لبنان.. ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على النبطية إلى 8 شهداء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، بارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على مدينة النبيطة جنوب لبنان إلى 8 شهداء، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين والمفقودين تحت ركام المباني المنهارة بسبب الغارة الإسرائيلية.
كما أوضحت، أن رجال الإنقاذ يواجهون صعوبات في رفع الركام لإخراج المصابين من تحتها خوفًا من انهيار المبنى جراء الغارة الإسرائيلية.
وأفاد إعلام لبناني، نقلًا عن مصادر في مدينة النبطية، أن المدينة تشهد اليوم الخميس، إغلاق جميع المصالح والدوائر الحكومية بسبب الأوضاع غير المستقرة نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وأمس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي، إن قاعدة في شمال إسرائيل استهدفتها صواريخ من لبنان دون تحديد المدينة.
كما أفاد إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة هجمات واسعة النطاق في لبنان، بعد مقتل سيدة إسرائيلية وإصابة آخرين في هجوم صاروخي استهدف مدينة صفد، شمال إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان 8 شهداء الغارة الإسرائيلية على النبطية الغارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.
وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.
وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.
ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.
ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.