إعلام عبري: منطقة "صفد" تؤكد أنه لا خطط للإخلاء بعد "طوفان الصواريخ" من لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الإقليمي ماتيه آشر في شمال إسرائيل؛ حكومة الاحتلال إلى "الاستيقاظ" والخروج أمام التهديد الذي تشكله قوة الرضوان التابعة لحزب الله على الحدود الشمالية.
وقال موشيه دافيدوفيتش، بحسب موقع "واللا" العبري، إن "الشمال تعرض لوابل من الصواريخ هذا الصباح، وقائد قوة الرضوان يبصق علينا مرة بعد مرة ونظن أن السماء تمطر وأكرر أنه لا يوجد شمال بدون أمن".
وأوضح رئيس بلدية صفد شوكي أوهانا لموقع "واينت" الإخباري إن أكبر مدينة في الجليل الأعلى جاهزة في حالة استمرار التوترات في التصاعد. "لدينا ملاجئ... سنجري تقييمًا ونرى إلى أين سيصل الأمر".
لكن في حديثه لإذاعة جيش الاحتلال، قال إن المدينة تعاني من نقص في الملاجئ، على الرغم من أنه لا يتم النظر حاليًا في عملية الإخلاء.
وأضاف: "لدينا كل الخطط لذلك، لكنه ليس مطروحًا على الطاولة الآن، وإذا لزم الأمر، فسننفذ الخطة".
ويقول أميت صوفر، الذي يرأس مجلس ماروم جليل الإقليمي، إن السكان الذين تم إجلاؤهم بالفعل لن يعودوا حتى ترد إسرائيل على كل انتهاك لحزب الله لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي من المفترض أن يبقي حزب الله على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود.
وأضاف: "قوة الرضوان لن تتواجد على الحدود الشمالية. نهاية القتال في الشمال لا يمكن أن تكون إلا بعد إلحاق ضرر كبير بقدرات حزب الله".
وأفاد موقع واي نت الإخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ"رد كبير" على وابل الصواريخ القاتل الذي أطلقه حزب الله على منطقة صفد في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، والذي وصفه بأنه يعني أكثر من مجرد مهاجمة مصدر النار.
وقال عضو الكنيست يولي إدلشتين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إنه سيتم إبعاد حزب الله عن الحدود بطريقة أو بأخرى.
وأضاف "إما أن تكون هناك حرب شاملة ويتم إبعاد حزب الله ويتحمل مسؤولية النتائج في بيروت ولبنان، أو لن نسمح لهم برفع المستوى والرد بقوة، وسيتم نقلهم" بعيدا عن الحدود”، قال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان طوفان الصواريخ صفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 61369 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 152850، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: