وصول الدفعة الثانية من أطفال غزة الجرحى الى سويسرا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وصل أربعة أطفال جرحى تتراوح أعمارهم بين 14 شهرًا و17 عامًا من قطاع غزة برفقة أمهاتهم إلى مدينة جنيف لتلقي العلاج، ضمن الدفعة الثانية من مبادرة الطبيب الفلسطيني المقيم في سويسرا رؤوف السلطي.
ويجري تنسيق المبادرة من ثلاث منظمات غير حكومية، هي منظمة حق الأطفال في الرعاية الصحية، ومنظمة قوافل التضامن، ومنظمة UOSSM الدولية (الاتحاد الدولي لمنظمات الإغاثة والرعاية الطبية)، والتي أطلقت دعوة للتبرع لدعم هذه المبادرة.
ولدى وصولهم إلى مطار جنيف، كان في استقبال الجرحى وأمهاتهم سفير دولة فلسطين إبراهيم خريشي، ونائبه خلوصي بسيسو.
وكانت الدفعة الأولى قد وصلت أواخر الشهر الماضي وضمت أربعة أطفال جرحى وأمهاتهم أيضا.
ورافق الطبيب السلطي الأطفال الجرحى من العاصمة المصرية القاهرة إلى جنيف، وقال: "أنجزنا هذه المهمة الثانية بفضل التبرعات التي تم جمعها ودعم العديد من الشركاء الآخرين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعمين المالي واللوجستي".
وأضاف أن "الأطفال الجرحى الذين وصلوا مع أمهاتهم تم احتضانهم من قبل عائلات في جنيف، وتقدم لهم الإجراءات الطبية والجراحية اللازمة".
ويعاني الأطفال الجرحى الذين وصلوا إلى جنيف من كسور وتهشمات مع بتر في الأطراف العلوية والسفلية، ما يتطلب تدخلات جراحية عظمية وترميمية وعصبية وتجميلية، فضلاً عن إعادة التأهيل البدني وتوفير الأطراف الصناعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة