«لسنا في وقت منح الهدايا».. مكتب «نتنياهو» يعلق على خطة أمريكية للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
علق مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الخطة الأمريكية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، والحديث الدولي حول الاعتراف بفلسطين، قائلًا إنه ذلك ليس الوقت المناسب لمنح الفلسطينيين الهدايا، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال المتحدث باسم مكتب بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعض الدول العربية تحاول العمل على خطة سلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: «ما زلنا في فترة ما بعد الكارثة، نحن نركز على النصر الكامل»، والكارثة تشير إلى عملية السابع من أكتوبر الماضي التي شنتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل وكبدتها خسائر فادحة.
ورفض المتحدث فكرة إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن ذلك ليس الوقت المناسب للحديث عن توزيع الهدايا على الفلسطينيين: «إسرائيل لا تزال في فترة ما بعد 7 أكتوبر».
خطة أمريكا وبريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينيةوكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد الحرب، وتحدث أيضًا أنه طلب من وزارته بدء العمل على دراسة تأثير الاعتراف الأمريكي بفلسطين، كما أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطة قادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو فلسطين مكتب نتنياهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين المصريين بالخارج، على دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يسهم في استعادة الاستقرار، ومنع محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والانطلاق نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جانبى فى منتدى صير بني ياس بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.
تناول اللقاء تطورات المشهد الفلسطيني الراهن، وأهمية الدور المحوري للسلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مسار سياسي جاد يقود إلى تنفيذ حل الدولتين، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.