أنطونوف: مصادرة الأصول الروسية المجمدة عملية سطو سافرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن احتمال مصادرة الغرب الأصول الروسية المجمدة يشكل عملية سطو سافرة وباطلة قانونياً.
ونقلت وكالة نوفوستي عن أنطونوف قوله في بيان اليوم: “إن الولايات المتحدة بدلاً من حل مشاكلها الداخلية والصعوبات التي تواجهها في شرح سبب توجيه أموال دافعي الضرائب لتمويل نظام كييف، تواصل الحديث عن مصادرة أصول روسيا المجمدة”، مشدداً على أن هذه الخطوات ستكون باطلة قانونياً، حيث لايمكن أن يحظى السطو السافر على تأييد المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق اليوم أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد فعل روسيا سيكون في غاية القسوة في حال الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.