رواية سيرة الشيخ نور الدين للكاتب الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
البوابة - رحل عن عالمنا الدكتور الكاتب الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024 عن عمر يناهز 90 عام، وقد ترك إرثًا كبيرًا من المقالات والكتب المتعددة في مختلف المجالات منها النقد الأدبي والمسرح، بالإضافة إلى اسهاماته في النقد الأدبي.
رواية "سيرة الشيخ نور الدين" للكاتب الكبير أحمد شمس الدين الحجاجيوألف الحجاجى رواية "سيرة الشيخ نور الدين" والتي نالت قبولًا كبيرًا في الأوساط الأدبية، وقد اختيرت ضمن أفضل مائة رواية في القرن العشرين، وتم تحويلها فيما بعد إلى مسلسل تليفزيوني بعنوان "درب الطيب".
الرواية تقدم نموذجا للشخصية التى يمكنك أن تحاكيها وتقدى بها شخصية الشيخ نور الدين الفارس الشجاع الملتزم بمبادئه وأخلاقه، شخصية قريبة جدا منك تشعر أنك تستطيع لمسها ورؤيتها، تشعر بها تحس بدفء أنفاسه فى الغرفة، فى سرد للأحداث مثيرومشوق يقربك من القيم والأخلاق تتمثل فيه القيم الصوفية بدون شطحاتها.
هذه الرواية تحكى عن الأيام الأخيرة فى حياة شيخ من الأقصر، اكتسب المشيخة بالوراثة والدراسة، واكتسب معها التقاليد العربية الإسلامية للصعيد، فصار بطلا جمع المجد والشرف والقوة والحكمة والعلم، مما مكنه أن يظهر الجوانب المدهشة للحياة حين يحكمها الإسلام.
واكتسب الشيخ قوته من صدق ومتانة علاقته بالله، فقد كان يناجى الله سبحانه وتعالى فى كل حال، فى الغضب والرضا، فى الشدة والرخاء، فى العسر، وفى أقصى حالات الاسترخاء والتعرض للغواية، وقد تمسك بأمرين نال بهما رضا الله والناس، العفة والزهد فى المال، رغم أنه كان رجلا عاديًا يخالط الناس.
واكتسب احترام الناس له بسبب قوته ومهارته فى السباحة والتحطيب (لعبة الضرب بالعصا الغليظة) والفروسية والمرماح (المثاقفة أو المواجهة بالحراب الخشبية الطويلة فوق ظهر الحصان). وكان حتى أواخر أيامه يقفز فوق الحصان كشاب فى العشرين وينطلق به بما يحسنه غيره، وإذا أمسك أحدًا شده أو عصره بقوة غير متوقعة.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض القاهرة الكتاب 55
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحمد شمس الدين الحجاجي رواية اصدارات اصدارات الكتب الشیخ نور الدین
إقرأ أيضاً:
غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.
وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".
وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".
وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.
وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".
كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".