#سواليف

أظهرت لقطات من داخل #مجمع_الشفاء_الطبي -أكبر مستشفيات قطاع #غزة- #عبارات مؤّثرة دوّنها #نازحون وجرحى و #مرضى على جدرانه معبّرين عن مدى الأسى و #الألم الذي عايشوه أثناء #الحصار الإسرائيلي له الشهر الماضي.

وأوضحت الصور جانبًا من تلك العبارات التي كتبها #الفلسطينيون #المحاصرون مذيّلة بالتاريخ والإمضاء، ولا يُعرف من منهم استُشهد ومن كُتبت له النجاة، لكنها على أي حال توثيق لعدوان غير مسبوق على غزة.


وكان من أبرز رسائل المحاصَرين:

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أحول جوية غير مستقرة 2024/02/14

أعيش أسوأ #كابوس على الإطلاق وعيناي مفتوحان.
كلنا #جنازات مؤقتة، اللهم لطفك بقلوبنا.
نحن هنا نبكي، يا رب.
لا دخان في الأجواء، كيف أفسّر احتراقي.
أقطن هنا وعشرة آخرون، انتهى زمن الرفاهية، كأن الأرض بثقلها فوق قلبي.
الفقدُ فقد والتعازي مؤلمة.
كانت إحدى الليالي الأشد سوءًا التي شعرت فيها أن قفصي الصدري لا يتسع لقلبي من شدة خفقانه.
مقيّدون وسوط العجز يجلدنا.
سنحكي لأطفالنا غدًا أننا لم نكن #أمة_واحدة إلا في #الكتب_المدرسية ومؤتمرات البلهاء.
كل ما في الأرض من فلسفة لا يعزّي فاقدا عمّن فقد.
معاذ الله قد يئسنا لكنها أيام ثقال اللهم هوّن ثم هون.
ليلة تتمنى لو كان كل شيء كابوسًا سينتهي تستيقظ ناسيًا ما رأت عيناك، ليلة تتمنى لو أنك لم تكن موجودًا.
أخي وحبيبي ومهجة قلبي وسندي ومُسندي شهيد أبو محمد إلى جنات الخلد يا حبيب.
كان يومًا باهتًا لا أستحقه.

وكانت الجزيرة مباشر قد رصدت عددًا من شهادات المحاصرين بشأن الفظائع التي اقترفها جيش الاحتلال بحق المدنيين إبان حصاره لمجمع الشفاء والمناطق المتاخمة له على مدى أسبوعين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتسبب الحصار وقطع الوقود والكهرباء عن المجمع، في استشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج، فضلًا عن تكدس باحاته الخارجية بجثث الشهداء. ولم يكتفِ الاحتلال بمحاصرة المستشفى بل اقتحمه أيضًا وجرت خلال ذلك اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.

وبعد عدة أيام، طالب جيش الاحتلال الموجودين في المستشفى بإخلائه سيرًا على الأقدام وأجبر النازحين على قطع مسافة تناهز 10 كيلومترات، إلا أن عددا من الجرحى والمرضى لم يستطيعوا المغادرة بسبب حالاتهم، واضطر بعض الأطباء والعاملين في المستشفى إلى البقاء معهم.

وخلال تلك الفترة، نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، مما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحة في غزة، إضافة إلى اعتقال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو سلمية وعدد من الفرق الطبية.

“سنحكي لأطفالنا غدًا أننا لم نكن أمة واحدة إلا في الكتب المدرسية ومؤتمرات البلهاء”.. رسائل كانت لمحاصرين داخل مستشفى الشفاء لا يُعلم مَنْ منهم على قيد الحياة ومَنْ اسـ ـتشهد pic.twitter.com/o21jt9zNmp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 12, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجمع الشفاء الطبي غزة عبارات نازحون مرضى الألم الحصار الفلسطينيون المحاصرون كابوس جنازات أمة واحدة الكتب المدرسية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة

إنّ للصمت العربي تفسيرا آخر غير الأخلاق الحميدة، وحصائد اللسان، وفضيلة "السكوت"، فهو "من ذهب"!

سنستعين على شقاء تفسير الصمت العربي والإسلامي والعالمي بالله، ثم برواية غسان كنفاني "رجال في الشمس"، التي أخذ عنها المخرج توفيق صالح فيلم "المخدوعون". وهي رواية قصيرة نُشرت عام 1963، صاغت محنة اللاجئ الفلسطيني بعد نكبة 1948، أبلغ صوغ وأجود رمز. وتروي قصة ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة، شيخ ورجل وفتى، يهمّون بالسفر إلى الكويت تهريبا؛ لحرمانهم من الوثائق الشخصية التي خسروها في النزوح، فالأرض هي الوثيقة. وهم: أبٌ يمثل جيل النكبة، فقدَ أرضه، وشابٌ يمثل جيل ما بعد النكبة، غايته كسب الرزق والزواج، ومراهقٌ يمثل جيل النكسة، يلتمس إعالة إخوته.

الثلاثة هاربون من بؤس المخيمات الفلسطينية في الشام والعراق، وضيق ذات اليد، يلتقون في البصرة، ويتفقون مع سائق شاحنة مياه كنيته "أبو الخيزران"، وهو فلسطيني خسر رجولته في الحرب كناية عن الهزيمة والعقم. يمثّل أبو الخيزران جيل الهزيمة والقيادة العقيم والفاسدة، كان يعمل لدى المستعمر الإنجليزي سائقا، ويتولى تهريبهم عبر الحدود والحواجز داخل خزان ماء فارغ، في صهد الصحراء القاتل.

