عبر الهاتف.. الاستعلام عن معرفة المخالفات المرورية برقم اللوحة 2024 داخل المملكة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يعبِّر العديد من المواطنين عن رغبتهم في الاطلاع على كيفية الاستعلام عن المخالفات المرورية باستخدام رقم لوحة المركبة في عام 2024، بهدف تجنب أي عواقب مالية ناتجة عن تأخير في تسديد هذه المخالفات.
وذلك لأن وزارة الداخلية قد قدمت مجموعة من الخدمات المتعددة لأصحاب المركبات والسيارات في البلاد، حيث تمثل إحدى أهم هذه الخدمات إمكانية معرفة المخالفات المرورية المسجلة على السيارة من خلال رقم لوحة المركبة، والتي يمكن سدادها في الوقت المناسب لتجنب العواقب المالية.
الاستعلام عن معرفة المخالفات المرورية برقم اللوحة 2024
حيث قامت وزارة الداخلية المصرية بتوفير خدمة إمكانية الاستعلام عن المخالفات المرورية برقم اللوحة 2024 للمواطنين عبر الموقع الرسمي الإلكتروني الخاص بها، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
التوجه إلى الدخول مباشرة إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.الضغط على قائمة (خدمات المرور) الذي موجود على الصفحة الرئيسية.اختيار ايقونة (استعلام عن مخالفات المرور)، وذلك ضمن الخدمات المتوفرة الأخرى.الضغط على اختيار أيقونة (الاستعلامات).ثم القيام باختيار خيار (مخالفات رخص المركبات).ثم قيام الفرد بدخول رقم رخصة السيارة الشخصية.ثم الضغط على أيقونة (إجمالي المخالفات).سيتم ظهور قيمة مبلغ المخالفات المستحق السداد بالكامل. طريقة عمل تظلم المخالفات المرور 2024في حالة إذا قام المواطن صاحب السيارة بالاستعلام من خلال الموقع الرسمي الخاص بالوزارة ووجد أن عليه مخالفة غير مستحقة فإن في هذه الحالة مسموح على المواطن أن يقدم على طلب التظلم على تلك المخالفات، ويمكن ذلك من خلال اتباع بعض الخطوات الإلكترونية البسيطة التالية:
الدخول مباشرة على الموقع الرسمي الخاص بالنيابة العامة الالكتروني من هنا.الضغط على أيقونة (التظلمات) الذي موجود على الصفحة الرئيسية.القيام باختيار نوع التظلم المطلوب التقدم عليه (رخص القيادة).القيام بإدخال الرقم القومي الخاص بصاحب التظلم.ثم القيام بتحديد نوع المخالفة.ثم الضغط على أيقونة (تظلم).القيام بإدخال جميع البيانات الشخصية المطلوبة.عليك الاحتفاظ برقم التظلم الذي سوف يظهر لك.سوف يتم إرسال النتيجة عبر الهاتف تكون بها كل التفاصيل.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخالفات المروریة الموقع الرسمی الاستعلام عن الضغط على من خلال
إقرأ أيضاً:
لوحة إيطالية مسروقة منذ 50 عاما تعود من بريطانيا إلى متحفها الأصلي (صورة)
استعادت إيطاليا لوحة فنية نادرة تعود للقرن السادس عشر الميلادي، بعد أكثر من 50 عاما على سرقتها من أحد متاحفها.
وأعيدت اللوحة، التي تحمل توقيع الرسام الإيطالي أنطونيو سولاريو، وتصور مشهدًا دينيًا للعذراء والمسيح الطفل، رسميًا إلى المتحف المدني بمدينة بيلونو شمالي البلاد، خلال مراسم تسليم بمشاركة مسؤولين من القطاع الثقافي وممثلي المجتمع المحلي.
والمفارقة أن اللوحة لم تسترد عبر مسار قانوني أو دبلوماسي، بل من خلال قرار طوعي من امرأة بريطانية تدعى باربارا دي دوزا، ورثت العمل الفني عن زوجها الراحل.
ورغم أن "قانون التقادم البريطاني لعام 1980" كان يمنحها الحق القانوني في الاحتفاظ بها إذ لا يلزم المشتري بإعادة عمل مسروق إذا مر أكثر من ست سنوات على اقتنائه بحسن نية إلا أن دي دوزا قررت إعادتها مدفوعةً بموقف أخلاقي وإنساني.
وجاء التحول في موقف دي دوزا بفضل جهود كريستوفر مارينييلو، الخبير المعروف في استرداد الأعمال الفنية المنهوبة مارينييلو، وبدأ التواصل مع السيدة البريطانية قبل عام، وعمل على إقناعها بضرورة إعادة اللوحة إلى موطنها الأصلي، مستندًا إلى اعتبارات أخلاقية وتاريخية.
ورغم أن مارينييلو لم يتقاضَ أي مقابل عن جهوده، إلا أن ارتباطه الشخصي بالمنطقة التي تنتمي إليها اللوحة—بحكم جذوره العائلية القادمة من منطقة فينيتو الإيطالية—دفعه إلى إتمام المهمة حتى النهاية.
وقال إن دي دوزا كانت "مترددة في البداية"، لكن النقاشات المتكررة نجحت في تغيير موقفها بعد توعيتها بتعقيدات حيازة عمل فني مسروق.
وتعود وقائع السرقة إلى عام 1973، حين اختفت اللوحة من المتحف المدني في بيلونو دون أي أثر، ومنذ ذلك الحين، اختفت من السجلات، حتى ظهرت في ملكية السيدة دي دوزا، ولم توضح التقارير كيف حصل زوجها الراحل على اللوحة، لكن الأمر يُسلط الضوء مجددًا على حركة التجارة غير المشروعة في الأعمال الفنية، لا سيما تلك التي نُهبت خلال فترات الاضطراب أو ضعف الحماية القانونية في العقود الماضية.
وعودة اللوحة لا تمثل فقط استعادة عمل فني ذي قيمة تاريخية، بل تحمل دلالة أعمق على أهمية التعاون العابر للحدود في محاربة تهريب التراث الثقافي، وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالِبة بعودة آلاف القطع الأثرية والفنية المنهوبة إلى بلدانها الأصلية، من ضمنها آثار مصرية ويونانية وأفريقية، ما يعيد النقاش حول مسؤولية المتاحف والمقتنين حول العالم.