صحيفة الاتحاد:
2024-05-20@03:02:42 GMT

الناتو يحقق رقماً قياسياً في الإنفاق الدفاعي

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يحتج على تصريحات ترامب حول «الناتو» شولتس يعلّق على تصريحات ترامب بشأن حلف الناتو

أشار أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، إلى زيادة غير مسبوقة بواقع 11% في الإنفاق الدفاعي من دول الحلف على مدار العام الماضي.  
ويتوقع ستولتنبرغ، أنه بحلول نهاية 2024، سينفق حلفاء الناتو 2% من إجمالي الناتج المحلي على شؤون الدفاع، مضيفاً «هذا رقم قياسي آخر».

وقال الأمين العام، إن «هذا الرقم سيكون أكبر بنحو 6 أمثال مقارنة بعام 2014، عندما حققت 3 دول أعضاء فحسب هدف الإنفاق». وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أمس، أن ألمانيا حققت هدف حلف شمال الأطلسي إنفاق 2%‭‭‭ ‬‬‬من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع للمرة الأولى منذ‬ 1992. 
وأوضحت الوكالة، أن الحكومة الألمانية تخصص ما يعادل 73.41 مليار دولار للإنفاق على الدفاع في العام الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الناتو

إقرأ أيضاً:

زكي نسيبة: الإمارات حققت قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي

أبوظبي - وام
أكد زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات حقّقت في السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة نحو التعليم المستدام.
وقال في مداخلة أمام المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، إن هذه الرؤى لاستشراف مستقبل التعليم تهدف لصناعة جيل واع بمتطلبات الحياة ومواكبة مستجداتها، باعتبارهم ركيزة رئيسية في بناء اقتصاد معرفي، من خلال مشاركتهم بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل.
وأضاف أمام المؤتمر الذي عقد في أبوظبي مؤخراً، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» آمن بالتعليم ودوره الكبير في تنمية وتطوير وازدهار الوطن، وكانت رؤيته، ثاقبة واستشرافية تؤمن بتزويد رأس المال البشري بالمعرفة والعلوم من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود.
ونوه بأن القائد المؤسس «طيب الله ثراه»، سعى لتوفير كل متطلبات التعليم حيث انتشرت المدارس، وتكللت الجهود بدعم التعليم الجامعي في بداية تأسيس الاتحاد عندما أنشئت جامعة الإمارات في فبراير 1976 لتكون منارة تعليمية تخرج الأجيال المتعلمة والمزودة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل في تلك الفترة، كما اهتم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتعليم المرأة ووفر لها كل الممكنات لتصبح عضواًَ فاعلاً في مجتمعها، مشيراً إلى أن تلك الفترة تميزت بالطموح والإرادة والعزيمة وهي ممكنات ضرورية ساعدت آنذاك على تأسيس قاعدة متينة من التعليم وحققت الطفرات التعليمية.
وأوضح زكي نسيبة أن التعليم في الإمارات كان منذ البدايات الأولى وفي مراحله المختلفة تعليماً ممتداً، حيث تتميز كل مرحلة بالتجديد، فكل مرحلة تالية مبنية على قراءة واقعية للمرحلة التي قبلها ضمن توجهات استراتيجية ورؤية واضحة تسعى لتحقيق تنافسية عالمية في مؤشرات التعليم حتى أصبح التعليم في الإمارات منافساً عالمياً ونوعياً في مخرجاته التعليمية.
وأشار إلى أن كل مرحلة من مراحل التعليم بالدولة تميزت بصلتها الوثيقة بعناصر البيئة الإماراتية والهوية الوطنية المرتبطة بسمات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتميز التعليم بأصالته المنبثقة من عادات وتقاليد وتراث المجتمع، والذي بدوره ساهم في بناء الشخصية الإماراتية المتزنة والمتسامحة.
وأكد أن هذه الرؤى لا تزال هي الاستراتيجية التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعمل على رفع مستوى التعليم في الإمارات، لإيمان سموه العميق بأن التعليم ركيزة تقدم ونهضة الأمم، ويأتي في إطار الاستثمار في الإنسان.
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، يرى أن التعليم يجب أن يشمل الجميع وأن الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى يجب أن يكرس اللغة العربية والهوية الوطنية والأصالة والتقاليد العريقة بشكل يحقق استدامة النمو.
وقال إن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تعمل حالياً على سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل ضمن رؤى وخطط استراتيجية تواكب المتغيرات المتسارعة وتساهم في تعزيز تكاملية التعليم بشكل عام في الدولة، لتحقيق منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة، ويتوجب على مؤسسات التعليم، التعاون المشترك لضمان استمرار المواءمة المستمرة والدورية لاحتياجات سوق العمل وعكسها في المناهج والخطط الدراسية للطالب.
وأكد نسيبة، أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً مُهمّاً في تشكيل المشهد العلمي والعملي المُستدام في الإمارات، من خلال زيادة البحث العلمي والابتكار، والتركيز على المشاريع البحثية المتطوّرة، لمواجهة التحديات في سوق العمل المستقبلي والمُساهمة في تقدّم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • 5.9 % إسهام القطاع العقاري في الناتج المحلي
  • مساعد وزير الإسكان: القطاع العقاري ساهم بـ 20% من إجمالي الناتج المحلي
  • أسعار النحاس تسجل رقما قياسيا جديدا
  • المغاربة يسجلون رقما قياسيا في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
  • زكي نسيبة: الإمارات حققت قفزات كبيرة في مجال التعليم العام والجامعي
  • رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة إصلاح المسار الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي
  • اقتصاد روسيا ينمو 5.4% في الربع الأول
  • الحكومة تستهدف إيرادات بـ 2.63 تريليون جنيه في الموازنة الجديدة
  • أعلى من المتوقع.. الاقتصاد الروسي ينمو 5.4% في الربع الأول
  • وزير الطيران: مصر للطيران حققت أرباحًا إيجابية