تعتبر محافظة الإسكندرية من أشهر المحافظات التي تتصدر المشاهد في الإمكان القديمة و الأبنية التراثية وليست تقصدر علي كونها العاصمة الثانية بعد مدينة القاهرة بل هي تضمن بين جدرانها القديمة الكثير من المهن القديمة التي باتت علي الاندثار وعلي رغم من ذلك أحتفظ بها أصحابها حتي الآن و توراثها أبنائهم جيل بعد جيل و في أحدي شوارع منطقة المنشية بوسط المدينة و عند مرورك هنا تجد محل عريق يتزين بالزهور يعد أقدم محلات الزهور بالإسكندرية الذي بل أشهرها علي الاطلاق شاهدًا على عصورٍ زاهية من تاريخ المدينة الساحلية، حيثُ أسسّه الحج البيضة بعد والده هو و أشقائه ليُصبح علامةً بارزةً في عالم الزهور، مُورثًا عبر الأجيال خبرةً غنية تمتد على مدار 100 عام حيث يروي المحل حكاياتٍ من زمنٍ مضى، حيثُ كان وجهةً مفضّلةً للفنانين والشعراء والأدباء، الذين استلهموا من جمال الزهور وإبداع التصاميم إبداعاتهم الخالدة.

يقول «أحمد الدليل» صاحب أقدم محل زهور بمنطقة المنشية بالإسكندرية لموقع الاسبوع أنه توارث المهنه هو و أشقائه من والدي حيث نشأ بين أحضان الزهور، و ترعرع على حب هذه المهنة العريقة التي توارثها عن والده. في منطقة المنشية بالإسكندرية، حيث التاريخ العريق و الحكايات الجميلة، يزخر محل أحمد الدليل بألوان الزهور و عبقها، ليُقدم تجربة فريدة لمحبي الجمال و الإبداع.

واضاف أن مهنة الزهور لم تكن مجرد عمل بالنسبة له، بل كانت شغفًا ينبض في قلبه منذ الصغر فمنذ أن كان طفلًا، تعلم فنون تنسيق الزهور و أسرارها من والده، و كبر على عشق هذه المهنة و إبداعها لافتا أنه يواصل مسيرة المهنة والده العريقة مع أشقائه، ليُقدموا أجود أنواع الزهور الطازجة و خدمات تنسيق إبداعية تُضفي لمسة مميزة على جميع المناسبات حيث يُقدم المحل تشكيلة واسعة من الزهور النادرة و المميزة من جميع أنحاء العالم، و يُقدم خدمات تنسيق إبداعية تُلبي جميع الأذواق و الاحتياجات مضيفا أن أننا منذ بداية والدي في العمل بمهنة الزهور رمزًا للإبداع و العراقة في عالم بالإسكندرية حيث لا يبيع الزهور فقط، بل يُقدم تجربة مميزة تُجسد شغفًا و إبداعًا فريدًا. فكل باقة من الزهور تُقدم قصة جميلة و مشاعر صادقة، و كل زهرة تُزهر في هذا المحل تُمثل رمزًا للحب و الجمال.

و في سياق ذاته قال «الحج رمضان الدليل» أحد الوارثين مهنة الزهور بمحافظة الإسكندرية لموقع الاسبوع أنه توارث مهنة الزهور منذ كان عمره 12 عام حيث ترعرع في عائلة تعشق الزهور، فكان والده من أوائل بائعي الزهور في منطقة المنشية حيث محاطًا بعبق الزهور، فتعلم منها كل ما يتعلق برعايتها وتنسيقها، وسرعان ما ورث عن والده شغف هذه المهنة ومهاراتها لافتا أنه منذ أن وطأت قدمه عالم الزهور قبل 50 عامًا، لم يتوقف شغفه عن النمو. فمع كل يوم جديد، يزداد حبه لهذه المهنة وحرصه على تقديم أفضل ما لديه.

واضاف أنه أمتلك معرفة عميقة هو أشقائه 6 بكل أنواع الزهور واحتياجاتها، ويُبدع في تنسيقها بأشكال فنية تُبهر الناظرين مؤكدا أن محل الدليل تعد عمره 100 عام و يُعدّ هذا المحل علامةً بارزةً في عالم الزهور، حيثُ يُقدم باقةً ساحرة من الزهور والنباتات المُتنوعة، بدءًا من الورود والزنبق والقرنفل وصولًا إلى الأوركيد والعديد من الأنواع النادرة، مُشكّلاً لوحةً فنيةً تُضفي رونقًا على أي مناسبة مضيفا انا منزل العائلة كان لا يخلو من اشهر الورود حيث كان يحتوي علي الالاف من الأشكال و المميزه من الزهور لافتا أن المهنه تعتبر صعبه في تشكيل البوكهات من الورد وهذا يرجع إلي ذوق العميل في الاختيار ولكن فريق العمل داخل المحل يبدع لوحاتٍ فنيةً من الزهور، مُلبيًا جميع احتياجات الزبائن وأذواقهم، من باقاتٍ تقليديةٍ إلى تصاميم عصريةٍ مُبتكرة واختتم حديثه بتقديم نصائح قيّمة للشباب الراغبين في دخول هذا المجال، فهو يُؤكد على أهمية الصبر والمثابرة، وأنّ هذه المهنة تتطلب الكثير من الجهد والوقت. كما يُنصحهم بتعلم كل ما يتعلق بالزهور واحتياجاتها.

و يقول الدكتور «محمود احمد الدليل» إبن صاحب أقدم محل زهور بالإسكندرية لموقع الاسبوع أنه بعد تخرجه عمل في مجال الأبحاث في الأغذية و الأدوية في عدد من الشركات ولكن بعد أن جاء التكليف الحكومي قرر أن يترك عمله بالمصنع الذي يعمل به و قرر التفرغ لمحل أجداده و والده و غير أنه كان بداخه شغفه لمهنة الزهور لافتا أنه قرر أن يطور في مهنة الزهور من حيث عرض كل ما نعمله داخل المحل علي السوشيال ميديا و ايضا تجفيف بعد الورد بشكل كميائي للحفاظ عليها علي مدار اليوم لافتا أنه ابتكر العديد من الأشكال للهدايا بالأخص في عيد الحب لتكون مختلفة و بشكل مميز بالإضافة إلي وضع بها انواع من الشوكلاتات و ايضا التنوع في بوكيهات العرائس و يرجع التنوع الي راي العميل إذا خطوبة أو زفاف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية عيد الحب هذه المهنة لافتا أنه من الزهور أقدم محل لافتا أن

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة

 

الثورة نت/

قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.

وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.

وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.

وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.

وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.

ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.

مقالات مشابهة

  • باقة زهور
  • لبلبة: حلمي أقدم شخصية مريضة نفسيًا أو مجرمة
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • هيئة الإعلام تصدر توجيهات لاستضافة المختصين في الصحة
  • الأنبا مينا أول أسقف قبطي يُطيّب رفات «سانت كاترين» بمنطقة الناصرية في الإسكندرية
  • ما الذي اشترته نتفليكس؟ 100عام من التاريخ المرئي لـوارنر براذرز
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • جندي بجيش الاحتلال يتخلص من حياته بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية في مصر