محجوب صالح .. الصحافة السودانية تودع عميدها وخازن أسرارها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - رحل عميد الصحافة السودانية محجوب صالح، بعد أن أفنى 70 عاما من عمره البالغ 96 عاما في العطاء المتصل بالمجالين الإعلامي والوطني.
صالح، الذي توفي في القاهرة، الثلاثاء، يعتبر بالنسبة لكثيرين خازن أسرار الصحافة السودانية، وأحد من وضعوا بصمات واضحة فيها وفي العمل العام في البلاد.
وتميز صالح برجاحة عقل كبيرة، حيث كان له دور بارز في تقريب وجهات النظر في ظل الظروف المعقدة التي عاشها السودان خلال السنوات الأخيرة.
ويعود لصالح الفضل في وضع لبنات الصحافة الحرة في السودان، حيث أسس في خمسينيات القرن الماضي صحيفة "الأيام" مع الراحلين بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان، كما أسس مركزا يحمل الاسم ذاته، الذي أسهم بشكل كبير في تدريب وتأهيل مئات الصحفيين في السودان.
واشتهر صالح بعموده "أصوات وأصداء" الذي يتناول فيه تحليل الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه المواطن العادي، وله العديد من المؤلفات أبرزها "تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن"، و"أضواء على قضية الجنوب"، و"مستقبل الديمقراطية في السودان"، وغيرها.
وقال وزير الإعلام السوداني السابق فيصل محمد، إن صالح "ظل حتى رحيله ممسكا بقلمه بصلابة وقوة، مدافعا عن قيم الحرية والديمقراطية، ومساهما في الساحة الوطنية بالرأي والعمل في المبادرات الوطنية".
وأضاف: "كان صالح مثالا للحكمة والموضوعية والوطنية الصادقة، كما ظل هو وصحيفة (الأيام) مدرسة يتعلم فيها الصحفيون القيم المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحافة السودانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
سوار النجار تودع شقيقتها إيناس بكلمات مؤثرة
خاص
تعيش الفنانة سوار النجار حالة حزن عميق إثر وفاة شقيقتها الفنانة إيناس النجار، التي توفيت نتيجة مضاعفات صحية مرتبطة بالمرارة.
ونشرت سوار عبر حسابها في “إنستجرام” صورة تجمعها بشقيقتها، وعبّرت عن ألم فقدانها بكلمات مؤثرة: “اه على وجع قلبي، بحس إن حد دخل إيده في قلبي وخرجه من مكانه.. اه يا ناري على مصيبتي ياربي، إتقسمت على 100 طرف مش مصدقة، ومش بنصدق إني مش هشوفك مرة أخرى.”
وأضافت:”ياربي ياربي أقوى قهرة في حياتي وفي الدنيا، يا إيناس يا نوسة يا نوستي، يا روحي ساكتة، أنا والسكوت يقتلني ياربي، شو ذنبي أنا ياربي أختي وحشتني يارب، اتكسرت كسرة ياربي انتهيت خلاص قلبي يشعل نار.”
وكانت سوار قد أعلنت سابقًا عن تدهور الحالة الصحية لشقيقتها ودخولها المستشفى، طالبة من الجمهور الدعاء لها، قبل أن تُعلن رحيلها بعد أيام قليلة.