"كان يهوى السيارات والخروج مع أصدقائه" تحكي عمة الشاب الأميركي الفلسطيني محمد أحمد محمد الخضور، الذي قتل السبت في الضفة الغربية برصاصتين في الرأس، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". 

وأكدت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، مقتل الخضور الذي يبلغ من العمر 17 عاما، وقالت إنها طلبت من الحكومة الإسرائيلية تزويدها بمزيد من المعلومات عن ملابسات الحادث.

 

وقالت عمته سناء عايش الخضور إن الشاب كان بالقرب من منطقة مليئة بالأشجار مع أحد أقاربه حين أصيب بالرصاص. 

وعبرت عن شعور العائلة بعد تشييع جثمانه، الاثنين، في حضور نحو ألف شخص "نحن مدمرون". 

ووفقا لعمته ومنظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين" فإن "الخضور أصيب برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس السبت أثناء قيادته سيارة في بلدة بدو بالضفة الغربية".  

وذكرت "واشنطن بوست" أنها لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من ظروف مقتله. وطلبت تعليقا من الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، لكنها لم يصل ردا حتى نشرت تقريرها.

ولد الخضور في فلوريدا، وله 3 أشقاء وشقيقة بحسب عمته التي أشارت إلى أن العائلة غادرت الولايات المتحدة عندما كان صغيرا، وأكمل تعليمه في الضفة الغربية. 

و الخضور ثاني مواطن أميركي، على الأقل، يقتل في الضفة الغربية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة.

ففي الشهر الماضي، قتل شاب أميركي فلسطيني آخر يبلغ من العمر 17 عاما أيضا يدعى توفيق عبد الجبار عجاق الذي انتقل من ولاية لويزيانا إلى الضفة الغربية.

وقد قتل بنيران إسرائيلية في المزرعة الشرقية بشرق رام الله في الضفة الغربية، بحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية، وأفراد من عائلة الشاب. 

ودعت الولايات المتحدة حينها إسرائيل إلى إجراء تحقيق عاجل في ملابسات مقتل عجاق، وكررت دعوتها إلى احتواء التصعيد. 

وفي بيان لم يسلط سوى القليل من الضوء على الظروف المحيطة بمقتل عجاق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ضابطا في إنفاذ القانون خارج الخدمة وجندي ومستوطن إسرائيلي تورطوا جميعا في "إطلاق نار.. نحو تهديد محتمل".

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف بمستوى لم يسبق له مثيل منذ نحو عقدين.

والأسبوع الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي سماهر إسماعيل، وهي أميركية تبلغ من العمر 46 عاما، في الضفة الغربية بسبب ما وصفه بـ"التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي". 

والثلاثاء، نقلت شبكة "سي أن أن" عن عائلتها أنها لم تحصل بعد على حق الوصول إلى القنصلية الأميركية بعد مرور أكثر من أسبوع، وتعرضت للضرب والحرمان من العلاج في الحجز الإسرائيلي. 

وقالت العائلة إن سماهر "تم جرها" من منزلها من قبل أفراد من الجيش الإسرائيلي و"تعرضت للضرب المبرح في الحجز الإسرائيلي"، مضيفة أن منزلها تم تدميره في هذه العملية.

وبحسب العائلة، فقد تم اعتقال سماهر بسبب "منشورات على فيسبوك ورسوم كاريكاتورية سياسية عمرها 10 سنوات تداولتها".

وأكد الجيش الإسرائيلي اعتقال سماهر، قائلا إنها " اعتقلت بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي"، لكنه لم يرد على مزاعم سوء المعاملة التي أثارتها الأسرة.

وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بمعدل غير مسبوق منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقتل ما لا يقل عن 388 فلسطينيا منذ ذلك الحين، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على بلدة سوسيا بالضفة الغربية

الثورة نت /..

أصيب مواطنان فلسطينيان بجروح ورضوض، اليوم الجمعة في هجوم للمستوطنين، على مساكن المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وحسب وكالة معا الفلسطينية قال رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت القرية، واعتدت على الأهالي بالضرب ورشقتهم بالحجارة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجروح ورضوض، نقلا على إثرها بواسطة الهلال الأحمر الى مستشفى يطا الحكومي.

ويواصل المستوطنون هجماتهم على المواطنين وممتلكاتهم في كافة القرى والتجمعات في مسافر يطا، وذلك بحماية قوات العدو

مقالات مشابهة

  • ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يُخطط لبناء 2339 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • مقتل شابين أحدهما أمريكي في مواجهات مع المستوطنين بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطينيين في هجوم للمستوطنين على بلدة سوسيا بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • روسيا تحذّر من خطورة توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
  • فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية