دعا رئيس المجلس الإقليمي ماتيه آشر في شمال إسرائيل؛ حكومة الاحتلال إلى "الاستيقاظ" والخروج أمام التهديد الذي تشكله قوة الرضوان التابعة لحزب الله على الحدود الشمالية.

وقال موشيه دافيدوفيتش، بحسب موقع "واللا" العبري، إن "الشمال تعرض لوابل من الصواريخ هذا الصباح، وقائد قوة الرضوان يبصق علينا مرة بعد مرة ونظن أن السماء تمطر وأكرر أنه لا يوجد شمال بدون أمن".

وأوضح رئيس بلدية صفد شوكي أوهانا لموقع "واينت" الإخباري إن أكبر مدينة في الجليل الأعلى جاهزة في حالة استمرار التوترات في التصاعد. "لدينا ملاجئ... سنجري تقييمًا ونرى إلى أين سيصل الأمر".

لكن في حديثه لإذاعة جيش الاحتلال، قال إن المدينة تعاني من نقص في الملاجئ، على الرغم من أنه لا يتم النظر حاليًا في عملية الإخلاء.

وأضاف: "لدينا كل الخطط لذلك، لكنه ليس مطروحًا على الطاولة الآن، وإذا لزم الأمر، فسننفذ الخطة".

ويقول أميت صوفر، الذي يرأس مجلس ماروم جليل الإقليمي، إن السكان الذين تم إجلاؤهم بالفعل لن يعودوا حتى ترد إسرائيل على كل انتهاك لحزب الله لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي من المفترض أن يبقي حزب الله على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود.

وأضاف: "قوة الرضوان لن تتواجد على الحدود الشمالية. نهاية القتال في الشمال لا يمكن أن تكون إلا بعد إلحاق ضرر كبير بقدرات حزب الله".

وأفاد موقع واي نت الإخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ"رد كبير" على وابل الصواريخ القاتل الذي أطلقه حزب الله على منطقة صفد في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، والذي وصفه بأنه يعني أكثر من مجرد مهاجمة مصدر النار.

وقال عضو الكنيست يولي إدلشتين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إنه سيتم إبعاد حزب الله عن الحدود بطريقة أو بأخرى.

وأضاف "إما أن تكون هناك حرب شاملة ويتم إبعاد حزب الله ويتحمل مسؤولية النتائج في بيروت ولبنان، أو لن نسمح لهم برفع المستوى والرد بقوة، وسيتم نقلهم" بعيدا عن الحدود”، قال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان طوفان الصواريخ صفد حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لإعادة ترسيم الحدود مع لبنان وفق نتائج المواجهة مع حزب الله
  • إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
  • من الصواريخ إلى المسيّرات.. حزب الله يحوّل بوصلته العسكرية
  • عاجل. إعلام عبري: سلاح البحرية يقصف موانئ في اليمن من بينها ميناء الحديدة
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ حوثي خارج الأجواء الإسرائيلية
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ من اليمن قبل وصوله إلى “إسرائيل”
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل