سكرتير بني سويف يتابع تحصيل مستحقات الدولة عن مشروعات الصرف المُغطى الزراعي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عقد السكرتير العام لـ محافظة بني سويف اللواء حازم عزت ،اجتماعاً بأعضاء اللجنة المُشكلة لمتابعة الإجراءات الخاصة بتحصيل مستحقات الدولة عن مشروعات تطوير الصرف المغطى للأراضي الزراعية بنطاق بني سويف.
حضر الاجتماع:المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، الأستاذة هبة طه " مُقرر اللجنة" مدير مركز المعلومات واتخاذ القرار بالمحافظة، المهندس محمد يوسف مدير عام صرف بني سويف،المهندسة هدى محروس مدير عام الأطيان الزراعية بالضرائب العقارية ، ، المهندس نانا ناشد مدير أعمال تفتيش تطوير ري بني سويف ، وعدد من التنفيذيين بالصرف ومركز المعلومات
وخلال الاجتماع ناقش السكرتير العام في بني سويف ما قامت به اللجنة خلال الفترة الأخيرة، ومتابعة مستجدات وسير العمل في مشروعات تطوير الصرف الزراعي المغطى ،ومتابعة الإجراءات اللازمة لزيادة التحصيل عن تكاليف أعمال تطوير وصيانة المساقي ،مع التأكيد على تضافر الجهود والتنسيق لتذليل أية معوقات في هذا الجانب وذلك بالتنسيق بين الجهات ذات الصلة من الري والزراعة
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مستحقات مدير أعمال محمد هاني غنيم نان مشروعات الصرف مستحق محمد يوسف مساقي
إقرأ أيضاً:
المتحف الزراعي التاريخي.. تطوير شامل ليصبح مركزًا عالميًا للتراث والابتكار
تبحث مصر واليونيسكو سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي والتطور التاريخي للقطاع الزراعي.
يهدف هذا التعاون إلى تطوير المتحف الزراعي المصري ليكون مركزًا رائدًا للمعرفة والابتكار في هذا المجال، وليصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق حرص مصر المتزايد على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، وخاصة حرص وزارة الزراعة على تعميق الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بـالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.
تعزيز التعاون في أعمال التطوير الخاصة بالمتحف الزراعيجاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة مع نوريا سانز مديرة مكتب منظمة "يونسكو" بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في أعمال التطوير الخاصة بالمتحف الزراعي بالدقي.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي، والتطور التاريخي للقطاع الزراعي، بما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة ونشأتها، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليكون مركزا رائدا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، ولكي يصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.
اليونسكو: المتحف الزراعي المصري مركز إشعاع ثقافي وعلمي يسهم في إثراء المعرفة
الزراعة: خطة متكاملة لتطوير المتحف الزراعي
وأشار فاروق إلى أن المتحف الزراعي يمثل كنزا مهما يجب الحفاظ عليه وتطويره ليواصل دوره في خدمة المهتمين بالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم.
وأكد الوزير أهمية أن يستعيد المتحف مكانته العالمية، باعتباره أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست.
وأشار إلى أنه سيظل شاهدا على ريادة مصر في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.
واصطحب وزير الزراعة مدير مكتب "يونسكو" في جولة تفقدية لأروقة المتحف بمشاركة الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد القرش والدكتور أحمد حسن معاوني وزير الزراعة، حيث تفقدت سانز أروقة المتحف الذي يضم 8 مبان تحتوي مقتنيات تاريخية مهمة تعبر عن تطور قطاع الزراعة والحياة في مصر خلال الحقبة القديمة والحديثة من تاريخ مصر، فضلا عن مكتبة تاريخية وقاعة السينما الملكية.
وخلال الجولة، استمعت مدير مكتب "يونسكو" إلى شرح مفصل حول المعروضات الأثرية والنباتية التي يضمها المتحف، والتي تشهد على تطور الزراعة في مصر عبر العصور، حيث أبدت سانز إعجابها الشديد بما شاهدته من كنوز زراعية وتراثية، وأكدت أهمية المتحف الزراعي كمركز إشعاع ثقافي وعلمي يسهم في إثراء المعرفة وتعميق الوعي الزراعي.
وناقش الجانبان الخطوات التنفيذية المقترحة وبرامج العمل المشتركة التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في سبيل التنمية المستدامة وحماية التراث.
ومن المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة والحفظ والعرض المتحفي الجذاب، وتقديم اليونسكو الدعم والخبرات الفنية، وتدريب الكوادر.. بالإضافة إلى استخدام تقنيات متقدمة في عرض المقتنيات لضمان استدامتها على المدى الطويل، فضلا عن التوثيق والترويج للمتحف ليكون عامل جذب للمهتمين من مختلف دول العالم.
من جهة أخرى، كلف وزير الزراعة، الجهات الفنية المعنية بالوزارة بعقد اجتماعات فنية تنسيقية تشترك فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة لإيجاد آلية لتطوير وحفظ المقتنيات الموجودة بالمتحف والحفاظ عليها وكذا فتحها للجمهور، وذلك بعد انتهاء "يونسكو" من إجراء تقييم شامل، وفقا لاحتياجات التطوير.