فاز الفيلم التسجيلي "بتاع العرايس" بجائزتين في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الجائزة الأولى وهي منحة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) في The Factory والثانية مائة ساعة مونتاج مقدمة من دريم برودكشن. 

 

 

 

 

ماذا يرصد الفيلم ؟ 

الفيلم يرصد اندثار فن العرائس في مصر حيث يسرد قصة حياة عاطف أبو شهبة، صانع عرائس في السبعينيات من عمره وما زال شغوفًا كالطفل الصغير بالدمى والعروض، على العكس من ذلك، ابنه شادي، في أوائل الثلاثينيات من عمره وهو أيضًا صانع عرائس متقن، يفقد الأمل في شغفه وعطاءه، يصل الأمر إلى صراعات الحياة اليومية.

يستكشف السرد تعقيدات العلاقة بين الأب والابن، والصراع بين التطلعات الفنية وتحديات الواقع. بينما ينطلق شادي في رحلة منفردة، يجب عليه مواجهة ظلال ماضيه والخيوط السحرية التي ربطته ذات يوم بفن والده.

 

 

 

 

 هل سيجد طريقة للتوفيق بين أحلامه وقسوة الحياة، أم ستظل خيوط الارتباط بينهما مقطوعة إلى الأبد؟.  

 

 

 

 

 

"بتاع العرايس" قصة طموحات محطمة وهروب مرير واحتمال مصالحة غير متوقعة، إخراج عمروش بدر، وإنتاج هينار ريان، بينو سمير، ياسين الإدريسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحياة اليوم التسجيل غير متوقع الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الفيلم التسجيلي مهرجان الاقصر للسينما حياة اليوم

إقرأ أيضاً:

العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها

أربعة عقود تقريبا قضاها بيتر سوليفان سجينا في إنجلترا، بسبب جريمة لم يرتكبها لكنه حوكم من أجلها. لكن التطور العلمي أسهم في إنقاذ ما تبقى من سنوات عمره، ليعيشها مع أحبته خارج القضبان. اعلان

بعد 38 عاما في السجن، بتهمة قتل نادلةـ سقطت التهمة عن السجين البريطاني بيتر سوليفان إثر توفر أدلّة حمض نووي جديدة.

ومن زنزانته في سجن ويكفيلد شمال انجلترا وبعد أن قضى سنوات من عمره في محاولة تبرئة اسمه، تابع سوليفان جلسة محكمة الاستئناف في لندن عبر تقنية الفيديو حيث أصدرت المحكمة حكمها الجديد.

وقال السجين الذي قضى أطول مدّةً وراء القضبان في تاريخ بريطانيا بسبب إدانة خاطئة:"لا أشعر بالغضب أو المرارة أو الضغينة، أنا متشوق لرؤية أحبائي".

وقرأت سارة مايت، محامية سوليفان، رسالة من موكّلها بعد قرار المحكمة، "وكما يُقال، الحق يحرّرك، والله شاهد على ما أقول. للأسف، هذا القول لا يُحدّد إطارًا زمنيًا. ومع مضيّنا في تصحيح ما ارتُكب بحقي من ظلم، فأنا لست غاضبًا، ولست حاقدًا."

Relatedالقضاء البريطاني يصدر أحكاما بالسجن على ناشطين بعد صبغ نافورة باكنغهام باللون الأحمرالقضاء البريطاني يمنح مؤسس موقع ويكيليكس الحق بالاستئناف في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية

وكان سوليفان، البالغ من العمر 68 عامًا، قد أُدين في عام 1987 بقتل ديان سندال في بيبنجتون، قرب ليفربول في شمال غرب إنجلترا، وقضى 38 عامًا خلف القضبان.

وقالت مايت: "لقد قضى بيتر نحو 40 عامًا في سجن من الفئة أ بسبب جريمة مروعة لم يرتكبها. اليوم، تحققت العدالة أخيرًا، وتم إلغاء إدانته".

وفي تفاصيل الحادثة، فإن ديان سندال وهي بائعة ورد كان عمرها آنذاك من 21 عامًا، كانت في طريق عودتها إلى منزلها من عملها بدوام جزئي في إحدى الحانات ليلة جمعة من أغسطس 1986. وتقول الشرطة إن الوقود نفد من مركبتها، وأنها شوهدت لآخر مرة وهي تسير على حافة الطريق بعد منتصف الليل.

وقد عُثر على جثتها في أحد الشوارع الضيقة بعد حوالي 12 ساعة، حيث تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح.

في ذلك الوقت، لم يكن من الممكن إجراء تحليل علمي للسائل المنوي الذي عُثر عليه في جسد سندال، لكن الفحص الجديد الذي أُجري في عام 2024 قد أثبت أنه لا يعود لسوليفان، وفقًا لمحامي الدفاع جيسون بيتر.

ولم يعارض المدعي العام دنكان أتكينسون الاستئناف، وقال إنه لو كانت أدلة الحمض النووي متوفرة وقت التحقيق، لكان من غير المعقول توجيه الاتهام إلى سوليفان.

وقالت شرطة ميرسيسايد إنها أعادت فتح التحقيق تزامنًا مع إجراءات الاستئناف، وأكدت التزامها التام ببذل كل ما يمكن للعثور على القاتل الحقيقي.

وكانت لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وهي الجهة المختصة بالنظر في الإدانة الجائرة المحتملة، قد رفضت في عام 2008 إحالة قضية سوليفان إلى محكمة الاستئناف، كما رُفض الطعن في الحكم الذي تقدم به المتهم عام 2019.

لكن اللجنة أعادت النظر في القضية مجددًا بعد توفر الأدلة الجديدة للحمض النووي. وقال القاضي تيموثي هولرويد: "في ضوء هذه الأدلة، يستحيل أن نعتبر الإدانة التي صدرت بحق المتهم ليست محل شك "

اعلان"لا أشعر بالغضب أو المرارة أو الضغينة، أنا متشوق لرؤية أحبائي"
بيتر سوليفان

خارج المحكمة حيث كانت توجد، علقت شقيقة سوليفان، كيم سميث على الحكم قائلة: إن القضية أثرت على العائلتين معًا.

"فقدنا بيتر 39 عامًا، وفي نهاية المطاف، الأمر لا يتعلق بنا فقط".

وأضافت: "بيتر لم يفز، ولا عائلة سندال فازت. لقد فقدوا ابنتهم، ولن تعود إليهم. أما نحن فقد استعدنا بيتر، وعلينا الآن أن نحاول إعادة بناء حياتنا حوله من جديد."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الوحدة‬⁩ يرصد 40 ألف ريال لكل لاعب حال الفوز على القادسية‬⁩
  • بحضور حسين فهمي ويسرا.. ندوة للسينما المصرية في مهرجان كان| صور
  • مبابي يحطم رقمًا قياسيًا عمره 71 عامًا في ريال مدريد
  • غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
  • ترامب يرفع العقوبات عن سوريا طارحا نفسه "صانع سلام" في المنطقة
  • العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة للأفلام المصنوعة بالذكاء الاصطناعى
  • "شاب حكيم يفوق عمره".. ماذا قال ترامب عن ولي العهد خلال المباحثات؟
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة جديدة لأفلام الذكاء الاصطناعي
  • الشباب والمستقبل: أنت صانع الحكاية