ضبط 593 متسولا في الأردن خلال 31 يوما
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
إنذار 5 حضانات بهدف تصويب أوضاعها وتحسين الخدمات النهارية للأطفال إلحاق 6 مسنين في دور كبار السن و39 طفلا في دور رعاية الأطفال الإيوائية
أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية، الأربعاء، تقريرها لشهر كانون الثاني/يناير 2024، رصدت فيه أبرز الخدمات التي قدمتها.
اقرأ أيضاً : الأمن: القبض على 19 تاجرا ومروجا للمخدرات في الأردن
وبحسب التقرير، استقبلت الوزارة 9880 معاملة متعلقة بإعداد الدراسات الاجتماعية لغايات منح التأمين الصحي للأسر الفقيرة، و201 معاملة لغايات الإعفاء من نفقات العلاج، في حين أجرت 75 معاملة لغايات خدمة تسوية حقوق الورثة.
ووفق التقرير رخصت الوزارة 10 حضانات، فيما وجهت عقوبة الإنذار لـ5 حضانات بهدف تصويب أوضاعها وتحسين الخدمات النهارية للأطفال.
كما ألحقت الوزارة 6 مسنين في دور كبار السن، و39 طفلا في دور رعاية الأطفال الإيوائية.
وبحسب التقرير استقبلت 1842 معاملة إعفاء من رسوم تصريح العمل.
وفيما يتعلق بالسجل العام للجمعيات، جرى تسجيل 16 جمعية، وانضمت 7 جمعيات لعضوية الاتحاد، وتم تشكيل 12 هيئة إدارية مؤقتة لإدارتها، وأنهت 7 هيئات مؤقتة أعمالها بالجمعيات، وتم إنذار 9 جمعيات.
وبحسب تقرير أعمال صندوق المعونة الوطنية، بلغ عدد الأسر المستفيدة من برامج المعونة المالية الطارئة 576 أسرة، في حين بلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج المعونات الشهرية المتكررة والمؤقتة 34,342 أسرة، بينما وصل عدد الأسر المستفيدة من برنامج معونات التأهيل الجسماني 4 أسر.
وتلقى مركز الدعم والمساندة لدى الصندوق 11,285 اتصالا وشكوى في حين بلغت نسبة الاستجابة 91 في المئة.
كما بلغ عدد تحويلات المعونة المالية الشهرية المتكررة والمؤقتة لـ34,342 أسرة، والمعونة المالية الشهرية (المعونة التكميلية) لـ16,044 أسرة.
وعن أعمال مديرية مكافحة التسول، كشف التقرير عن إجراء 300 حملة لمكافحة التسول، جرى خلالها ضبط 593 متسولا ومتسولة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية التسول مكافحة التسول فی دور
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» تطلق برنامجاً لمكافحة سوء التغذية في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إطلاق برنامج جديد بتمويل من بنك التنمية الألماني للحد من سوء التغذية بين الأطفال والنساء في اليمن، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بالبلاد.
ويهدف البرنامج، الذي يُنفذ بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، إلى معالجة المستويات المقلقة لنقص التغذية في 32 مديرية موزعة على 12 محافظة يمنية، ويتبنى نهجاً متعدد القطاعات يركز على الوقاية، مع تعزيز خدمات التغذية المجتمعية، ودعم صحة الأمهات، وتوفير مياه نظيفة وصرف صحي، إلى جانب تحسين الأمن الغذائي وتغيير السلوكيات الاجتماعية.
ويشمل البرنامج تعزيز خدمات التغذية الأساسية، وتوزيع مكملات المغذيات الدقيقة، والترويج لممارسات تغذية مثالية للرضع، مع تحسين التنسيق بين قطاعات الصحة، المياه، التعليم، والأمن الغذائي، كما يركز على بناء القدرات الوطنية لضمان استدامة النتائج.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يعاني نحو 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في اليمن من سوء التغذية الحاد، نتيجة حرب مليشيا الحوثي، الانهيار الاقتصادي، ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يعرض الأطفال لمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك التأخر النمائي والوفاة.
في السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، نزوح 60 أسرة يمنية، تضم 360 فرداً، خلال الأسبوع الماضي من محافظات متعددة بسبب حرب ميليشيا الحوثي، والظروف الاقتصادية المتردية.
وأفاد تقرير المنظمة الأسبوعي، الذي يغطي الفترة من 4 إلى 10 مايو 2025، بأن مصفوفة تتبع النزوح، رصدت حركة النزوح الأكبر من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز، حيث توجهت 26 أسرة إلى مأرب، و25 إلى تعز، و9 إلى جنوب الحديدة.
وأضاف التقرير، أن إجمالي الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة، تضم 6150 فرداً، بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
في الأثناء، دعا وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أمس، الولايات المتحدة إلى استئناف تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية، التقى الزنداني في العاصمة السعودية الرياض مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتطورات والمستجدات الراهنة في اليمن.
وشدد الزنداني، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، وضرورة استئناف المساعدات الأميركية التنموية والإنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين، وتعزيز استقرار المؤسسات الوطنية في اليمن.
وأكد السفير الأميركي لدى اليمن، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مؤكداً استعداد الولايات المتحدة بمواصلة دعمها، وحرصها على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، وفقاً للبيان.
ومنذ يناير الماضي، انقطعت المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن، ما أدى إلى تفاقم أكبر للوضع الإنساني في البلاد التي تواجه حرباً بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي الإرهابية منذ نحو 10 سنوات.