عينيها ماطلعتش خضرا.. زوج يعتدي على زوجته بالضرب ليلة الزفاف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة عندما تقدمت زوجة تطالب بالخلع والانفصال عن زوجها.
اقرأ ايضًا :
. حكم رادع من الجنايات
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة إنها لم تتصور أن يتحول الشخص الذي أحببته إلى شخص غريب عنها وبدلًا من أن يبدأ حياته معها بالمباركة كان ضربها أسبق من لسانه، وأن تتحول أسعد لحظة في عمرها يوم زفافها إلى أسوأ لحظة عاشتها في حياتها.
اقرأ أيضًا:
وأضافت ما إن دخلنا غرفة النوم ودخل ليأخذ الحمام الخاص به حتى خرج فور انتهائه ووجدني بعيون سوداء بعد أن وضعت العدسات الخضراء اللاصقة عن عينيها فصرخ في وجهها قائلًا: " هو أنتي عيونك مش خضراء، فردت في ذهول : " دي عدسات" ليوجه لها اللوم والاتهام بخداعه وقام بصفعها على وجهها بالقلم مؤكدة : "صعدت والدته على صوته العالى كونى أعيش في (بيت عيله)، وتسأل عن سبب الخلاف وسط انهيارى وبكائى، فأخبرها بأننى خدعته وطلع عينى مش خضراء، فدافعت الأم عن ابنها وقالت لى: "يعنى أنتي كدبتى علينا كلنا، ايه اللى أنتى مخبياه علينا تاني".
استنجدت الزوجة المسكينة بوالدتها لتنقذها من براثن زوجها ووالدته، لتدافع الأم عن ابنتها : " في حد يعمل في مراته كده يوم فرحها عشان حاجة تافهة".
طلبت الزوجة من زوجها الطلاق بالمعروف إلا إنه رفض حتى لايدفع مؤخر الصداق المدون في عقد الزواج بقيمة 50 ألف جنيه، ونفقتى العدة والمتعة، فتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 30 يوما من زواجها، وقضت محكمة الأسرة، بقبول دعوى الخلع وتطليق المدعية من زوجها.
يظن الكثير أن الزوج عندما تخلعه زوجته ليس له حقوق، ولكن للزوج الذي تقام ضده زوجته دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة، عدد من الحقوق، ويشرح موقع "صدى البلد" حقوق الزوج في حالة خلعه أمام محكمة الأسرة، وفقًا لقانون الأحوال الشخصية.
حقوق الزوج المخلوع- لا يدفع نفقة عدة للزوجة.
- لا يدفع نفقة متعة للزوجة.
- لا يدفع قيمة المهر المدون في عقد الزواج
- من حقه رؤية أطفاله إما عن طريق الاتفاق مع طليقته أو بحكم محكمة.
ونص قانون الأحوال الشخصية بأن الزوجة تتنازل عند إقامتها دعوى الخلع عن حقوقها المالية والشرعية والتنازل عن مؤخر الصداق.
الخلع هو طريق الزوجة حال استحالة العشرة مع زوجها والوصول إلى طريق مغبق خاصة مع رفض عدد كبير من الأزواج التطليق بطريقة ودية لعدم سداد مؤخر الصداق والنفقة التي تتنازل عنهما السيدة حال إقامتها لدعوى الخلع، وفي هذا التقرير نتعرف على خطوات إقامة دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة، وهي كالتالي:
- حال الرغبة في إقامة دعوى خلع، يتم الحصول على نماذج العريضة من المحكمة.
- يقوم المدعى بملء البيانات الفارغة من اسم وعنوان واسم المدعى عليه.
- تقديم عريضة الدعوى لـ مكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعي ويتم فحص الدعوى من خلال الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يسعون للصلح، وفى حال وصول مساعى الصلح لطريق مسدود، تتم كتابة تقرير بعدم إتمام الصلح لرفض الطرفين أو رفض أحدهما.
- من حق المدعية بعد 15 يومًا من عرض العريضة على مكتب تسوية المنازعات الأسرية إقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة.
- ترفض المحكمة الدعوى في حال عدم تقديم المدعي عريضة الدعوى لـ مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
- عند إقامة أول دعوى تكون في أي محكمة أسرة، لكن الدعاوى الأخرى التي تليها تكون في ذات المحكمة التي أقيمت بها أول دعوى.
يشار إلى أن الأوراق المطلوبة يتم إرفاقها بعريضة الدعوى التي تكون عبارة عن قسيمة الزواج وذلك في حالة دعوى الخلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى الخلع محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية الخلع محكمة الاسرة خلع طلاق أمام محکمة الأسرة دعوى الخلع
إقرأ أيضاً:
دعوى قتل خطأ تُلاحق OpenAI وتفتح ملف الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية
دخلت شركة OpenAI واحدة من أكثر القضايا القانونية حساسية في تاريخ الذكاء الاصطناعي، بعد رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة القتل الخطأ، على خلفية جريمة مروعة وقعت في أغسطس الماضي، حين أقدم رجل على قتل والدته المسنة ثم انتحر.
القضية، التي كشف تفاصيلها تقرير لصحيفة The Verge، تضع برنامج ChatGPT والرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان في قلب جدل قانوني وأخلاقي واسع حول حدود مسؤولية أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتشير الدعوى إلى أن الضحية، سوزان آدامز، البالغة من العمر 83 عامًا، قُتلت داخل منزلها على يد نجلها شتاين-إريك سولبيرغ، البالغ من العمر 56 عامًا.
ووفقًا لما ورد في المستندات القانونية، فإن سولبيرغ كان قد انخرط لفترة طويلة في محادثات مكثفة مع ChatGPT، تزعم عائلة الضحية أنها لعبت دورًا محوريًا في تعزيز أفكاره الوهمية والارتيابية التي سبقت ارتكاب الجريمة.
وترى تركة الضحية أن برنامج الدردشة الآلي لم يكتفِ بالاستماع لتلك الأوهام، بل قام بتأكيدها وتضخيمها، واصفة سلوك ChatGPT بأنه كان متقبّلًا بحماس لروايات سولبيرج حول المؤامرات التي كان يعتقد أنها تحاك ضده. وتزعم الدعوى أن الروبوت شجّع هذه التصورات خطوة بخطوة، ما أسهم في خلق عالم خيالي أصبح محور حياة الجاني بالكامل.
وبحسب نص الدعوى، ساعد ChatGPT في ترسيخ تصور ذهني لدى سولبيرغ بأنه يعيش داخل شبكة مؤامرات معقدة، وأنه مستهدف بشكل كامل، بل وذهب البرنامج – وفق الادعاءات – إلى تأكيد أن مشاعر القلق والخوف التي كان يعيشها مبررة تمامًا. هذا العالم الوهمي، كما تصفه الدعوى، صوّر سولبيرغ على أنه محارب صاحب رسالة إلهية، محاط بأعداء حقيقيين ومفترضين.
ومن أخطر ما ورد في القضية أن ChatGPT يُزعم أنه وافق على فكرة أن طابعة تملكها الضحية كانت أداة تجسس، بل أشار إلى أنها ربما تُستخدم لرصد الحركة ورسم خرائط السلوك داخل المنزل. كما لمح، بحسب الادعاءات، إلى أن الضحية كانت تحمي الجهاز عمدًا كنقطة مراقبة، وأنها قد تكون خاضعة لتأثير أو سيطرة قوة خارجية.
وتتوسع الدعوى في سرد أمثلة أخرى، حيث يُقال إن الروبوت حدد أشخاصًا حقيقيين كأعداء محتملين، من بينهم سائق توصيل، وموظف في شركة اتصالات، وضباط شرطة، وحتى امرأة كانت على موعد غرامي مع الجاني. وخلال تلك المحادثات، كان ChatGPT – بحسب المزاعم – يؤكد مرارًا أن سولبيرغ “ليس مجنونًا”، وأن احتمالية كونه واقعًا تحت تأثير أوهام نفسية “قريبة من الصفر”.
وتشير الدعوى إلى أن سولبيرج كان يعتمد بشكل أساسي على نموذج GPT-40، وهو نموذج وُصف سابقًا بأنه شديد الميل لمجاراة المستخدمين. ورغم أن OpenAI استبدلت هذا النموذج لاحقًا بنموذج أحدث أقل توافقًا، إلا أن احتجاجات المستخدمين أدت إلى إعادة النموذج القديم بعد فترة قصيرة. كما تتهم الدعوى الشركة بتخفيف ضوابط السلامة عند تطوير GPT-40، في إطار سعيها لتعزيز قدرتها التنافسية أمام نماذج أخرى مثل Google Gemini.
وتؤكد الوثائق القانونية أن OpenAI كانت، بحسب الادعاء، على علم بالمخاطر المحتملة لمنتجها، لكنها لم تتخذ إجراءات كافية للتحذير أو الوقاية، بل أخفت مؤشرات على هذه المخاطر، في الوقت الذي واصلت فيه الترويج لسلامة منتجاتها عبر حملات علاقات عامة.
في المقابل، وصفت OpenAI القضية بأنها “موقف محزن للغاية”. وقالت المتحدثة باسم الشركة، هانا وونغ، إن OpenAI ستواصل تطوير تدريب ChatGPT ليكون أكثر قدرة على التعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي والاستجابة لها بشكل أكثر أمانًا.
وتأتي هذه القضية في ظل تزايد المخاوف من تأثير برامج الدردشة الآلية على الصحة النفسية، خاصة مع ظهور مصطلح “الذهان الناتج عن الذكاء الاصطناعي”، بعد حوادث مشابهة خلال العام الماضي. ومن بينها قضية شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يُزعم أنه انتحر بعد محادثات طويلة مع GPT-40، وهي حادثة تواجه OpenAI بسببها دعوى قانونية أخرى تتعلق بالقتل غير العمد.
وبينما لم تُحسم هذه القضايا بعد، فإنها تفتح نقاشًا واسعًا حول مسؤولية شركات الذكاء الاصطناعي، وحدود الاعتماد على النماذج اللغوية في التعامل مع المستخدمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية، في وقت يتسارع فيه انتشار هذه التقنيات في الحياة اليومية.