الفجر: في الساعة 05:34 ص.موعد صلاة الظهر: في الساعة 12:58 م.موعد صلاة العصر: في الساعة 4:17 م.موعد صلاة المغرب والإفطار: في الساعة 6:52 م.موعد صلاة العشاء: في الساعة 8:22 م.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك 2024 إمساكية شهر رمضان المبارك 2024 مواقیت الصلاة شهر رمضان موعد صلاة فی الساعة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].