أعرب الكاتب أحمد المرسي عن سعادته لوصول روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" الصادرة عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، في دورتها السابعة عشر، والتي أعلنها مجلس امناء الجائزة ظهر اليوم في مؤتمر صحفي أقيم بهئية الأدب والنشر والترجمة بالرياض.

أضاف "المرسي" في بيان نشره عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، أنه بعد أكثر من ثلاث سنوات مضت على بداية كتابة هذه الرواية، في ظروف صعبة عشناها جميعًا في ظل جائحة كورونا، تلك الظروف جعلتنا نتساءل ونفكر في مفهوم الأمل والأمنيات غير محققة والحيوات المبتورة، ونبحث عن الأمان في وضعنا المأزوم، وتفجرت هذه التساؤلات في ذهنه حادة ومؤرقة، وقد شاءت الأقدار أن يظهر ذلك من خلال رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" التي أخذت عامين من البحث والجهد المتواصل لتصدر في النهاية بشكلها.

مشيرا إلى امتنانه الكبير للتقدير الذي نالته الرواية سواء على مستوى القراء أو النقاد، وكذلك الدعم الذي لاقاه هذا الكاتب الشاب من أساتذته وكل من سبقوه على درب الكتابة.


ووجه "المرسي" الشكر لإدارة الجائزة العالمية للرواية العربية ولجنة تحكيمها، على وعي الجائزة بأهمية البحث التاريخي والبناء النفسي في فن الرواية، وتشجيع هذا اللون الذي يحتاج إلى بحث مضن ومجهود طويل من التنقيب والدراسة. كما وجه الشكر لإدارة دار دوّن للنشر والتوزيع وفريق النشر على التفاتهم للأعمال الجادة، والمراهنة على المواهب الشابة، ولاهتمامهم بشكل دقيق بكافة التفاصيل لخروج العمل في أفضل صورة له. متمنيا أن يكلل هذا الجهد بالفوز بالجائزة، مثمنًا ومقدرًا كثيرًا الوصول للقائمة القصيرة، والذي يعتبره فوزًا في حد ذاته.


في سياق متصل قال أحمد مهنى، مدير عام النشر وتطوير الأعمال بدار دوِّن إن وصول رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" للكاتب أحمد المرسي للقائمة القصيرة لجائزة البوكر يؤكد على ضرورة ضخ دماء جديدة للحياة الأدبية ويعكس وعي لجنة التحكيم بصورة أدبية رائعة ومختلفة من خلال رواية اهتمت بتفاصيل التاريخ المصري وملامح من الزمن المصري والشخصيات الأصيلة، مشيدا بهذا الوعي من قبل الجائزة.

كما وجه "مهنى" الشكر لفريق النشر في دار دوّن للنشر على وعيه وإدراكه بتفاصيل المشهد الأدبي في المنطقة العربية ودعمه ورعايته لموهبة أصيلة ومتجددة مثل أحمد المرسي، وعلى الحماس الشديد والمراهنة على المواهب الأدبية خاصة الأجيال الشابة والاتجاهات الرصينة في الأدب والرواية.


الجدير بالذكر أن أحمد المرسي، هو روائي وصحفي مصري، من مواليد 1992. حاصل على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، ويعمل صحفياً ومُعد برنامج في قناة دريم الفضائية، ومحرراً في شبكة روتانا، بالإضافة إلى عمله في عدد من الصحف المصرية والعربية، من بينها صحيفة "الوطن". صدر له ثلاث روايات: "ما تبقى من الشمس" (2020)، "مكتوب" (2021) و"مقامرة على شرف الليدي ميتسي" (2023). فازت الرواية الأولى بالمركز الثاني بجائزة ساويرس الثقافية عام 2021، فئة الكتّاب الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاتب أحمد المرسي مقامرة على شرف الليدي للقائمة القصیرة أحمد المرسی

إقرأ أيضاً:

انتصار قضائي لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.. تبرئة كوربين وماكدونيل

أكد النائب البريطاني المخضرم جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال السابق، عزمه على مواصلة التظاهر من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة البريطانية إسقاط التهم الموجهة إليه على خلفية مشاركته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.

وقال كوربين في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أفخر بحضوري العديد من المظاهرات مع صديقي جون ماكدونيل على مرّ السنين. اليوم، أسقطت الشرطة القضية المرفوعة ضدنا، بعد مظاهرة دعم لفلسطين".

