أيرلندا تتبرع بـ20 مليون يورو لوكالة "الأونروا"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت أيرلندا تبرعها بتمويل إضافي بقيمة 20 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأعلن وزير الخارجية ميشيل مارتن عن التمويل الإضافي للوكالة عقب اجتماع مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، مبينا أن التبرع بقيمة 20 مليون يورو سيدعم "العمل المنقذ للحياة في غزة ويساعد في معالجة أزمة التمويل الحرجة للأونروا، والتي تعرض للخطر الدعم المقدم لـ 5.
وأضاف: "الناس في حاجة ماسة إلى أبسط المؤن المنقذة للحياة - الغذاء والماء والمأوى. وفي ظل هذه الظروف الأكثر ترويعا، وفي مواجهة احتمال حدوث المزيد من التصعيد العسكري، فإن الأونروا تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية. وهي بحاجة ماسة إلى الدعم من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وأكد أن "أيرلندا ستقدم على الفور 20 مليون يورو من التمويل الأساسي للأونروا من أجل مواصلة عملها الحيوي المستمر في غزة، وكذلك في جميع أنحاء الضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن"، داعيا "الجهات المانحة الأخرى على استئناف وتوسيع دعمها للأونروا حتى تتمكن من تقديم المساعدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين المحتاجين".
وتزعم إسرائيل تورط 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ"الأونروا"، على خلفية المزاعم الإسرائيلية، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
المصدر: irish mirror + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مصر تبيع صكوكا بمليار دولار لبيت التمويل الكويتي
قالت وزارة المالية المصرية في بيان الأربعاء، إن القاهرة باعت صكوكا لأجل ثلاث سنوات قيمتها مليار دولار إلى بيت التمويل الكويتي، وهو بنك إسلامي.
وهذه الصكوك التي تحمل عائدا سنويا قدره 7.875 بالمئة هي ثاني دفعة صكوك تصدرها الحكومة منذ أن أطلقت برنامجا للصكوك بقيمة خمسة مليارات دولار. وبيعت الدفعة الأولى من الصكوك، والبالغ قيمتها 1.5 مليار دولار، في فبراير 2023 بعائد 11 بالمئة.
وكان وزير المالية المصري قال في أبريل أن مصر ستبيع صكوكا بملياري دولار في 2025.
وستساعد الصكوك الجديدة في سداد سندات دولية قيمتها 1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات، والتي تشير بيانات البنك المركزي إلى أنها تستحق هذا الشهر.
وتجد الحكومة المصرية تحديات متزايدة في توفير العملات الأجنبية، فقد اضطرت في السنوات القليلة الماضية إلى استيراد كميات متزايدة من الغاز الطبيعي المسال باهظ الثمن مع انخفاض الإنتاج المحلي وزيادة الاستهلاك، بحسب وكالة رويترز.
ودفعت الأعمال القتالية إسرائيل، وهي مورد رئيسي للغاز إلى مصر، إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي لمدة أسبوعين تقريبا، لكن من المقرر استئناف الإمدادات اليوم الأربعاء.
وكذلك ربما يبطئ التوتر الجيوسياسي بالمنطقة نمو السياحة، التي جلبت لمصر 8.7 مليار دولار في النصف الثاني من 2024، ويقلص إيرادات قناة السويس على نحو أكبر، بعد أن تأثرت من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في محاولة لوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل.