كيف تعرفين أنك حامل ببنت أو ولد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الأطفال يُعتبرون زينة لحياتنا، وجميعنا نتمنى هذه النعمة من رب العباد. عندما يكون الطفل المنتظر هو الأول للأم، تكون مشاعرها مليئة بالشوق لمعرفة نوع الجنين، لتبدأ بتجهيز كل ما يلزم لاستقبال مولودها بحب واهتمام.
عادةً، يُعتبر الشهر الرابع هو الوقت الذي يُمكن فيه معرفة جنس الجنين من خلال جهاز السونار، ولكن هناك طرق تقليدية وعلامات تُظهر التلميحات بنوع الجنين يمكن للأم مراعاتها دون الحاجة للانتظار للتأكد من ذلك عبر الجهاز، إلا أنها ليست مثبتة علميًا.
علامات تشير إلى أن الجنين أنثى:
1. إذا كانت الأم تفضل تناول عصير البرتقال بكثرة خلال الحمل، فقد يُشير ذلك إلى أنها حامل بفتاة.
2. تميل الأم لتناول الأطعمة الحلوة والسكريات في الأشهر الثلاثة الأولى، مما قد يكون دليلًا على أن جنينها أنثى.
3. لون حلمة الصدر يكون ورديًا في حالة الجنين الأنثى.
4. زيادة واضحة في حجم مؤخرة الأم أثناء الحمل قد تشير أيضًا إلى أن المولودة ستكون فتاة.
5. أثناء فحص نبضات القلب لدى الطبيب، إذا كانت نبضات القلب تزيد عن 140 في الدقيقة، يُعتبر ذلك مؤشرًا على أن الجنين أنثى.
6. شكل بطن الأم البيضاوي ومشابهته لشكل البطيخ قد يكون إشارة إلى أن الجنين أنثى.
7. إذا كانت حركات ورفسات الجنين تكون غالبًا على جهة اليسار، يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على أن المولودة ستكون فتاة.
8. نمو طبيعي للأظافر وشعر الجسم يُشير إلى جنين أنثى.
9. إذا كانت الأم تتمتع بشعر صحي ولامع خلال الحمل، فقد يكون هذا دليلًا على جنس الجنين.
علامات تشير إلى أن المولود ذكر:
1. نبضات القلب للذكر تقل عن 140 في الدقيقة.
2. عدم الشعور بأعراض الحمل الأولى مثل القيء والغثيان في فترات مبكرة من الحمل.
3. شكل دائري للبطن وزيادة الوزن بشكل رئيسي في منطقة البطن.
4. رغبة في تناول الأطعمة ذات المذاق المالح واللاذع، وتفضيل البروتينات.
5. شعور الأم ببرودة في أقدامها، حيث تكون درجة حرارة أقدامها أقل من المعدل الطبيعي.
6. حلمة الصدر تكون ذات لون غامق.
7. انخفاض بطن الأم نحو الأسفل يُشير إلى الحمل بولد.
تُرجى مراعاة أن هذه العلامات غير مؤكدة علميًا وتعتمد على الاعتقادات الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد يخفف أعراض تكيس المبايض
أعلن فريق طبي دولي عن تطوير بروتوكول علاجي جديد يساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وأوضحت الدراسات أن هذا العلاج الجديد يركز على تعديل الهرمونات وتنظيم دورة الإباضة، ما يقلل من الأعراض المزعجة مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم، ومشكلات الوزن.
وأكدت النتائج الأولية أن استخدام العلاج الجديد أدى إلى تحسن ملحوظ في نسبة الإباضة لدى النساء المشاركات، وتحسن في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين، وهي مشكلة شائعة لدى كثير من المصابات بتكيس المبايض.
وأشار الأطباء إلى أن هذا التطور الطبي يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين صعوبة في الحمل بسبب المتلازمة.
وأوضح الباحثون أن البروتوكول يعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة تشمل دواءً لتنظيم مستويات الهرمونات، ونظام غذائي صحي منخفض السكر، مع توصيات بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وأكدوا أن هذا الأسلوب المتعدد الأبعاد يزيد من فعالية العلاج مقارنة بالطرق التقليدية التي تركز فقط على تنظيم الهرمونات.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج الجديد لم يظهر أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن، لكنهم ينصحون بإجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع أطباء النساء والتوليد لضمان أفضل النتائج. كما شددوا على أن كل حالة تحتاج لتقييم فردي لتحديد الجرعة والنظام الأنسب.
واختتم الفريق الطبي حديثه بالقول إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة النساء المصابات بتكيس المبايض، ويساهم في تمكينهن من التحكم بأعراض المرض والعيش بصورة طبيعية، مع تعزيز فرص الحمل والحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المتلازمة.