لفتت أنظار العالم إلى مواهب المملكة.. جود الظافري: فخورة بوطني
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن لفتت أنظار العالم إلى مواهب المملكة جود الظافري فخورة بوطني، حصدت جود بنت عبدالله الظافري، وهي طالبة في الصف السادس الابتدائي على المركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة الحساب الذهني wamas 2023 التي .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لفتت أنظار العالم إلى مواهب المملكة.
حصدت جود بنت عبدالله الظافري، وهي طالبة في الصف السادس الابتدائي على المركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة الحساب الذهني wamas 2023 التي أقيمت مؤخراً في تركيا. وأصبحت جود، التي لفتت أنظار العالم إلى المواهب في المملكة، رمزاً للتميز والإبداع، وإنعكاساً لما وصلت إليه السعودية من تطور في نظام التعليم وتطوير المهارات واحتضان المبدعين والمتميزين.
وقالت جود البالغة من العمر 12 عاماً، إنها فخورة بكونها إحدى بنات هذا الوطن الشامخ، معربة عن اعتزازها بتمثيل طلاب وطالبات المملكة في المسابقة العالمية لحساب الذهني wamas 2023. وأرجعت تفقوها في الرياضيات إلى الاهتمام الخاص في المدرسة وداخل الأسرة بها.
أهدت إنجازها إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد
وأهدت جائزتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، معربة عن آماله في أن تستضيف المملكة تلك المسابقة وتفوز بها على أرض السعودية.
ماسبقى الحساب الذهني
وأشارت إلى أن مسابقة الحساب الذهني عبارة عن عمليات حسابية ومهارات ذهنية دون استخدام الحواسيب. من جانبه، اعتبر والدها الدكتور عبدالله الظافري، الاستقبال الذي حظيت به جود في مطار الملك عبدالله بجازان تكريماً بحد ذاته. وثمن ما وصل إليه نظام التعليم في المملكة ومبادرات وبرامج رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم وتوفير البيئة المحفزة لهم من تقدم في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
لفتت أنظار العالم إلى مواهب المملكة.. جود الظافري: فخورة بوطني للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميتا: استثمارات ضخمة لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرج مليارات الدولارات لتوسيع فريق "ميتا" المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال.
في منتصف يونيو، لم تتردد ميتا في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي" المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي"، بالإضافة إلى شركة "بيربلكسيتي إيه آي" التي تُعتبر نفسها منافسة لجوجل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "رانواي".
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، فإن "ميتا" عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على "عدد كبير" من موظفي "أوبن إيه آي" مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم.
ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" ألكسندر وانغ.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات.
تريد "ميتا" دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير "الذكاء الخارق"، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل.
في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور.
يوضح المحلل في "بيرد" تيد مورتونسون أن "المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة" التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) "والإدارة الجيدة لرأس المال"، مضيفا "وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة" لمارك زاكربرج.
ويقول "أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها"، "لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة".
خلال مقابلة مع بودكاست "ستراتشري"، أوضح مارك زاكربرج أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يُفكّر مارك زاكربرج مع ذلك في التوقف عن جعل "لاما" منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة "ميتا"، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة.
ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل.
ويقول "هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة"، مثل الإعلانات.
أما بالنسبة لـ"الذكاء الخارق"، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع المحلل في "سي اف ار ايه" CFRA أنجيلو زينو أنه "سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة".