سكرتير عام الأقصر يعقد الإجتماع الدوري للجنة التنسيقية للسكان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عقد محمد عبد الفتاح آدم، السكرتير العام لمحافظة الأقصر الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية للسكان، بحضور مسئولي الثقافة والصحة والأوقاف والكنيسة والتربية والتعليم والزراعة ومحو الأمية وتنظيم الأسرة، وذلك فى ضوء الإستراتيجية القومية للسكان "مصر 2030" لحل القضية السكانية.
ومن جانبه قال نشأت سعيد مدير عام المجلس القومى للسكان ومقرر اللجنة التنسيقية للسكان أن الاجتماع يأتى بناءاً على تعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بمناقشة المؤشرات السكانية وتقييم الوضع الراهن وتحقيق الهدف القومي للحد من النمو السكاني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف مقرر اللجنة التنسيقية للسكان انه هناك مستجدات طارئة على الملف السكانية فتم تعديل الاستراتيجية القومية للسكان ٢٠٢٣- ٢٠٣٠، كما قام خلال الاجتماع بعرض الدليل الإعلامي التوعوي لرسائل الصحة الإنجابية والمفاهيم السكانية والدليل الديني ومنهج السكان للتعليم الجامعى وكتاب القراءة والحساب لمحو الأمية والمرحلة الابتدائية.
كما ناقش الحضور الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣- ٢٠٣٠، وتم إلقاء الضوء على محور ضمان الحقوق الإنجابية ومحور تدعيم دور المرأة ومحور الاستثمار في الثروة البشرية ومحور الاتصال والإعلام ومحور التعليم والتعلم ومحور حوكمة الملف السكانى والمتابعة والتقييم ومحور السكان والبيئة والاشارة الأهداف الرئيسية والفرعية التى تخدم على هذه المحاور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأقصر اللجنة التنسيقية للسكان سكرتير عام الأقصر التنسیقیة للسکان
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.