وأضاف: "لكن دعونا نكون واضحين: سنواصل النضال ما دام الأمر يتطلب، من أجل وقف الإبادة في غزة".

وجاءت تصريحات كوربين عقب حملة تضييق مكثفة مارستها الشرطة البريطانية بحق عدد من الناشطين والسياسيين المؤيدين لفلسطين، حيث تم استدعاؤه هو والنائب السابق جون ماكدونيل للتحقيق بعد مشاركتهما في مظاهرة شعبية نُظمت في لندن رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

I am proud to have attended many demonstrations with my friend @johnmcdonnellMP over the years.

Today, the police dropped its case against us, following a demonstration for Palestine.

Make no mistake, we will carry on for as long as it takes to stop the genocide in Gaza. pic.twitter.com/g2IEpX31Jt — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 13, 2025

موقف متجذر رغم الاستهداف

ويُعرف كوربين، الذي قاد حزب العمال بين عامي 2015 و2020، بمواقفه المناهضة للاستعمار والداعمة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقد تعرض خلال السنوات الماضية لحملة إعلامية وسياسية شرسة اتهمته بـ"معاداة السامية"، في محاولة لتجريمه سياسياً بسبب دعمه الواضح لحقوق الفلسطينيين.

وقد واجهت تصريحاته الأخيرة حول غزة، والتي وصف فيها ما تقوم به إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية"، هجوماً من أوساط اليمين البريطاني، فيما يرى مراقبون أن هذه الاتهامات جزء من جهود مستمرة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين داخل الحياة السياسية البريطانية.

حراك لا يتوقف

يُذكر أن بريطانيا شهدت منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 موجة تضامن غير مسبوقة، حيث نُظمت عشرات المظاهرات في مختلف المدن البريطانية، أبرزها في لندن ومانشستر وبرمنغهام. وقد شارك كوربين في العديد منها، إلى جانب قادة نقابيين وناشطين من مختلف الخلفيات السياسية والعرقية.




وفي تصريحات سابقة، شدد كوربين على أن "الوقوف مع غزة ليس خياراً سياسياً فقط، بل التزام إنساني"، مؤكداً أن صمت الحكومات الغربية "يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه".

ولاقى إسقاط التهم عن كوربين وماكدونيل ترحيباً واسعاً من منظمات حقوقية بريطانية، أكدت أن "الحق في التظاهر يجب أن يُحمى، لا أن يُجرّم"، وحذّرت من أن "التضييق على المتضامنين مع فلسطين يهدد أسس الديمقراطية البريطانية".

وتُعد حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا (Palestine Solidarity Campaign - PSC) واحدة من أبرز الحركات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية في أوروبا، وتأسست عام 1982 بهدف الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي. تنشط الحملة عبر تنظيم المظاهرات والفعاليات العامة، وقيادة حملات مقاطعة ضد الشركات والمؤسسات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الضغط السياسي والإعلامي داخل البرلمان والمجتمع المدني البريطاني. تحظى الحملة بدعم واسع من نواب وأحزاب ونقابات عمالية، وقد لعبت دورًا محوريًا في إبراز جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية للرأي العام البريطاني.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا ضد قطاع غزة، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


مقالات مشابهة

  • لـ 103 دور نشر بـ10 محافظات.. دار الكتب: الحصول على رقم الإيداع إلكترونيًا
  • اللواء أحمد هشام: تنسيق كامل بين المرور والنجدة لتأمين وصول أوراق الأسئلة والطلاب
  • انتصار قضائي لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.. تبرئة كوربين وماكدونيل
  • في الساعات الأخيرة قبل امتحانات الثانوية العامة.. خطة شاملة لمواجهة رهاب اللجان واستعادة التوازن النفسي
  • حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الصهيوني السافر على إيران
  • أهالي إدكو ينتظرون جثمان «أحمد المسلماني» تاجر الذهب بالبحيرة لتشييعه
  • احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
  • الدعم النفسي.. أبرز رسائل «أولياء أمور مصر» قبل امتحانات الثانوية العامة 2025
  • خبير: تنمية الساحل الشمالي تفتح فرص عمل ضخمة بالتشييد والسياحة
  • الانتقام الأعمى.. غمرتها بالمياه وألقتها بجوار بلاعة.. حكم رادع من المحكمة