انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، موقف حكومة بنيامين نتنياهو من محادثات القاهرة، واعتبرها أنها كانت "مجرد مستمع".

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها: "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تذهب إلى المفاوضات في مصر على أساس مجرد مستمع، وترفض تقديم ورقة الموقف التي صاغها المهنيون لأسباب سياسية".

وأضاف: "وفي الأساس، لا يمكن أن تبذل جهات خارجية (لم يسمها) جهدا أكبر منا لإطلاق سراح مختطفينا من أنفاق حماس".

جاء ذلك في وقت نقلت القناة "13" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مشاركة وفدهم في محادثات القاهرة كانت "مجاملة"، تلبية لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

לא יתכן שממשלת ישראל תגיע למו״מ במצרים על תקן של מאזינה בלבד, ותסרב להציג את נייר העמדה שגיבשו גורמי המקצוע מסיבות פוליטיות. בעיקר לא יתכן שגורמים זרים יתאמצו יותר מאתנו לשחרר את החטופים שלנו ממנהרות החמאס.

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) February 13, 2024

اقرأ أيضاً

هل أحدث اجتماع القاهرة بشأن غزة أي انفراجة للتهدئة وتبادل الأسرى؟

ومصر، الوسيط التقليدي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولا سيّما بين الفصائل الفلسطنيية في غزة والدولة العبرية، استضافت الثلاثاء، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مصريين، على رأسهم مدير المخابرات اللواء عباس كامل، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة مؤقتة في غزة، ويتيح إطلاق سراح مزيد من الأسرى في القطاع.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقربة من السلطات المصرية، عن مسؤول رفيع المستوى (لم تسمّه)، القول إنّ المحادثات جرت "في أجواء إيجابية".

فيما قالت القناة "12" العبرية، إن الوفد الذي يقوده رئيس الموساد، غادر القاهرة "دون مؤشر على حدوث تقدم".

فيما ذكرت القناة "13" العبرية، أن الشاباك والموساد دفعوا إسرائيل لتقديم اقتراح مضاد في القاهرة، وأن المناقشات داخل مجلس الحرب حول هذه القضية واستمرت تقريباً حتى لحظة مغادرة الوفد الإسرائيلي القاهرة.

وحسب ما ورد، رفض نتنياهو الفكرة، بحجة أن حماس يجب أن تتراجع أولاً عن بعض شروطها.

اقرأ أيضاً

مصادر مصرية تصف اجتماع القاهرة لوقف النار بغزة بالإيجابي.. وإعلام عبري: لا تقدم

وقالت مصادر إسرائيلية وأمريكية، إن الفجوة الأساسية التي تمنع الأمور من التقدم صوب مفاوضات جادة كانت ولا تزال العدد الكبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب "حماس" بالإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، خاصة النساء والمجندات الإسرائيليات.

وبينما تتحدث الولايات المتحدة عن مساع للتوصل إلى تهدئة لمدة 6 أسابيع على الأقل بين "حماس" وإسرائيل، تشير مصادر إلى وجود خلاف بشأن مدة الهدنة المحتملة وطبيعتها، مع أنباء عن تحقيق تقدم في جهود الوساطة.

وبين المصدر أن كل الأطراف خرجت من الاجتماع ولديها واجبات تقوم بها، وبعد ذلك سيكون ممكناً رؤية ما إذا كانت هناك شروط كافية لتحقيق مفاوضات فاعلة.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن أفضت وساطة قطرية مصرية، إلى هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

لابيد: علينا الموافقة على أي اتفاق لعودة الأسرى ولو كان باهظ الثمن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: يائير لابيد مستمع نتنياهو اجتماع القاهرة وساطة مصرية تبادل أسرى

إقرأ أيضاً:

موقع والا: وفاة 110 فلسطينيين بسجون إسرائيل منذ تولي بن غفير منصبه

كشفت معطيات إسرائيلية عن ارتفاع غير مسبوق في وفيات السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية منذ تولي إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي.

وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأنه خلال الفترة بين 23 يناير/كانون الثاني و25 يونيو/حزيران، سجلت وفاة 110 سجناء أمنيين، معظمهم في المستشفيات بعد نقلهم من مراكز الاحتجاز.

ويعد هذا الرقم، وفق الموقع، الأعلى مقارنة بالبيانات المعروفة خلال العقود السابقة.

وكان مكتب الدفاع العام في إسرائيل كشف -الأسبوع الماضي في تقرير له- عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين المصنفين "أمنيين" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأكد حدوث تغييرات جذرية في ظروف اعتقال.

وأشار التقرير، الصادر عن المكتب التابع لوزارة العدل الإسرائيلية، ونشرته "وول ستريت جورنال"، إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي، في اعتراف رسمي نادر بظروف طالما أكدها أسرى سابقون ومنظمات حقوقية.

من جهة أخرى، يواصل بن غفير الدفع بمشروع قانون الإعدام لمنفذي العمليات، الذي ستناقشه لجنة الأمن القومي اليوم الاثنين في القراءة الثانية والثالثة.

وفي تصريحات لمقربين منه، قال الوزير بن غفير إنه "فخور بوقف المخيمات الصيفية في السجون"، مضيفا أن "السجون عادت لتكون سجونا بعد أن كانت لسنوات فنادق فاخرة للمخربين".

معدلات وفيات عالية

وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "والا" الإسرائيلي، فإن عدد الوفيات المسجّل خلال الأشهر الماضية يتجاوز بكثير تقديرات منظمات حقوق الإنسان، التي أشارت في السنوات السابقة إلى وفاة عشرات فقط من السجناء على مدار فترات طويلة.

وتُقدّر أعداد السجناء والمعتقلين الأمنيين في السجون الإسرائيلية حاليا بما لا يقل عن 10 آلاف سجين، بعد سلسلة اعتقالات جرت منذ اندلاع الحرب، وإطلاق سراح 1700 معتقل من غزة و250 سجينا مصنفين "خطيرين" ضمن صفقة تحرير الأسرى الإسرائيليين.

إعلان

وكانت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" وثّقت وفاة 46 أسيرا فلسطينيا في السجون منذ بداية الحرب وحتى أغسطس/آب، لكن البيانات الجديدة تكشف عن أعداد أكبر بكثير، وفقا للموقع الإسرائيلي.

ففي عام 2023 استشهد 32 سجينا، بينهم 14 توفوا داخل المستشفيات، وفي 2024 توفي 47 سجينا، 31 منهم في المستشفيات، وفي العام الجاري 2025 استشهد حتى الآن 31 سجينا فلسطينيا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منعت مصلحة السجون الأسرى الفلسطينيين من زيارات الصليب الأحمر، في مخالفة للقانون الدولي، مبرّرة ذلك بأن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لم يُسمح لهم أيضا بالزيارة.

مقالات مشابهة

  • هجوم على بن غفير لحضوره اجتماع الكنيست بدبوس مشنقة ويقترح إعدام الأسرى بكرسي كهربائي
  • اجتماع في إب يقر إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية
  • عاجل | الغارديان عن مصادر: إسرائيل أجرت عمليات مراقبة وتنصت على القوات الأميركية في مركز التنسيق في كريات غات
  • موقع والا: وفاة 110 فلسطينيين بسجون إسرائيل منذ تولي بن غفير منصبه
  • إسرائيل ترفض مهلة قطر وتركيا لنزع سلاح حماس
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
  • خليفة ياسر أبو شباب: سنقاتل حماس إذا انسحبت إسرائيل من غزة