وتكون الخاتمة المؤسفة موت المهاجرين الثلاثة اختناقا في الخزان، لسببين:

1- استهتار أبو الخيزران بحيواتهم، وإشغال موظفي الحدود الضجرين؛ له بالثرثرة عن مغامراته مع راقصة اسمها كوكب.

2- وامتناع المختبئين الثلاثة عن الدقّ على جدران الخزان طلبا للنجدة، كما تقتضي الفطرة البشرية، وقد نفد الهواء منهم.

تنتهي الرواية بالسؤال الجارح الذي عجز النقّاد عن شرحه وتفسيره: لماذا لم يطرقوا جدران الخزان؟

ما أكثر تفسيرات الصمت العربي والإسلامي والعالمي، وغالبا ما تتبع الأهواء والعقائد، وتضلّ عن صواب التفسير العقلي. وقد نزع الطوفان السحر عن العالم؛ فكنا نظنُّ أنَّ أوروبا وأمريكا "الحضاريتين"، اللتين تفزعان لسقوط كلب أو هرّة في بئر، ستغيثان أهل غزة.

كاتب السطور من الذين يعتقدون أنَّ الفصائل التي خاضت معركة "طوفان الأقصى" خُدعت من حلفاء "وحدة الساحات"، فقد اكتفى الحلفاء بالوقوف على حدود الساحات والمساندة، إلا من مشاركة بعيدة من "أنصار الله" في اليمن، ومتأخرة، ولهم مأربٌ غير سد مأرب؛ فالأقصى والقدس وفلسطين غنية بمناهل السيادة والمجد والشرعية السياسية.

وكنت أظنُّ أنَّ سبب خذلان القدس قديما هو غياب الأخبار، وكانت متعذرة في زمن الحروب الصليبية وبطيئة. يروي ابن الأثير خبرَ مَقدِم أبي سعيد الهَرَوي من الشام ودخوله مجلس الخليفة المُسْتَظْهِر بالله، وهو الخليفة الثَّامِن والعُشْرُون من خُلفاء بَني العبَّاس، ويقول: "إنه وصحبه أوردوا في الديوان كلاما أبكى العيون، وأوجع القلوب، وقاموا بالجامع يوم الجمعة، فاستغاثوا، وبكوا وأبكوا".

فما بالنا ساكتون، صامتون، ونحن نرى الخبر مباشرة على الهواء ونشهدهم وهم يموتون جوعا؟ وقد بلغ عدد قتلى "مصائد الرغيف" نحو 800 شهيد أو يزيد! كأنهم يقضون في لعبة الكترونية! وهو موت من أجل كيس من الطحين، والطحين يحتاج إلى نار وهي عزيزة، وإلى ماء وهو أعزّ، والطحين مهندس وراثيا إن لم يكن مسموما يا "هندزة".. خبز لا غير!

نعود إلى القصة وقد انقلب الحال. فقد دقّ الغزّيون على جدران الخزّان هذه المرة، فما غزة إلا خزّان من حديد. دقوا عليها بالنار، أراد أهلها الهجرة إلى الحرية وهم يدقون طبول خطر التجويع القاتل، على باب الحرية: فنرى أمهات ضاوِيات، وأطفالا يتضاغون، ينتظرون قدرا من مرق مائع يشبه طين البرك، وتوقّف المحللون عن قياس مأساة غزة بهيروشيما وناغازاكي، وتعبوا من مقارنة عدد القنابل وشدتها النووية على هذه البقعة الصغيرة، كأنَّ قلوبنا في أكنّة وفي آذاننا وقر.

يقول الباحث في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى: "إن إسرائيل في حالة دهشة وصدمة من الخذلان العربي لغزة. لم يكونوا يتوقعون هذا الصمت، وكانوا يحسبون لكل خطوة ألف حساب، خصوصا حساب مصر. وأنهم بعد صمت أبو الهول على احتلال محور فيلادلفيا وتدمير رفح، وهو صمت لم يتوقعوه، ما عادوا يخشون أي ردّ فعل عربي".

آباء الخيزران العرب شركاء في الجريمة، ونحن أيها السادة الذين في الخزّان، وتصبحون على خير مستطير.

لا بد من امرأة في كل قصة أو طيف امرأة، وكانت ريتا هيوارث، وهي صورة؛ مجرد صورة على الحائط في قصة "ريتا هيوارث والخلاص من شوشانك" لستيفن كينغ، سببا في نجاة أندي من السجن، وكانت كوكب (راقصة) في "رجال في الشمس"، وهي ذكرى ومجرد حكاية، سببا في مقتل الأجيال الثلاثة في تنور الخزان!

زعماؤنا يخشَون الدقَّ على جدران الخزان، وكذلك المطربون، وعازفو الطبول، والمسحراتية، وهم أقوام تحبُّ الدقّ والدربكة والطرب والأيام الحلوة والليالي الملاح، فإما أنهم يؤمنون بفضيلة السكوت من ذهب، وإما أنهم يخشون انكشاف امرهم وتعطل الرحلة، وافتضاح أمر منجم الذهب المسروق في الخزان.

x.com/OmarImaromar

مقالات مشابهة

  • أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى العمرانية
  • ياسر الشهراني يودع جماهير الهلال بكلمات مؤثرة (شاهد)
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
  • فتاوى وأحكام| هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟
  • مشاهد مثيرة لكمين القسام بخانيونس.. المقاتل ألقى العبوة داخل الناقلة (شاهد)
  • اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العمرانية