ماذا تقدم فيراري F8 موديل 2025 .. كم سعرها في الإمارات؟
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
استطاعت فيراري الإيطالية أن تنفرد بمفهوم خاص عن أسرع وافخم السيارات في العالم، نسبة لما تقدمة من إمكانيات مذهلة، وتاريخ عريق ملئ بالإصدارات المؤثرة في عالم السيارات والتسارع، ومن أبرز الإصدارات التي تحمل موديل العام هي الايقونة F8 وتحديدًا "Tributo".
. صور
تأتي السيارة فيراري F8 Tributo بمحرك مكون من 8 أسطوانات، سعة 3900 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة إجمالية قدرها 710 حصانًا، و770 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، بينما تنتقل السرعة إلى منظومة الدفع الخلفي بواسطة علبة تروس أوتوماتيكية الأداء.
تصل السرعة القصوى للسيارة فيراري F8 Tributo إلى 340 كيلومتر في الساعة، بينما يمكنها الانطلاق من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة، خلال فترة زمنية تستغرق 2.9 ثانية فقط.
تضم السيارة فيراري F8 Tributo خاصية التشغيل عن بعد، زر تفعيل وإيقاف المحرك، شيفت للتسارع، خصائص التحكم في أوضاع القيادة، نظام صوتي ترفيهي عالي الأداء من طراز فاخر، مكيف هواء أوتوماتيكي، مقاعد تتسم بالفخامة والطابع الرياضي، وسائد هوائية للحماية، مثبت سرعة تكيفي، أنظمة فرامل متقدمة وتقنيات دعم قائد المركبة.
تأتي السيارة فيراري F8 Tributo بتصميم رياضي من الدرجة الأولى، حيث تظهر بلمسات ديناميكية تمنحها الأفضلية في التعامل مع حركة الهواء باختلاف السرعات، مع جنوط رياضية تحمل شعار الحصان الواثب، بينما تأتي السيارة بمقدمة هجومية وأبعاد بلغت 4.611 م للطول الكلي، و1.979 م للعرض الكلي، وبارتفاع يبلغ 1.206 م، وقاعدة عجلات بطول 2.650 م.
تقدم السيارة فيراري F8 Tributo في السوق الإماراتي بقيمة قدرها 1,272,600 درهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري السیارة فیراری
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.