وفد سياحي يزور منطقة "تل العمارنة" الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبلت منطقة تل العمارنة الأثرية بمركز ومدينة ديرمواس جنوب محافظة المنيا ، وفدا سياحيا من دولة أسبانيا ، حيث أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى والخطط الإستراتيجية لتطوير القطاع .
يأتي ذلك بإعتباره أحد الركائز الرئيسية للإقتصاد القومي، لافتاً محافظ المنيا ، إلى أن المحافظة استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم ، لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية ، بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار ، بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأشار المحافظ ، إلى أن المنيا استقبلت وفداً سياحياً قادماً من دولة أسبانيا ، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار "تل العمارنة"، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
الجدير بالذكر أن محافظة المنيا ، تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومتر شمال شرق مدينة ديرمواس ، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلومتر من مركز ومدينة بني مزار شمال المنيا ، وتضم آثارا فرعونية ، وقبطية ، وإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفدا سياحيا إسبانيا تل العمارنة الاثرية أخبار محافظة المنيا تل العمارنة منطقة آثار
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ومديرة اليونسكو يتفقدون مشروع حماية منطقة أبو مينا الأثرية
شهدت منطقة "أبو مينا" الأثرية بمريوط، غرب الإسكندرية، اليوم، زيارة تفقدية ضمت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، "نوريا سانز" مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في الموقع المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
جانب من الزيارةوشارك في الجولة عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار، حيث أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن المنطقة تضم معالم فريدة، أبرزها "البازيليكا" الكبرى، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أعمال الحفائر الأثرية ستتواصل العام المقبل للكشف مزيد من الكنوز المعمارية والتاريخية.
جانب من الزيارةوأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بما تحقق في المنطقة، مؤكدًا أن " دير أبو مينا" ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل بعدًا تاريخيًا وثقافيًا هامًا، مشيرًا إلى أنه من المقرر توسيع أعمال الترميم خلال الأشهر المقبلة.
جانب من الزيارةومن جانبه، شدد محافظ الإسكندرية، على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروع تطوير المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف الحفاظ على التراث القومي وتعزيز الهوية الحضارية لمصر.
جانب من الزيارةوتابع: أن الموقع يُعد ركيزة أساسية في مسار السياحة الدينية والتاريخ القبطي، مشيرًا إلى أن المحافظة تنسق بشكل كامل مع وزارات السياحة والآثار والري وكافة الجهات المعنية لإنجاز البنية التحتية اللازمة، من طرق وكهرباء وخدمات.
وأشار المحافظ إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وديني عالمي يعكس عراقة التاريخ المصري، ويعزز من فرص الاستثمار في السياحة الثقافية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعظم من الاستفادة من مواقع التراث العالمي في مصر.
وصرحت نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، قائلة: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة لقد كانت خطة الحفاظ على هذا الموقع تجربة تعليمية لنا جميعًا. أبو مينا ليس مجرد موقع تاريخي، بل شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية".
وتابعت: "زيارة اليوم تجسّد التزامنا المشترك بالحفاظ على هذا الموقع للأجيال القادمة، وتعكس رؤية عالمية لمدينة الإسكندرية كمشهد ثقافي متنوع ومتجذر في القيم الإنسانية".
وعقب الجولة التفقدية، زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مارمينا، حيث شملت الزيارة جولة داخل الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس.
IMG-20250520-WA0262 IMG-20250520-WA0263 IMG-20250520-WA0265 IMG-20250520-WA0267 IMG-20250520-WA0269