بالفيديو.. بريطاني يناشد الزبائن في متجر بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تداولت حركات داعمة لفلسطين مقطع فيديو لناشط يحمل مكبر صوت في أحد متاجر سينسبري بمدينة مانشستر البريطانية، لتوعية الزبائن بعدم شراء المنتجات الإسرائيلية أو العلامات التجارية الداعمة للاحتلال.
وبدأ في سرد المنتجات وتعريف مصدرها، فمثلًا ثمار الأفوكادو تأتي من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
Customer Announcement at Sainsbury’s
“Please do not buy Israeli produce if you are opposed to the massacres in Gaza and the ethnic cleansing” #BoycottIsraeliAparthied #BDS pic.twitter.com/2UNWQE55qR
وهتف الناشط وهو يقول “يمكننا دعم العدالة من خلال ما نشتريه وما لا نشتريه، لذا من فضلكم لا تشتروا المنتجات الإسرائيلية، إذا كنت تعارض المذابح في غزة والتطهير العرقي الذي يحدث هناك”.
ماذا تعني المقاطعة لاقتصاد إسرائيل؟وفقًا لتقرير أعدته مؤسسة “راند كوربوريشن” الأميركية عام 2015، تسببت المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ما بين 2013 و2014 في خسارة تراكمية تقدر بحوالي 15 مليار دولار. وهذا أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل بنسبة 3.4%.
ومن المرجح أن تتسبب المقاطعة الحالية، التي تعد أكثر انتشارا من حملات المقاطعات السابقة، في أضرار اقتصادية أكبر لإسرائيل.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ126، واستمر جيش الاحتلال في ارتكاب مجازر خلّفت 27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا بريطانيًا ويشيد بالموقف الداعم للحكم الذاتي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يوم الإثنين 2 يونيو 2025، مباحثات بمقر المجلس في الرباط مع وفد برلماني يمثل مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، يقوده السيد فابيان هاميلتون Fabian Hamilton، رئيس المجموعة البريطانية لدى الاتحاد البرلماني الدولي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة تمتد من 2 إلى 5 يونيو الجاري.
وخلال هذا اللقاء، نوه الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة المتحدة، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون البرلماني الثنائي، والتنسيق المستمر في مختلف المحافل الدولية، خاصة في ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشكلت المباحثات مناسبة للتعبير عن الشكر والتقدير لموقف المملكة المتحدة الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية سنة 2007، والذي اعتُبر من طرف رئيس مجلس النواب وممثلي الوفد البريطاني بأنه “المبادرة الأكثر مصداقية، وبراغماتية، وقابلية للتطبيق” من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع الإقليمي، وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول التجربتين البرلمانيتين في البلدين، والعلاقات التي تربط المؤسستين التشريعيتين بباقي السلط، بالإضافة إلى سبل تطوير الدبلوماسية البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف كرافعة لدعم الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الاستراتيجية بين الرباط ولندن، خاصة بعد موقف المملكة المتحدة الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وتندرج زيارة الوفد البريطاني في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين، وتشمل لقاءات وزيارات ميدانية للاطلاع على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ضم الوفد البرلماني البريطاني، إلى جانب رئيسه فابيان هاميلتون، كل من أعضاء مجلس العموم: تشارلي ديوهيرست (Charlie Dewhirst)، وروبا هوك (Rupa Huq)، وإقبال محمد (Iqbal Mohammed)، ومن مجلس اللوردات البارونتين براون (Baroness Brown) وبراشار (Baroness Prashar)، إضافة إلى عدد من المسؤولين والأطر الإدارية من الجانبين.