"شاب حكيم يفوق عمره".. ماذا قال ترامب عن ولي العهد خلال المباحثات؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نقلت "الإخبارية" أجزاء من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال المباحثات الثنائية.
وقال ترامب لسمو ولي العهد: "تعرفنا على بعضنا عندما زرت البيت الأبيض، وقد أعجبت بك كثيرًا، منذ أول لقاء بيننا أعجبت بولي العهد وقد كان شابًا حكيمًا يفوق عمره".
أخبار متعلقة ترامب: ولي العهد يعمل بكل جد ولا يوجد شبيه لهرؤية طموحة ومشاريع نوعية.. "القدية" تستعرض قصة نجاحها بواحة الإعلاموتابع الرئيس الأمريكي: "نحن نعرف بعضنا جيدًا وأعتقد حقًا أننا نحب بعضنا كثيرًا، ونريد أن نعمل معًا وأقدر ذلك كثيرًا، ويرافقني أكبر قادة الأعمال"، وأضاف: "جلبنا إليكم الاستثمارات.. وسنواصل خدمة بلدكم العظيم على أكمل وجه".
حديث #ترامب لـ "#ولي_العهد" خلال المباحثات الثنائية
للمزيد | https://t.co/0CRe0eIe5k#القمة_السعودية_الأمريكية | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #القمة_الخليجية_الأمريكية | #٩٢_عاماً_من_الشراكة_والازدهار | #اليوم pic.twitter.com/WYWL00YFMz— صحيفة اليوم (@alyaum) May 13, 2025ترامب في السعوديةوتعكس زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تؤكد حرص القيادة الأمريكية على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والأهمية التي توليها لتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية.
وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- وحرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور بشأن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ترامب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترامب في السعودية ترامب في الرياض السعودية وأمريكا الرئیس الأمریکی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تقرير عن “خطر بالغ” تعرضت له قاذفات الشبح الأمريكية خلال هجومها على مواقع نووية في إيران
#سواليف
تعرضت قاذفات “B-2 Spirit” الأمريكية التي هاجمت 3 مواقع نووية إيرانية، لخطر بالغ في “اللحظة الأكثر أهمية” خلال العملية التي استغرقت 25 دقيقة داخل المجال الجوي للجمهورية الإسلامية.
فقد حملت #قاذفات_الشبح السبع، التي انطلقت من #قاعدة_وايتمان الجوية في ولاية ميزوري بعد منتصف الليل، 14 قنبلة من نوع GBU-57 خارقة للتحصينات بوزن 30,000 رطل لكل منها، وقطعت مسافة طويلة تجاوزت 18 ساعة عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى #إيران.
لكن في الساعة 6:40 مساء السبت، عندما تحرك #الطيارون لإسقاط حمولتهم المتفجرة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، كانوا مهددين بفقدان خاصية التخفي، مما قد يجعلهم عرضة للنيران، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26فحين فتحت الطواقم المؤلفة من شخصين أبواب حجرة القنابل لإطلاقها، تغيّر شكل الطائرة الشبح، مما جعل من المحتمل رصدها على الرادارات الإيرانية، وبالتالي تعرّض الطيارين الشجعان لنيران مضادة قاتلة.
وأوضح الطيارون في طائرات “B-2” أن تلك اللحظة المتوترة اتسمت بارتفاع الطائرة سريعا في الجو أثناء إسقاط القنابل، التي يبلغ وزن كل واحدة منها نحو 15 طنًا.
وحسب الصحيفة، تمكّن الطيارون رغم #المخاطر، من تجاوزها بنجاح وضرب أهدافهم بدقة، وشملت المواقع المستهدفة #منشأة_فوردو للتخصيب النووي المدفونة بعمق، إلى جانب منشآت في #نطنز و #أصفهان سبق أن استهدفتها إسرائيل.
كما دعمت الغواصات الأمريكية الهجوم بإطلاق أكثر من عشرين صاروخ كروز من نوع “توماهوك” على أصفهان.
وغادرت قاذفات الشبح السبع الأجواء الإيرانية بحلول الساعة 7:30 مساء السبت، عائدة إلى ميزوري لإكمال الرحلة الجوية التي استمرت 37 ساعة دون توقف.
وأفادت الصحيفة بأن الطيارين ربما أجروا محاكاة للمسار المعقّد في الأيام والأسابيع التي سبقت العملية الفعلية.
وقد تناوب أفراد الطواقم الثنائية على الاستلقاء والراحة أثناء الرحلة، لكن كان من الضروري تواجد كليهما في قمرة القيادة خلال الإقلاع وطوال فترة التحليق فوق الأجواء الإيرانية.
وفي إطار عملية “مطرقة منتصف الليل”، أطلقت إدارة ترامب قافلة وهمية (في السياق العسكري تعني هدفا وهميا يُستخدم للخداع) من قاذفات B-2 نحو الشرق الأوسط عبر المحيط الهادئ، مع توقف مخطط للتزود بالوقود في غوام.
وتملك القوات الجوية الأمريكية 19 قاذفة من طراز B-2، وهي الطائرة الأغلى في التاريخ، بعد أن فقدت واحدة منها في حادث تحطم عام 2008.
يذكر أن إيران ردت على هذا الهجوم في مساء 23 يونيو، حيث أطلقت صواريخ على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. وأكدت واشنطن أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار كبيرة، وعقب ذلك أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ترامب أكد أن المنشآت النووية التي استهدفها الجيش الأمريكي تدمرت، وصرح اليوم قائلا: “لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني قلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة. كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته نظراً لانهياره التام. لا يمكنك دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور”.
في حين نقلت صحف أمريكية عن “تقرير سري” أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط.
وعلى إثر ذلك، هاجم ترامب كلا من شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل، وقال: “سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ”.