“لم نكن أمة واحدة إلا في الكتب”.. عبارات مؤثرة دوّنها نازحون على جدران مجمع الشفاء أثناء حصاره (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
أظهرت لقطات من داخل #مجمع_الشفاء_الطبي -أكبر مستشفيات قطاع #غزة- #عبارات مؤّثرة دوّنها #نازحون وجرحى و #مرضى على جدرانه معبّرين عن مدى الأسى و #الألم الذي عايشوه أثناء #الحصار الإسرائيلي له الشهر الماضي.
وأوضحت الصور جانبًا من تلك العبارات التي كتبها #الفلسطينيون #المحاصرون مذيّلة بالتاريخ والإمضاء، ولا يُعرف من منهم استُشهد ومن كُتبت له النجاة، لكنها على أي حال توثيق لعدوان غير مسبوق على غزة.
وكان من أبرز رسائل المحاصَرين:
مقالات ذات صلة الأربعاء .. أحول جوية غير مستقرة 2024/02/14أعيش أسوأ #كابوس على الإطلاق وعيناي مفتوحان.
كلنا #جنازات مؤقتة، اللهم لطفك بقلوبنا.
نحن هنا نبكي، يا رب.
لا دخان في الأجواء، كيف أفسّر احتراقي.
أقطن هنا وعشرة آخرون، انتهى زمن الرفاهية، كأن الأرض بثقلها فوق قلبي.
الفقدُ فقد والتعازي مؤلمة.
كانت إحدى الليالي الأشد سوءًا التي شعرت فيها أن قفصي الصدري لا يتسع لقلبي من شدة خفقانه.
مقيّدون وسوط العجز يجلدنا.
سنحكي لأطفالنا غدًا أننا لم نكن #أمة_واحدة إلا في #الكتب_المدرسية ومؤتمرات البلهاء.
كل ما في الأرض من فلسفة لا يعزّي فاقدا عمّن فقد.
معاذ الله قد يئسنا لكنها أيام ثقال اللهم هوّن ثم هون.
ليلة تتمنى لو كان كل شيء كابوسًا سينتهي تستيقظ ناسيًا ما رأت عيناك، ليلة تتمنى لو أنك لم تكن موجودًا.
أخي وحبيبي ومهجة قلبي وسندي ومُسندي شهيد أبو محمد إلى جنات الخلد يا حبيب.
كان يومًا باهتًا لا أستحقه.
وكانت الجزيرة مباشر قد رصدت عددًا من شهادات المحاصرين بشأن الفظائع التي اقترفها جيش الاحتلال بحق المدنيين إبان حصاره لمجمع الشفاء والمناطق المتاخمة له على مدى أسبوعين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتسبب الحصار وقطع الوقود والكهرباء عن المجمع، في استشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج، فضلًا عن تكدس باحاته الخارجية بجثث الشهداء. ولم يكتفِ الاحتلال بمحاصرة المستشفى بل اقتحمه أيضًا وجرت خلال ذلك اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.
وبعد عدة أيام، طالب جيش الاحتلال الموجودين في المستشفى بإخلائه سيرًا على الأقدام وأجبر النازحين على قطع مسافة تناهز 10 كيلومترات، إلا أن عددا من الجرحى والمرضى لم يستطيعوا المغادرة بسبب حالاتهم، واضطر بعض الأطباء والعاملين في المستشفى إلى البقاء معهم.
وخلال تلك الفترة، نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، مما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحة في غزة، إضافة إلى اعتقال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو سلمية وعدد من الفرق الطبية.
“سنحكي لأطفالنا غدًا أننا لم نكن أمة واحدة إلا في الكتب المدرسية ومؤتمرات البلهاء”.. رسائل كانت لمحاصرين داخل مستشفى الشفاء لا يُعلم مَنْ منهم على قيد الحياة ومَنْ اسـ ـتشهد pic.twitter.com/o21jt9zNmp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 12, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجمع الشفاء الطبي غزة عبارات نازحون مرضى الألم الحصار الفلسطينيون المحاصرون كابوس جنازات أمة واحدة الكتب المدرسية
إقرأ أيضاً:
محافظة قنا: المستشفى العام التزم بالإجراءات الوقائية مع حالة ولادة الإيدز
أصدر مكتب إعلام محافظة قنا، بياناً حول تفاصيل التعامل الطبي والوقائي مع حالة ولادة متعسرة لـ ربة منزل مُسجلة ضمن البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وذلك بمستشفى قنا العام، في إطار الحرص على الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام، والإلتزام الراسخ بالحفاظ على الصحة العامة.
وأوضح البيان، بأنه تم التعامل مع الحالة وفقًا لأعلى معايير الجودة الطبية، حيث جرت عملية ولادة قيصرية طارئة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المنصوص عليها في بروتوكولات وزارة الصحة والسكان، بما في ذلك تدابير مكافحة العدوى قبل وأثناء وبعد العملية، لضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى الآخرين داخل المستشفى.
وأضاف بيان مكتب اعلام قنا، كما تم عزل الحالة وتطبيق إجراءات دقيقة لحماية صحة الجنين، بما يتماشى مع الممارسات الطبية العالمية المُعتمدة في مثل هذه الحالات.
وفي هذا السياق، أكدت مديرية الشؤون الصحية بـ قنا، بأن وزارة الصحة والسكان شكلت لجنة فنية متخصصة لمراجعة كافة التفاصيل الفنية والقانونية المتعلقة بالحالة، وخلص تقرير اللجنة إلى أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها داخل المستشفى، منذ دخول المريضة وحتى انتهاء العملية، جاءت متوافقة تمامًا مع البروتوكولات الطبية المعتمدة، وهو ما يعكس مستوى الالتزام والاحترافية في الأداء الطبي داخل المنشآت الصحية بالمحافظة.
وتجدد محافظة قنا، دعوتها إلى وسائل الإعلام وجمهور المواطنين، بضرورة الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، وتجنب نشر أو تداول الشائعات التي قد تسيء إلى منظومة الرعاية الصحية أو تنتهك خصوصية المرضى، مؤكدة استمرارها في تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة.